جريدة عكاظ كل يوم تثبت أنها الأمثل والأكمل والأنسب لنقل صوت ورأي المواطن القصيمي
فهي كل يوم من حسن إلى أحسن نحو التميز
كيف لا وشعلة منتدانا بندر الحمر هو من يدير دفتها في القصيم .
أتمنى أتمنى مثلما يتمنى غيري
أن تجد هذه النبرات والآهات والتطلعات أسماع و عيون واهتمام المسؤولين وذوي الاختصاص
لأنه وللأسف الوضع في مدينتنا وكما ذكرت وذكر غيري مرارًا وتكرارًا لايحتمل
فالتقصير واضح وجلي من معظم الدوائر الحكومية التي تغص بها بريدة
ففي مدينتنا على العكس مما نشاهده في المدن والمناطق والأماكن الأخرى
لانجد تميزًا ملحوظاً بين مختلف جهاتها
فهناك العشوائية و شح الخدمات في الشمال
يقابلها الشيخوخة وترهل الخدمات في الجنوب
أما الشرق والغرب فحدث ولا حرج
كثير هي علامات الاستفهام والتساؤلات
هل مايجري في تلك الجهتين نسيان أو تجاهل وعدم مبالاة
ربما يتفوق الغرب على الشرق بعدم وجود شيئًا من المشاريع التي تساهم الأمانة في إحلالها
طبعاً عندما أذكر المشاريع هنا لا أقصد مشاريعاً بترو كيماوية أو ماشابه ذلك
وإنما مشاريع لا يمكن أن نقلل من أهميتها ولكن كان ينقصها الدقة في حسن الاختيار
أما الشرق فكان ضحية ماذكرته سابقاً في السطر السابق
فهناك تنوع المشاريع حيث أصبح شرق بريدة أشبه بالمكب
حيث ساهمت العشوائية والارتجالية وسوء الاختيار
إلى عدم صلاحية الجهة للسكن والتواجد الآدمي
فهناك مشاريع الصرف الصحي والمكب وطمر النفايات بأنواعها
ثم اكتمل عقد السلبيات بمشروع الماشية و التي كان لها تواجد مسبق في تلك الجهة
وقد أغمضت الأمانة وتغاضت عن عشوائية تلك الأحواش المتناثرة بين الكثبان الرملية وفي المزارع
وبعضها على جنبات الطرق
فعند هبوب الرياح الشرقية تنبعث الروائح الكريهة والمتنوعة .
كنت ممن نادى بعدم ملاءمة مشروع الماشية وسلبيته في تلك الجهة
وذلك عند طرحه
والذي واكبه تغطية شاملة ومميزة
شبهته حينها بمشروع عقاري يضاهي كبريات المشاريع العقارية من حيث التخطيط
ولكن عندما شاءت الأقدار وسنحت لي الفرصة بالتجوال في شرق المدينة
شاهدت تلك الأحواش التي تخبئها الكثبان الرملية وأشجار المزارع في جنبات الأحياء
ومنها ماهو بالقرب من الطريق الدائري .
لحظتها أيقنت أن هناك ربما تخطيط مسبق من الأمانة أو أن الأمانة قاست الوضع فبتت بقرارها
تقبلوا تحياتي .