تحية لك اخي الكريم ولأستاذك 00
وأنا اقرأ موضوعك تذكرت حادثتين
الاولى قصة وجدان والتي ذهبت ضحية الارهاب
والثانية قصة مخطوفة المجمعة ابتهال
لقد تعاطف المجتمع مع هاتين القصتين رغم ان هناك مئات القصص المحزنة ولكن تسليط الاعلام جعل لهاتين القصتين حديثا رحبا في اوساط المجتمع
ولا اعلم هل نحن من يبحث عن الدموع والحزن ام هو قدرنا ام تركيبة عواطفنا هكذا !!؟
ربما اسعاد الناس والبحث عن الابتسامة صعب جدا ولو حاول البعض محاولة جلب الابتسامة للشفاة لربما نعتوا بالتصنع وثقل الدم ولذلك صار اسقاط الدمعة اسهل !
ولعل الخطاب الديني من الجوانب التي تواجهه صعوبات في اقناع المتلقي , فهناك من يسلك طريق التطرف في الترهيب وهناك من يسلك التطرف في الترغيب وبينهما طريق لا افراط ولا تفريط وهو طريق قل من يسلكه لصعوبة منهجه وخاصة في التعامل مع افراد المجتمع الحديث حيث يواجهه طريق مليء بالاشواك والورود , فمن الصعوبة ان تفرش لهم طريقا بالورود بينما هم يسيرون في الطريق المليء بالاشواك !! وكذلك من الصعب ان تملأ الاشواك في الطريق المليء بالورود وهكذا
لذا 00 ياعزيزي
يجب ان تدمع العين في وقت يكون الدمع جرس انذار لما بعده من مخاطر , ويجب ان نبتسم في وقت يكون للتفاؤل مكانا ومبررا له
وكما قلت آنفا
لا افراط ولا تفريط حتى لانهلك بسبب دمعة في غير محلها ولا ابتسامة خطأ
شكرا لك