عرض مشاركة واحدة
قديم 29-03-08, 06:59 pm   رقم المشاركة : 55
ملاك الحبر
كاتبة قديرة
 
الصورة الرمزية ملاك الحبر






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : ملاك الحبر غير متواجد حالياً

عودة من جديد

في نظرة فاحصة لي داخل موضوعك الذي لفت انتباهي كثيررا وربما كان ما لفتني هو تلك الفكرة التي لم تولد فقط في مخيلتك منذ ثلاث سنوات بل زرعتها أنت
واسقاها من حولك حتى اصبحت شجرة عظيمة يقول البعض انها صعبة الأقتلاع
ولكنني اقول ليست بحاجة للإقتلاع لأن الأقدار التي تلمحها أمامك وفي يومياتك وفي تجارب من حولك توحي بثباتها واستقرارها

أنت بحاجة إلى السنين والأيام التي تثبت عكسها فقط!
حتى تقتلع نفسها بنفسها ...


وفي نظرة فاحصة أخرى في موضوعك وجدت العديد من الأعضاء
لنذهب سوياً


هامة حاسوبية كانت تقول بأن موضوعك مبالغات

خالد الناصر رأى تغير الزمن

والملتاعه ترى أن هناك من تهتم بزوجها وهناك من الرجال من لا ينظرون لاهتمامها ,,,وهذا بالنظر إلى نقطة الحشيمة التي تدعي اندثارها

وعندما نظرت إلى قلب ضب كان يبشرك بالعزوف المستمر عن الزواج لانك لن تجد

الفنانة والمبدعه تنبهك بأن رزقك بمقدار نيتك وان حسن الظن واجب

فتاة النهر تنظر إلى العزوبية والعنوسة بسطحية لا تحتمل

والراي الأول نظرته فلسفيه للأزمنة بعيداً عن حجم المشكلة

في رحيل وجدت يأس الإقناع
فهي تبشرك بعزوف مستمر عن الزواج ايضا
بالإضافة إلى ظنها بأنها تفهمك (فأنت الذي لا يثق )
ولكنها كانت تريد أن توخزك وخزة وعي لواقع اختلاف الفتيات وتعدد ظروفهن وتربيتهن


وصاحب أول مدونة يبوح بمعنى أن تكون امرأة اليوم -امرأة من الرعيل الأول - وماهي الصفات التي امتصها العريف من شخص امراة الرعيل الأول

هناك من تستحق التقدير وهناك من لا تستحق !


عندي مشاعر
ظنت بأنه بإمكان منزل يخلو من الهاتف والخادمة وأكل المطعم ، تخريج فتاة بصفات الرعيل الأول !! وأن بإمكانه تخريج فتاة مثالية بين زمن مضى وزمن حديث !!

و حل غير منطقي في صيام النهار والعزوف عن الزواج !!


الفارسة كانت واعية تماماً بأسباب كانت تنتج فتيات من زمن آخر
فمنزل يخلو من وجود قدوة واحتواء لن يخرج امرءاة رعيل أول
وتبرر الولاء بالحب وهما امران متلازمان
فكيف ستجعلها تحبك ؟
الفارسة أشارت إلى أن بيدك أمر الستر والحشمة فأنت مسؤول ومربي لها فهي زوجتك الحبيبة وإن كانت ذات يوم لمــ تلتزم
بذلك فلك شرف إقناعها بهيبة الستر وبعز المرأة

قد يحتوي منزل على قدوة وعلى أفاااضل المربيين ولكنه يخلو من الصرامه واعطاء العقوبات
وقد يحتوي بيت على حب واحتواء ولكن ما ينقصه هو رقابة عامة وتربية رقابة ذاتية


يجيبك (مسفهل بعفوية )
الله يزوجنا ثنتين ،، كان متفائلاً بوجودها ولكن البحث عنها يتطلب العناء والدعاااء والوعي والتعريف بالشروط وفرض الشروط
والانتساب إلى دستور أسري والتعريف به ومعرفة الآخر وتقبل بيئته


الذكاء يكمن في استنتاجات (أميرة الفراشات ) وأسألني لماذا

فعندما قالت ماهو تعريفك لنساء الرعيل الأول فهي مدركة تماماً بأنك لمــ تحب سوى صفات معينة فيها
وأن هناك من بنات هذا الجيل من تشابهها في صفاتها تلك وكانت ستقنعك بوجودها بواقعية بحته فكانت تقول بأنها ستشير فقط بيدها إلى تلك المراة
بالإضافه إلى أنها أشارت إلى ندرتهن في نفس الوقت
فلن يأخذ النادر إلا نادرة وهذا عين العدل



وفيصل يقول الكل فكر
وبالنهاية أخذ المكتوب!



العتيبي يقول بأن كل من سيقبل على خطبتهن لا ينفعن سوى للعب
فهل هذا اللعب يقوم بدونك ؟؟

ويعود ليدعو لكما بفتاة كما تنادي الأحلامـــ
لايمانه بوجودها




جوان
تنصحك بأن تتحمل
بالأصح أن لا تندب حظك وتشتكيها !!! بل أن تسعى لتربيتها وتغييرها طالما اوقعك الحظ في بنت الجيل الثالث


تلميذة الحياة تأمرك بالتفاءل ,, وهذه شهادة بوجود ما تتمنى


وأبو تهاني
لا يدرك بأن هناك من الفاضلات من وقعن في شباك رجل لا يستحق الأوكسجين
وأن هناك من الأفاضل من خاب ظنهم وأوجعهم سوء الأختيار

بالإضافة إلى أن الأثنان ليسا تجارب فاااشلة
بل والله أني قرأت من قصص الكثيرات والكثيرين ممن خاضوا شرف التحويل والتغيير والوصول إلى بر أمان وحياة ناجحة

وحيدة تخبرك بانه تفكير لا يروق لها هل تعرف لماذا ؟
لان فتاة الرعيل الاول موجودة


الرحال، يرى انهن نادرات
وانهن لا يرضين بالقليل ،، ،،





يبدو لي أن الحل يبدأ بإصلاح النفس وإجهاض السلبيات
وبالقرب من مصلح الأرض

يبدو لي ان الحلول الأخرى هي الوضوح عند الأختيار
وأن تكون اختياراتك وفقاً لما تحب
أن لا يكون للمظهر تأثير على حرصك على الجوهر ولا يعني ذلك البحث عن عادية انما البحث عن اثنان ،، ولا تشتكي طول الانتظار

طبائع الانسان الغريزية لا تحتمل الانتظار فلا تظلم نفسك لاسباب غير منطقيه
وتأكد من الأسلوب الذي يتمتع به الباحثون لك عن شريكة

الآن بيدك الأختيار ،،، فلا تتنازل عن ما ترجوه في شريكة حياتك طالما انها تستحقك

عندما تلتفت يميناً ويساراً بعد كل صلاة عليك بدعوة صادقة في حسن الاختيار


وعندما تستمع إلى من يشوهون ويلطخون سمعة البنت
فاعلمــ أنهم مشاركون في جريمتها الأخلاقية

وعندما يشتكون عدمــ حشيمتها (الحشيمة)فاعلمــ انهم لا يعرفون الطريق الى قلب تلك الرقيقة الحالمة التي تعتبرهم الظل الأول
ولكنهم جعلوها تعتاد على وتيرة المجتمع الواحدة العرس والجمعهة والدورية والزواج بالنهاية لاوقت للاثنان

ما ذا تقول اذا قلت لك ان من نساء مجتمعك من تلغي بعض زياراتها الإضافية
مع العلم انها قد نظمتهتا مسبقاً مع قريباتها او صديقاتها لتعمل لزوجها مفاجأة عشاء او جلسة هادئة ــ أعرف ان الحياة ليست كلها رومانسية
ولكنهن قادرات على صنع الشموع الحمراء بعيداً عن ضجة المجتمع الذي يفكر دائماً بالنجاح وهو يبتعد عنه كل بوم خطوه


عليك أن تعرف بان الحياة مشاركة
وانكما روحان
انت معلم لها وهي معلمة لك

اعلم ان العصر الذي لن يعود

هو عصرٌ أخضع فيه الرجل المرأة إخضاعاً تاماً أُخذت فيه حقوقها

وان فيه من الايجابيات
وأنه عصرٌ لم يكن يملأه الفراغ فلم يعرف فراغ العاطفة
عصرٌ زواجه مبكر لا يعرف الحاح الغريزة
وعصرٌ لمــ تتصل به الامم كما هو اتصالها الآن
عصرٌ لم يعرف الرجل الإمعه
والمرأة الإمعه
عصرٌ لم يعرف الأنانية فكله نضال وكله اجتماع



أطلت كثيراً



ولكن


دعواتي بالتوفيق
اتمنى ان تكون قد استجمعت افكارك

ومن علقت على ردودهم
هي وجهة نظري فلا تزعلوا



تحية







رد مع اقتباس