هلث ..
يظل المطوّع .. بطلاً رغم المقللين منه ..
تكمن فينا مشكلة .. و هي عدم النظر لأخطائنا و الإنشغال في أخطاء الآخرين .. و هذا حقيقةً أمرٌ صعب و منعطف خطير .. فلا ننظر لأنفسنا في حال الخطأ بل نعلق على خطئ الآخرين .. و نحاول ان نوجههم في خطأهم و كأننا معصومون عن الخطأ .. بل أن بعضنا يبالغ في خطأه .. أو يجاهر فيه .. و يعتقد انه على صواب ! و هو حقيقة محتاج إلى من يوجهه كـ مطوّع مثلاً ..
فـ المطوّع .. يصدم في مجتمع متقلب .. تأثر فيه المستجدات و المتغيرات فـ كل جديد مؤثر في هذا المجتمع و كل قديم مقلل له أو منقوص منه أيضاً في هذا المجتمع !
فـ يكون المطوع في هذا المجتمع وسيلة .. أو بمعنى أصح ! شمعة يضيئ لهم الطريق بـ كتاب الله و سنة نبيه .. ( فـ الهدايه من الله سبحانه و تعالى .. ولكن المطوع يكون بصمة خير في مجتمع تائه ) ..
ولكن هنالك شئ !!
لا نعلق خطأ المجتمع في المطوّع .. بل نتابع انفسنا و لا نشغل انفسنا في إتباع الغير !!
تحيتي