راشد ،
أناس كان آبائهم يقودون الحمير بأنفسهم ،
ثم آتهم الله نعمة الذهب الأسود فجأة دون سابق إنذار ،
فبعضهم راح يغدو في الأرض مرحاَ ،
لم يعرفوا قدر النفس والمال ،
ومن تدفق المال ، لا تجدهم يستعملون وسائل النقل العام بل يتأففون منها ،
ما رأيك ياراشد برحلة على المكرو أو المترو من رمسيس للعتبة ،
لتجد البون الشاسع بيننا وبينهم ،
لكم أطيب المنى