[align=center]
الملتاعة
أهلا بك غاليتي ، وألف شكر على ثنائك
شرفتيني بوجودك عزيزتي ، وتقبل الله دعواتك
بانتظار عودتك 

واليوم مع آية جديدة
{فَأَسْرِ بِعِبَادِي لَيْلا إِنَّكُمْ مُتَّبَعُونَ * وَاتْرُكِ الْبَحْرَ رَهْوًا إِنَّهُمْ جُنْدٌ مُغْرَقُونَ} ، (الدخان ، 23 - 24)
هذه الآية جزء من قصة موسى عليه السلام مع فرعون وقومه ، واخترتها بالذات لحكمة ، أما تفسيرها فكالتالي :
أمر الله موسى عليه السلام أن يسري بعباده ليلاً ، وأخبره أن فرعون وقومه سيتبعونه ، {وَاتْرُكِ الْبَحْرَ رَهْوًا} أي : بحاله وذلك أنه لما سرى موسى ببني إسرائيل كما أمره الله ، ثم تبعهم فرعون ، فأمر الله موسى أن يضرب البحر ، فضربه ، فصار اثني عشر طريقاً ، وصار الماء من بين تلك الطرق كالجبال العظيمة ، فسلكه موسى وقومه .
فلما خرجوا منه ، أمره الله أن يتركه رهواً ، أي : بحاله ، ليسلكه فرعون وجنوده {إِنَّهُمْ جُنْدٌ مُغْرَقُونَ} فلما تكامل قوم موسى خارجين منه ، وقوم فرعون داخلين فيه ، أمره الله تعالى أن يلتطم عليهم ،فغرقوا عن آخرهم ، وتركوا ما متعوا به من الحياة الدنيا ، وأورثه الله بني إسرائيل ، الذين كانوا مستعبدين لهم .
هنا ينتهي تفسيرها
ذكر أحد المشائخ في التلفزيون هذه الآية عندما كان يتحدث عن الخيرة ، وأنها تكون فيما يختاره الله لك لا فيما تختاره أنت ، ففي قصة موسى عليه السلام أمره الله أن يترك البحر عندما عبره ، في حين أن موسى أراد أن يضرب البحر بعصاه ليعود بحرا وبالتالي لا يمكن لفرعون وقومه أن يتبعوا موسى ومن معه ، فأمره الله تعالى بأن يترك البحر رهوا أي بحاله ، وذلك لأن الله يريد أن يغرق فرعون وقومه خيرا من كونهم لا يدركون موسى وفقط !
فانظر سبحان الله كيف اختار الله سبحانه لموسى ما هو أصلح من اختيار موسى لنفسه
تحيتي
هامة حاسوبية
[/align]