وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
 |
اقتباس: |
 |
|
|
|
|
|
|
|
وهي من وجهة نظر كاتبها حقائق يبرزها للناس تغيب عنهم ..! أو جوانب لم يتناولها أحد من قبله . على طريقة (أتيت بما لم يأتي به الأوائل) . |
|
 |
|
 |
|
ذكرتني هذه العبارة بقول الدكتور / سعد البريك عندما تحدث عن المتطرفين و استطرد في حديثه
وقال : عندما يتواجدون في أي مكان سواء في جلسات أو في التلفاز أو كتابتهم في الجرائد ..
يوحون لك أنه لا أحد أعلم منهم و يستغبون الناس و يشعرونهم أنهم لا يفهمون شيئا ً و أنهم وحدهم من يفهم و يعلم !
و مشكلة حقيقة أخي بريداوي عندما يظن البعض في البعض الا ّخر كذلك !
المقالة جميلة حقيقة و قد استوقفتني نقطة أردت أن أعقب عليها لو بمثال بسيط و هي " غياب الأقلام الواعية " و التي يمكنها
المشاركة بما ينفع و يمكنها التفريق بين الغث و السمين وهذه مسألة مهمة ياأخي بريداوي و إلا لكنا طريق سهل للإصطياد و الإنحراف في الوقت نفسه .
سمعت قصة للفنان التائب عصام عارف و قد حكى موقف مشابه عندما يستعمل المتعالمين نقطة لينتصر إلى نفسه
أو أهوائه أو لرغبيته بتوصيل ماسج ما وكان هذا الموقف لأحد الفنانين و أثر فيه كثيرا ً ..
يقول : كنا في حفلة و كان متواجد فيها الكثير من المغنين و كان بيننا المسلم و المسيحي و غيرهم ..
يقول قال أحد المغنين : انت هذه ديانتك و أنت هذه ديانتك و فلان هذه ديانته ، انت ويش عرفك أن دينك الإسلامي
هو الدين الصحيح ؟؟
يقول ، بما أننا كنا جميعا ً في هذا الطريق و كذا ، فما كانت لدينا خلفية عن ديننا تجعلنا نرد على هذا الشخص ..
فما كان منهم إلا أن يقولوا : نحن تربينا على هذا و وخلقنا كذا و أباءنا و أمهاتنا عودنوا على هذا و و و الخ
تخيل ياأخي بريداوي !
هذا إللي قاعد يصير الا ّن !!
البعض يأخذون من الأدلة مايناسبهم ، كما أن هناك إنتقائية و تعلم أن هذه الإنتقائية لا تأتي بالحق بل يكون القصد منها الإنتصار للنفس و الهوى و تشييع فكرة ما ..
عموما ً ..
الحل برأيي هو الوعي كما اشرت في المقالة و ذلك بتواجد الأقلام الواعية التي تستطيع التفريق بين الحق و الباطل
و الذي يشك في مسألة ما أو ليس لديه خلفية في امر ما و يخشى أن يدلي برأيه كما أنه يرغب بالفـِـهم و هذا أمر جيد ..
ماعليه سوى قرأت المقال على من هو أعلم منه و يرى أنه يستطيع خدمته حتى لو كان هذا صديقه في المنتدى
أو يسأل من هم مشاركين في الموضوع " ماذا يقصد هذا الكاتب " أو يستفهم من الكاتب نفسه
و أيضا ً استشارة اهل العلم من دعاة و مستشارين و المواقع كثيرة ومتوفرة و الحمد لله .