(( وعنه أيضا ))
المقاطعة في السودان..بلغة الأرقام
قبل لغة الأرقام نريد أن نبَيِّن أنه لو قُدِّر أن السودان عائداته على الخزينة الأمريكية 0.001% فلن نكون تلك الثلمة أو الثغرة في جدار المقاومة، بل سنقف في خندق المقاومة بموجب انتمائنا لهذه الأمة، وباعتبارنا جزءاً لا يتجزأ منها نألم لألمها، ونتداعى بالسهر والحمى لما يصيبها من الأذى.
نستهدف في السودان أكبر سوق للمياه الغازية الأمريكية بشهادة شركة بيبسيكو إنك الأمريكية، التي منحت وكيلها بالسودان جائزة أكبر منطقة في الشرق الأوسط للسنوات 94-1999م، وشركة الكوكاكولا ذات الصيت العالمي الذائع.
نحب أن نؤكد على جدوى وفاعلية المقاطعة؛ لأننا نواجه نظاماً اقتصادياً يعاني أصلاً من علل واختناقات؛ فالمقاطعة ليس المنتظر من ورائها مجرد التأثير، بل الإجهاز على نظام اقتصادي يعاني من اختناقات أصلاً.
شركة البيبسي:
التوزيع والمبيعات:
45 ألف صندوق يومياً.
1.080.000 زجاجة (مليون وثمانين ألف زجاجة).
54.000.000 دينار سوداني يومياً (خمسة وأربعون مليون دينار).
1.620.000.000 دينار شهرياً (مليار وستمائة مليون دينار).
19.440.000.000 دينار سنوياً (تسعة عشر مليار وأربعمائة وأربعون مليون دينار).
الانخفاض في التوزيع بنسبة 20%:
9 آلاف صندوق يومياً.
216 ألف زجاجة يومياً.
10.800.000 دينار يومياً (عشرة ملايين وثمانمائة ألف دينار).
324.000.000 دينار شهرياً (ثلاثمائة وأربعة وعشرون مليون دينار).
3.888.000.000 دينار سنوياً (ثلاثة مليار وثمانمائة وثمانية وثمانون مليون دينار).
16 مندوباً للمبيعات تركوا العمل بالشركة بعد بداية الحملة، على رأسهم مندوب توزيع أكبر منطقة استهلاكية في محافظة الخرطوم.
شركة الكوكاكولا العالمية:
بداية إعلامية ضخمة لاختراق حاجز المقاطعة.
استنفدت الشركة كل ما لديها من وسائل الدعاية لإثبات الوجود، وإزالة الحاجز النفسي الذي أقامته المقاطعة، فتبنت الليالي الغنائية لكبار المطربين، وقامت برعاية كثير من البرامج التلفزيونية وخاصة المسلسلات، هذا بالإضافة إلى الإعلانات الضخمة على الشوراع والجسور، وصفحات الجرائد، والإعلانات أثناء مباريات كأس العالم.
المبيعات:
11 ألف صندوق يومياً.
264 ألف زجاجة يومياً.
13.200.000 دينار يومياً (ثلاثة عشر مليون ومائتي ألف دينار).
396.000.000 دينار شهرياً (ثلاثمائة وستة وتسعون مليون دينار).
4.752.000.000 دينار سنوياً (أربعة مليار وسبعمائة واثنين وخمسون مليون دينار).
الانخفاض والتأثير:
[1] سُحب ما يزيد على مائة طلب بالتوظيف بعد نداء المقاطعة وتوضيح دعم الشركة للترسانة العسكرية الإسرائيلية.
[2] استقال ما يقارب الثلاثين مندوباً للمبيعات فور بداية المقاطعة الذي تزامن مع افتتاح المصنع.
[3] كَثُر تضجر العاملين ووضعهم النفسي المعبر عن السخط، بل إن بعضهم يطالب بازدياد نشاط الحملة حتى يتسنى لهم الضغط على المالك لتغيير الاستثمار في مشروب آخر.
[4] انخفاض المبيعات بنسبة 35%.
4 آلاف صندوق يومياً.
96 ألف زجاجة يومياً.
4.800.000 دينار يومياً (أربعة ملايين وثمانمائة ألف دينار).
144.000.000 دينار شهرياً (مائة وأربعة وأربعون مليون دينار).
1.782.000.000 دينار سنوياً (مليار وسبعمائة واثنان وثمانون مليون دينار).
إرجاع ما يزيد على المائة وثلاثين ثلاجة لوكلاء شركات المياه الغازية الأمريكية الداعمة لليهود.)))
-----------------------------
وأسأل الله أن أجد وقتا للبحث عن مصادر أخرى لبيان فاعلية المقاطعة