الفاضلة خوية نجودي ..
حقيقتاً المرأة أوفى من الزوج في بقائها سنوات بعد وفاتة من أجل أن تربي أبنائها .. حتى بعدما يكبر الأبناء نجدها و قد أوحت للرجل المتقدم لها شرطاً .. يفيد بأن الأبناء معها في معيشتها مع الزوج .. و هذا اللشئ ما لاحظته في غالبية مجتمعنا .. فـ جهاد المرأة في تربية أبنائها حرمها متعة شبابها و هي في مقتبل عمرها .. إبنت 30 أو 37 ..
بعكس الزوج .. فإن متطلباته تجبره على أن يتزوج اخرى .. ولكن مع الأسف ارى بعض الأزواج يقدم أبنائه لوالدتة لتربيهم و هو يجدد قفص الزوجية من جديد .. فلا يريد بكاء في منتصف الليل .. بل يريد أن يكون بعيد كل البعد عن ازعاجهم .. بل أن بعض الأزواج يدق الطبول فرحاً بوفاة زوجتة ...!! لأسباب خاصة ..
في الأخير .. مسألة الحزن على وفاة الزوج على زوجتة أو الزوجة على زوجها فهو يكمن في سر الحب بينهما .. فـ بقدر الحب يكون الحزن .. أيضاً الجنسين في إفراط الحزن و كتمانه مختلفين ..
تحياتي لكِ