إحدى صديقاتي دائماً ما تقول لي : جوان ...أحس إنك ما عندك قناة دمعية ....
لم يسبق لها أن شاهدت دموعي يوماً فأنا اخفيها ببراعة ..
برغم ما تعصف بي الحياة من مشاعر وأحاسيس فإني لا أترجمها أمام أي مخلوق كان ..بالدموع ...
بل أفرغها في وسادتي أو في دورة المياه أعزكم الله ...
ثم أتوجه إلى إحدى أخواتي و( أقرق ) عليها إلى أن يصدع رأسها
ولا بأس ببعض اللكمات الموجهة إليها لتفريغ بعض الشحنات 
تعودت كل واحدة منا على تحمل الأخرى حتى لو اضطرت إلى إيقاظها من النوم ...
ومن ثم تقوم بتهدئتها ولا تقوم من مكانها إلا بعد التأكد من اعتدال نفسيتها ..
قد تحصل في بعض الأحيان في الحالات الطارئة كمشهد في التلفاز أو صورة في صحيفة ....
وحيدة القمر موضوع جميل ...أشكرك عزيزتي ..