 |
اقتباس: |
 |
|
|
 |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الناقد1
|
 |
|
|
|
|
|
|
أخي أبو فيصل
بارك الله لك في زوجك وولدك ، أنت وصاحبك ، وجميع المسلمين ، ونسأل الله أن يصلح ما أعطى
أحسبك طالب علم تبحث عن الفائدة ، ويهمك التفصيل في القول
تعال معي نأخذ المسألة بشكل مفصل ، وحتى نستفيد نحن والإخوة أيضاً
من خلال استقرائي الأحاديث الواردة في سورة البقرة أجدها على ثلاثة أقسام :
" وهو تقسيم من استقرائي الشخصي فهو معرض للصواب والخطأ ، فماكان من صواب فهو من الله وماكان من خطأ فمن نفسي والشيطان وأستغفر الله العظيم "
أولاً /
هناك أحاديث وردت في " فضل " سورة البقرة أو آيات منها
السورة كاملة مثل :
قَالَ الْإِمَام أَحْمَد حَدَّثَنَا عَارِم حَدَّثَنَا مُعْتَمِر عَنْ أَبِيهِ عَنْ مَعْقِل بْن يَسَار أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ " الْبَقَرَة سَنَام الْقُرْآن وَذُرْوَته نَزَلَ مَعَ كُلّ آيَة مِنْهَا ثَمَانُونَ مَلَكًا وَاسْتُخْرِجَتْ " اللَّهُ لَا إِلَه إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ " مِنْ تَحْت الْعَرْش فَوُصِلَتْ بِهَا أَوْ فَوُصِلَتْ بِسُورَةِ الْبَقَرَة
وهناك ماورد في فضل آية الكرسي كما ورد في آخر الحديث السابق وكذلك مارود :
عن ابن مسعود رضى الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عيه وسلم قال : اعظم آية فى القرأن : (الله لا اله الا هو الحى القيوم ..) آية الكرسي
وهناك ماورد في فضل أواخر سورة البقرة :
روى ابن عباس رضى الله عنهما ان النبى عليه الصلاة والسلام قال : " قيل لى : ابشر بنورين قد اوتيتهما لم يؤتهما نبى قبلك فاتحة الكتاب وخواتيم البقرة " اخرجه مسلم
ثانياً /
أحاديث وردت في فضل " قراءة " سورة البقرة كاملة أو آيات منها
السورة كاملة ، مثاله :
عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : اقرءوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه.
اقرءوا الزهراوين : البقرة وسورة آل عمران فإنهما يأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان أو غيايتان أو كأنهما فرقان من طير صواف تحاجان عن أصحابهما
أحاديث وردت في فضل قراءة آية الكرسي نحو :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة مكتوبة ، لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت ) [ رواه النسائي وصححه الألباني في صحيح الجامع الصغير / 6464 ] ..
أحاديث وردت في فضل قراءة أواخر سورة البقرة
أخرج الديلمي من حديث أبي هريرة مرفوعا ( آيتنا هما قرآن يشفيان ، و هما يحبهما الله تعالى : الآيتان من آخر سورة البقرة ) .... الشاهد " يحبهما الله ورسوله "
ثالثاً /
أحاديث تتحدث عن حفظ سورة البقرة للمسلم أودورها في الاستشفاء من الأسقام
" وهو مايهمنا في هذا التقسيم "
أحاديث وردت عن السورة كاملة مثل :
في الترمذي بسند حسن عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : "لا تجعلوا بيوتكم قبورا, فإن البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة لا يدخله الشيطان" أخرجه مسلم وأحمد والترمذي واللفظ للترمذي
أحاديث وردت في آية الكرسي مثل :
حديث ابي هريرة رضي الله عنه انه قال اذا أويت الى فراشك فاقرأ آية الكرسي حتى تختم الآية فأنك لن يزال عليك حافظ من الله ولا يقربك شيطان حتى تصبح "
أحاديث وردت في أواخرآيات البقرة مثل :
أخرج الديلمي من حديث أبي هريرة مرفوعا ( آيتنا هما قرآن يشفيان ، و هما يحبهما الله تعالى : الآيتان من آخر سورة البقرة ) .... الشاهد " هما قرآن يشفيان "
وللتذكير فالتقسيم هنا ليس للحصر لأن هناك أحاديث ذكرت أربع آيات من أول البقرة وآيتين بعد آية الكرسي ، كحديث ابن مسعود عن رسول الله قال :" من قرأ أربع آيات من أول البقرة واية الكرسى وأيتين بعد آية الكرسى وثلاثأ من اخر سورة البقرة لم يقربه ولا اهله يومئذ شيطان ولاشئ يكرهه" وحديث المغيرة بن سبع قال (( من قرأ عشر آيات من البقرة عند نومه لم ينس القرآن ( أربع من أولها و آية الكرسي و آيتان بعدها و ثلاثة من أخرها )
بعد هذا أذكر حديثاً أعتقد أنه هو مدار حديثك وهو سندك وحجتك هنا " يندرج تحت النوع الأول من القسم الثالث في تقسيمي السابق " وهو عن أبي أمامة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( اقرؤا سورة البقرة فان أخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها البطلة )
البركة في هذا الحديث لم يحددها النبي صلى الله عليه وسلم فهي شاملة لكل ما يخص قارئها فالبركة تعود على أولاده وكذلك ماله وصحته وكل مافيه بركة في الدنيا والآخرة
لذا فإن تخصيص العلاج بمدة زمنية " شهر " هو بلادليل ، فضلاً عن حصر الإستشفاء الشرعي من العقم بقراءة البقرة والاستغفار والعسل مع إشراقة كل صباح
فكما تعلم أن السلفيين تحديداً من أهل السنة والجماعة لايرون تحديد شيء في العبادة والدين بزمن أومكان أوسبب معين " مثل قراءة البقرة " إلا بدليل
إذا فقراءة سورة البقرة يجب أن يقال أنها شاملة للاستشفاء بشكل عام لعموم الأحاديث
ولكن أن توصف بهذه الطريقة وبهذه المدة الزمنية ولهذه الحالة المعينة فأراه بلا دليل ، وهو داخل ضمناً في مثل تحديد صاحبك للاستغفار بألف وهو كماقلت " لا أعلم " ، هو" تحديد الاستغفار بألف " لايوجد له أصل أو دليل شرعي حسب علمي
هذا فيما يتعلق بسورة البقرة تحديداً
أما مايتعلق بالرواية
فقد لويت عنق العنوان ، وقصمت ظهرالموضوع
كل هذا لإقحام كلام يطال الرواية في معرض موضوعك ، مع أنك في موضوعك السابق ( نزار قباني .. والمتشدقين بروايات السفهاء !! أيعقل هذا ...) تطرقت للرواية أيضاً ويبدو أن هناك رغبة ملحة تعتريك للحديث عن الرواية ، مما جعل عاطفتك تغلب على عقلك لتقوم بإقحام الرواية مرة أخرى في معرض قولك هنا بأسلوب خلخل موضوعك وأخل في تناسقه
لذا أكتفي بإعادة ماقلت لك سابقاً بخصوص الرواية :
هناك من باتوا يشنعون في العمل الأدبي بشكل عام والرواية بشكل خاص ، فوجود الانحطاط في بعض الروايات جعلهم يسحبون ذلك على كل الروايات ، وأحياناً تجد البعض لايريدك إلا قارئاً للعلم الشرعي فقط !
والرواية لها قيم لغوية جمالية و دور في الاثراء اللغوي
بدليل أن الرواية شغلت كنوع لغوي أدبي اهتمام الكثير من النقاد ومؤرخي اللغة والأدب
كما أنها بحر تسقط فيه ماتشاء على ماتشاء كيفماتشاء ، وأجمل مافي الرواية تلك الاسقاطات إذا غلفت باسلوب أدبي متمكن
ولاينكر تفوق الرواية في هذا العصر إلا مكابر
وأزعم أن هذا التفوق عائد لإقتران الرواية بالتاريخ
سواء أكان هذا هروباً من الواقع
أو تشويهاً لبعض الحقائق التاريخية
أو نقلاً وتصويراً أدبياً لحقائق كماوردت
إلا أنه يؤكد تفوق الرواية في أي اتجاه شئت
وقد شاهدنا روايات إسلامية وثقت أحداث تاريخية مهمة لم توثقها كتب أخرى ، و بأسلوب أدبي رائع " نقطة تفتيش وحكومة الظل مثال "
بل إن أكابر النقاد والأدباء قد أكدوا أن المؤلفات العظمى في القرن التاسع عشر قد عبرت عن ذاتها بالنصوص السردية الطويلة من رواية وتاريخ
دمت بخير
|
|
 |
|
 |
|
جزاك الله خير أخي الناقد على هذه الفوائد القيمة جدا ..
أما أني حددت شهر فلم أفعل وارجع أقرأ جيدا فقد قلت ( ما راح شهر ) ليس تحديدا وإنما يذكر عن نفسه أن لم يذهب شهرا أو أقل أو أكثر إلا رزقه الله وأنا نقلت كلامه .. ولم أحدد أبدا جزاك الله خير
والقراءن الكريم أخي العزيز قد جعله الله شفاء للمؤمنين
قال تعالى ( وَنُنَزِّلُ مِنْ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلاَّ خَسَاراً )
أما ماذكرت عن الرويات
باختصار أخي أقصد الرويات المضلة بالدرجة الأولى ثم الروايات التي تلعب بالعقل والمعقدة ..
أما الرويات النافعة بالعكس مطلب .. وللتأكد أرجع للفائدة الثالثة واقرأ ما كتبته جيد
وشكرا أخي