غدا يتبين مدى رقي الأحياء من خلال الأهالي الذين يسكنونها , فهذه الأماكن الحضارية التي وضعت لأمور حضارية تهتم بالانسان صحيا وترفيهيا ستصبح مقياسا لثقافة قاطنيها , ولاأستبعد أن تكون الساحات البلدية في مناطق الشمال البريداوي , هي الأكثر نظافة واهتمام ومحافظة , فمعظم سكانها من الحظر , حقيقة أحزنني منظر المظلات في الفايزية في ساحتها البلدية , فلم تسلم من بخاخات المراهقين حتى أثناء أنشائها , وبالتأكيد فهؤلاء المراهقين هم من أبناء سكان حارة الفايزية , حيث تكاد تنعد ثقافة العيب واحترام لأماكن العامة