![]() |
إبن بريدة الربيش المفرج عنه وكيف التقى ابنته بعد خمس سنوات
[align=center]( منــــقـــول )
الأسير إبراهيم بن محمد الربيش وابنته بارعة بنت إبراهيم الربيش .. ذو الخمس سنوات وتسعة أشهر ولا أريد أن أصف لكم مشاعر أخينا إبراهيم وموقفه مع ابنته بارعة أصلحها الله موقف لا يحسد عليه كل من أخينا إبراهيم وابنته بارعة فبعد فراق دام لأكثر من خمس سنوات يلتقي أخونا بابنته لقاء حارا مبكيا ، أبكى إبراهيم ومن حوله تبدأ قصة هذا اللقاء ببداية الفراق بعد أن ودع أخونا إبراهيم ابنته وهي لم تكمل الثلاثة أشهر ، ذهب صاحب الهمة العالية حيث أراد الله له أن يذهب وترك خلفه الزوجة والولد لتدور الأحداث سريعا وينتهي فصل من فصول حياة أخينا إبراهيم على أسوار مدرسة يوسف عليه السلام { قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ } حيث الحياة في سبيل الله ، الأكل والنوم وقضاء الوقت في سبيل الله ، حيث مفارقة الخلان ، وترك الأهل والزوجة والأبوان ، ما أصعبها من حياة .. ولكن ما أجملها من عيشة في سبيل الله .. ونيل أجر عظيم وخلوة مع رب العالمين نسأل الله أن يرزقهم الإخلاص . (( ولا تسل كيف كان خذلان المسلمين لإخواننا في تلك السنوات )) أما صغيرتنا بارعة فقد درات بها الأيام سريعا .. وأكملت السنة وأصبحت تنطق بكلمات الطفولة والبراءة الأولى ( ماما .. ماما ) غير أنها ليست معتادة على قول ( بابا ) وكلنا يعلم فراق أبيها لها { انْفِرُواْ خِفَافًا وَثِقَالاً وَجَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ } غير أنها لا تعلم سبب الفراق ، وما يضيرها ذلك ، غير أن خذلان المسلمين لأبيها سيشعرها بالحنق والغضب عندما تكبر . أكملت السنة والسنتين والثلاث .. والأربع والخمس وهي ببرائتها بين أحضان أمها وألعابها لا تلوي على شئ سوى لقيا أبيها التي لم تراه إلا قبل خمس سنوات بل تزيد . إلى أن يسر الله وقرب الفرج وازدانت بلاد الحرمين بقدوم أبطالها وأشرافها وفرح المسلمون كثيرا واستبشروا بقدوم البقية قريبا بإذن الله ، والتقى الأسرى بأهليهم لحظة وصولهم وسالت دموع الفرح والشوق ونار الفراق ، حيث كل أسير يلتقي بأهله في قسم خاص .. ومن بين تلك الأقسام حيث التقى إبراهيم بإبيه وإخوانه وعانقهم بشوق وبكاء ، وعانق أهله وسلم عليهم وجلس كل ينظر إلى إبراهيم بعد طول فراق . وفي لحظة سكت فيها الجميع .. حيث رفع أخونا إبراهيم رأسه لتلتقي عينيه بعيني طفلة بريئة صغيرة جميلة ترمقه من بعيد ، واقفة أمام الجميع حائرة لا تدري ما يدور في الغرفة ولا في أذهان الحاضرين !! بعد أن كانت صغيرتنا تلتفت يمنة ويسرة لتتفرس بوجوه الحاضرين والدهشة يعلوها ومن ثم تستقر عينيها بعيني إبراهيم ! لا تعلم سبب الاجتماع و ما يدور فيه . " من هذه الفتاة ؟ " هذا ما قاله وسام شرفنا إبراهيم لمن بجانابه ، لتأتيه الإجابة كالصاعقة : " إنها إبنتك .. إبنتك بارعة يا إبراهيم " دُهش من الإجابة ووقف حائرا لا يدري ما يفعل بعد أن قتلت برائة بارعة أخونا إبراهيم .. لينطلق كالسهم ويعانق ابنته وهو يبكي بكاءً مرا ويقبلها على جبينها ودموعه تغطي لحيته لتشاركه بالبكاء لا بكاء الفراق ولكن صغيرتنا فُجعت من الموقف . الجميع تجمع متأثرا وهو يشاهد الموقف .. حتى بعض الضباط أتوا ليشاهدوا ما حصل ليمتلء المجلس بكاء ودموع .. ولو شاهد الحادثة صاحب أقسى قلب لما استطاع أن يخفي دموعه كل هذا وأخونا إبراهيم معانق لابنته وهو يبكي وقلبه يتعصر فرحا وألما ، وما كان منه إلا أن رأف بحالها وتركها تذهب لوالدتها وهو ينظر إليها . يالله .. ما أمر طعم الفراق وعندما ذهب أخونا ليلتقي بمنبع الحنان .. والدته الكريمة رأى محبوبته صامتة يمنعها الحياء .. حتى اعتادت عليه وعرفته وعانقها مرة أخرى وتحدث معها بحنان الأبوة وحلاوة اللقاء . فلتهنئي يا بارعة بوالد جبنت منه الأسود هو أبيك ولنهنئ نحن جميعا بذلك البطل فحمدا لله على سلامتك يا أخي إبراهيم وأسأل الله أن يرزقك بر ابنتك بارعة وأن يقر عينيك برؤية أبنائها وأسأله سبحانه أن يقر أعيننا بعودة بقية الأسرى ( واعذروني فقد كتبت لحظات اللقاء على عجل لظرف الزمان ) http://alsaha2.fares.net/sahat?14@21...gw.0@.3ba9870a[/align] |
اقتباس:
وأسأل الله أن يرزقك بر ابنتك بارعة وأن يقر عينيك برؤية أبنائها وأسأله سبحانه أن يقر أعيننا بعودة بقية الأسرى |
الحمدلله على سلامتك ورجعتك ياابراهيم لأهلك وبنتك وعيالك و ما اصعب فراق الاحباب
|
حمدا لله على سلامتك ياإبراهيم وأسأل المولى جلت قدرته أن يعيد البقيه من الأسرى إلى أهلهم سالمين |
الحمدلله على السلام
السلام عليكم و رحمة الله و بركاتة
الحمدلله على السلامة و الحمدلله الذي لم شملكم و الحمدلله على كل الأحوال |
الحمدلله على سلامتك ورجعتك ياابراهيم لأهلك وبنتك وعيالك
|
يالله
الف الحمد على سلامته ,, الحمد الله الحمد الله |
الحمدلله على عودته سالماً وقر به عين والدته
اقتباس:
مااعلمه بأن والد ابراهيم متوفي فهل من تصحيح للمعلومه تحياتي |
حمدا لله على سلامتك ياإبراهيم
وأسأل المولى جلت قدرته أن يعيد البقيه من الأسرى إلى اهليهم سالمين |
الحمدلله على سلامتك ورجعتك ياابراهيم لأهلك وبنتك وعيالك و ما اصعب فراق الاحباب
|
حمدا لله على سلامتك ياإبراهيم
وأسأل المولى جلت قدرته أن يعيد البقيه من الأسرى إلى اهليهم سالمين |
الحمد لله على سلا متك يابراهيم
تخيلو مقابلة ابنته بعد خمس سنوات |
الحمد لله على السلامة فلعل هذا الموقف يدع الكثيرين يتأملون بما يتركون خلف ظهورهم فهل من المعقول أن يدع المرء جهاد والدبة وبرهما ويفضل الذهاب لبلاد يكون عدوهم هم اهل البلد كما حصل في أفغانستان عندما تحالف الجيش الأفغاني مع قوة التحالف وكما هو حاصل في العراق هذه الأيام فكل من ذهب للجهاد في سبيل الله خارج البلد لم يتأنى الرأي السديد لأن الأوضاع في وقتنا الحاضر ليست بتلك الأوضاع الذي كانت الدول تدعم المجاهدين لأنه جهاد تقوده الجيوش الإسلامية ضد الملحدين كما هو جهاد الأفغان أمام الإتحاد السوفيتي والذي كان مطمع الجميع أما الحروب القائمة في بعض الدول هي حروب سياسية طائفية ليس لها هدفا غير هدر المزيد من الدماء والتفرقة بين أبناء الأمة الإسلامية وإقامة الخلاف بين الحاكم والمحكوم فكم أتمنى ممن فك الله أسرهم من سجون الطواغيت الأمريكان بجهود ولاة أمرنا أن يعتبروا لما حصل لهم وما النتيجة التي جنوها من تلك الغربة القاتلة 000 تحياتي للجميع |
الحمد لله على سلامته
|
الحمدلله على سلامته
الله يديم الافراح اقتباس:
|
الساعة الآن 12:39 pm. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة