باب ما جاء في الكاب
 

حدثنا سمير الخكري عن أبيه عن جده قال: (( لباسنا الثوب والطاقية والبشت والغترة ،وفي رواية:

العمامة)) اهـ :a1:

اعلم أخي أن هذا هو لباسنا الذي يصلح لنا ولأشكالنا فمن ابتغى غيره من الأكسية فقد شذّ عن

ربعه وعشيرته . قال الشيخ فُطيل في كتابه ((الالتباس في أنواع اللباس)) : (( إن بعض(المراهقين)

يلبسون ألبسة مستنكرة بالحيل ، منها لبس السروال الملون دون لبس الثوب ومنها لبس العمامة

الصغيرة الملتصقة بالرأس ولها كجريد النخل يستضل تحته الوهج:f5:(قال طلابه المتأخرون إنه الكاب)

ولا تسأل عمن يلبس ملابس أخيه الصغير ، إزار يكشف الركبة ، ورداء ضيق حرج ، نسأل الله العافية

والسلامة...

قال النيسابوري في كتابه ( ملء السُطيل مما قاله فُطيل ): كبّ يكبّ كبّا فهو كاب وأصلها أنه يكب

العرف والعادات والتقاليد في القمامة ويستبدلها بأعراف بني الأصفر قاتلهم الله ، فهم يعيدون ما

فعلوه في الأندلس درتنا المفقودة ، والعارف منكم يعلم أن الأندلس لم يتدهور ازدهارها إلا عندما

قلد الشباب المسلمون شباب النصارى ، فقاموا بتنزيل الخيول وتظليلها وتجنيطها،وانشغلوا بسماع
أحدث الموشحات ، وتسابقوا لمعرفة أخبار القينات والجواري والعبيد ، فالله المستعان... :for6:


م ن ق و ل