![]() |
حتى تكون دقائق الانتظار "*مُتعة لا تضاهى"
حتى تكون دقائق الانتظار "مُتعة لا تضاهى" ! (1)حينما يكونُ على موعدٍ في أحد المستشفيات، يذهبُ إلى المُستشفى فيُفاجأ بزحامٍ شديد، وعَددٍ هائلٍ من المنتظرين، كُلّهم يُريدون الدخول –قبله- إلى العيادة، فيتضجرُ كثيراً ويتململ أكثر ، ولا تراه إلا مُقلباً بصرهُ نحوَ ساعتهِ ، يَعد الدقائق ويَحسب الثواني ! وقد تعكر مزاجهُ وتكدرَ بالهُ ! (2)وحينما ذهبَ إلى البنك، وأرادَ إيداعَ مبلغٍ في حسابهِ الشخصي ..تفاجأ بعددٍ لا حصرَ لهُ من البشر، والبني آدميين ! وقد اكتظوا أمام النافذات، بل وفي جلسات الاستراحة، وفي كل مكان وحَيّز ، فلعنَ الدُنيا وشتمها ، وجلسَ ينتظر مُرغماً وأعصابهُ مَشدودةُ وتفكيرهُ مُنهكٌ ! صاحبنا هذا لو كانَ يُحب القراءة، ويَهوى الاطلاع، وجلبَ معهُ كُتابًا يقرؤه لكل "مشوارٍ" يذهبُ إليه ، لكانت دقائق الإنتظار لديه " مُتعةٌ لا تضاهى " واسألوا مُجرّب ! بل إنّك في بعض الأحيان، تتمنى أن دقائق انتظارك تكونُ أطول ! لاستمتاعك البالغ في القراءة، وانهماككَ الشائق في الحروف ! ودُمتم أحبتي جميعاً في راحةِ بالٍ، وسعة أفق خاطرة بسيطة .. اقبلوها منّي |
أمضوا دقائق الأنتظار بالأستغفار ولا أروع منها لا تشعر الأ وقد وصلك الدور إينما كنت |
دقائق الانتظار متعه هنا في الحياة الدنيا فقط !!
اللهم ادخلنا جنتك بغير حساب ولا سابق عذاب .. |
الساعة الآن 09:57 am. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة