![]() |
الحقيقة بنت الحرية..
الحقيقة موجعة ولا يتألم منها إلا من لا يقبلها ذاك الذي يود لو بقيت الدنيا أبد الدهر قائمة على الخداع والكذب والتزوير،وله عذر خفي مثل طموحه ورغباته والعذر أقبح من الفعل، العذر يا سادة يا كرام في ميل نفسه للخداع والتزوير هو ضعف إرادته وخور همته ورداءة طبيعة حياته وسوء نشأته إننا نكابر حد المشارفة على الانفجار فإذا ما توسعت أجوافنا وملأت أجسادنا الهدوم وكدنا نتمزق .. عدنا خاضعين للبحث عن الحقيقة
التي لا منجى ولا ملجأ إلا بها .إننا أحوج ما نكون لفهم حقيقتنا .. لتتضح غايتنا من الحياة وتتمثل أمامنا،حتى نقدر على تنظيفها وإماطة ما علق بها من السوء والردى!عن أي حقيقة نتكلم؟ وأي الغايات نعني؟؟ لا تأتي الحقيقية الكاملة ولا تنكشف من دون حرية كاملة غير منقوصة ولا تكون الحرية ولا تقوم لها قائمة إذا كانت تحت سلطان من تؤلمه الحقيقة.المنع والحجب والإسكات لا يأتي غالباً إلا ممن يعاني من الضعف فتراه كالذي تخرّق ثوبه وبدأت سوءته ولم تستطع يداه تغطية ما ظهر منها فينحى لقتل وحرق عيون الناظرين وقطع ألسنة المتكلمين، ولا يفرق بين مشفق يريد مساعدته وبين شامت متربص! أمثله من سبق ذكرهم لا حصر لها ويتبادر الآن إلى ذهن كل واحد منا نوع منهم.. الحاكم الذي يمنع النصيحة المعلنة ويصفد أيادي الكتاب ويطمس العلماء و ويربط كل لسان ينبس ببنت شفة خارج إطاره.. هذا مثال! عالم الدين الذي يحرم على طلابه وأتباعه النظر في علم ما بزعم أنهم قد يزيغوا عن الهدى والتقوى من بعده ويفتي لهم بتحريم السفر والسياحة والاختلاط بالثقافات المختلفة كي لا يتأثروا بغير المألوف.. هذا أخرق مخرّق الثوب والعقل! القائمة تطول وحقيقة كل شيء لن تأتي كاملة إلا بالحرية الكاملة فيا مثبت العقل والدين لا تثبتنا على ما قال فلان وعلان وثبتنا على حب الحرية والتطلع لكل جديد حتى لا نخالف سننك الكونية..ولئلا نكون كالأحجار المنحوتة. |
مرحبا بك الا تعقتد ان هناك حقائق اكبر من بعض العقول ؟؟ هل العقول والافهام متحده ؟؟ وهل يوجد حقائق خالصه صافيه لا شائبه فيها الحقيقه مثل الذهب في الارض تحتاج الى خبير .. وهو مطموسه وسط التراب فلا بد من منقت خبير .. يميز بين الذهب والحصي ويستطيع ان يحدد مكان الذهب .. لا بد من مقدمتين الاول هل هناك حقائق ثابته ؟؟ وأين توجد ؟؟ وكيف نحصل عليها الثاني هل عقول الناس مستعده لكشف الحقيقه ومعرفتها وكشف ما يلتبس بها ؟؟ وهل الحقيقه بقدر العقول ام انها اقل ؟؟ |
البشرية ليست سواسية في فهم وتقبًل الحقآئق ..
قول الحقيقة جميلة ...وآصغر بشري يقدر يتفرعن علينآ ويقول الحقيقة كآش نقدي بِ وجيهنآ ولآ يهمه آحد
المشكلة مهو بِ قول الحقآئق المهم بِ مدى تقبل الحقآئق من الطرف الآخر..والعمل بِ شكل جدي عَ تصححيح الآوضآع البعض إذا قلتله الحقيقة ..زعل يوم ..يومين ..بعدهـِ آنتفض وبدآ يعدل من ذ1ته وآجوآءه واللي حو1ليه والبعض الآخر مننًآ وهم الآكثرية ..لأآنه مَ تربينًآ ولا نعرف ثقآفة تقبل الحقآئق الحلوة منهآ والمُرة ..فَ هذا الصنف يبدآ يعآند ..ويتغطرس..ويبدآ يتجه لِ الخرآب والفسآد فَ خلنآ سآكتين وَبآلعين العآفية آبرك (l) |
كلام جميل ونظرة بعيدة المدى
لكن اخي بندر الحرية المطلقه لاتلد حقيقة ولاتربي ثقه !! فديننا الحنيف حرم النظر إلى المحرمات وهي جزء من الحرية وقاعدة( درء المفاسد مقدم على جلب المصالح) قاعدة فقهية يستند عليها الكثير من العلماء في البعد عن الشبهات والخوض فيها . لي عوده |
الإسلام جاء لحيدد من الحريه حتى لاتكون همجيه مثل مايحصل بأمريكا وغيرها
وبالمقابل لم يحرم الحريه لقد ولدنا احرارا ولم نولد مستعبدين |
الحرية يمنعها السلطان الباغي والحقيقة يملكها العالم بالدين فمتي إمتلك العالم بالدين حريته قاومت الحقيقة السلطان الباغي |
اقتباس:
أما عقول الناس وتفاوت مفاهيمهم وتباين آفاق مداركهم فهي الميزة التي جعلها الله ليتصور كلٌ منهم ما يمكنه تصوره، والعمل على منع هذا من النظر في أمر ما بزعم أن عقله دون المستوى وإعطاء آخرين الحق بذلك فهو تقييد للفطرة وحرف لمسار العقل الذي يراد له أن يفكر ليعمل ثم ليطمئن ويؤمن ليدرك بعد ذلك ما يسعه إدراكه فينتج ويبدع ويتفوق إلخ.. ثم بعد ذلك إذا نظرنا إلى مجتمع قائم على هذه الصفات سندرك بأن الحقائق التي توصلوا إليها واطمئنوا لها مقارنة بما يُطمأن إليه في مجتمع آخر مقفل ممنوع فيه الكلام إلا بما يرضي سين وصاد من الناس سنفهم حقيقة تأخره وتخلف أهله وسذاجة ما ركنوا إليه من قيم وأفكار خارجة عن إنسانيتهم ودينهم! |
اقتباس:
|
حياك بندر
حر ومذهب كل حر مذهبي .. لست بالغاوي ولا المتعصب ... كما أرى هو تشخيص لحالة الضعفاء وفاقدي الثقة من يرتدون أقنعة ساتره لهم ويحاولون جمع أكبر عدد تحت مظلتهم من مكمموا الافواه ولا يرون غير مايرون قد تجدهم في كل مكان من رئيس لمسوؤل لمدير وكل منهم يجعل ماحوله من هولاء التابعين الخانعين والمطيعين له هولاء يقدسون من لايملك ارادة ولا حرية ولا راي مستقل .. الحقيقة تظهرها الحرية لكن المشكلة أن الغالبية تغمض عينيها عن رؤية الحقيقة ومن العبث أن نرجي الحقيقة من الضعفاء ! تحيتي لك |
الساعة الآن 07:04 am. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة