![]() |
عسى ما شر ؟ وش فيه الله يستر ؟!
نسير كالمراكب تحمل الأمتعة من أعمال وانشغالات ولهو ومنازعات ......
ونعوم دون أدنى شيء من وسائل السلامة الربانية رغم سهولتها وقوة فعاليتها .. فيختل شيء من التوازن فنسقط !! فيغلب على البعض شدة الإيمان في تلك اللحظة, ولحظات الضعف كثيرة .... ولكن ! لماذا تشتد قوة الإيمان بلحظات الضعف ؟ بما ان الإيمان موجود لماذا لا يظهر إلا بتلك اللحظات , ما هو السبب ؟ رغم إدراك الجميع بعظمة الخالق وإدراكهم بمعرفة حجم إمكانات من يلجئون إليهم من البشر .. وتظهر شدته وقوته على نفسه والسيطرة عليها بشكل خرافي !! فيضبط خطواته وأقواله وأفعاله وتحركاته ويسيطر على جميع سلبياته .. وتبدأ تدريجيا التفكك مع تدرج جبر الكسر .. والغريب !!!! تجد البعض منكسر وهزيل حتى ينقشع الكرب !!! عجباً وهل هذا الإيمان !! والأغرب !!!! انه نتج انطباع عند بعض الناس عندما يرون احدهم بدأ يستدرك أحواله ويحافظ على عباداته .. قالوا عنه : عسى ما شر ؟! وش فيه الله يستر !!!! يا سادة من ذاق طعم الإيمان لا يمكن أن يصل إلى هذه المرحلة إلا من عرف الإيمان بالعادات والجعجعة والقيل والقال !!! وهناك من يجد الشيطان طريق إلى قلبه بمجرد إيحاء له انه مذنب ! فلا تجعل الذنب يعرقل العبادات ! بالعكس ربما يزيدك عمل وإصرار لسد تلك الثغرة .. شيء في خاطري .. |
فانتا ,,صدقت والله بكل كلمة قلتها ..بس لاتنس إن زماننا هذا إنقلبت فيه الموازين فأصبح النصاب والحرامي في الصداره والأمين والمتدين في المؤخره وهنا مكمن الخلل .
الله جل جلاله لم نقدره حق قدره ولم نعظمه حق عظمته وإنما جعله البعض فقط يلجأ له في وقت الضروره بس .... أما في أيام الرخاء والصحة فعلاقته بالشيطان أقوى ومتصله على الدوام . على فكره يافانتا الإيمان لايقوى إلا لمن إيمانه قوي أما من كان إيمانه بالله ضعيف والدنيا قد سيطرت عليه فتجده يلجأ لله وقت الضروره . بالنسبة لإستغراب الآخرين من كون الشخص قد تدين وعرف ربه وقدره حق تقديره فطبيعي بما أنهم قد فقدوا هذا التقرب لله أن يقولوا مايقولونه ولكنهم في النهاية يصنفون من ( الرعاع ) . تحيتي لك فانتا |
بالفعل
رغم أن هذا هو الصحيح ومن المفترض أن يكون معتاد إلا أنه أصبح أمر غريب وجديد على الكثيرين . شكراً لك |
مساء الخيرات .. قال تعالى : ( فإذا ركبوا في الفلك دعوا الله مخلصين له الدين فلما نجاهم إلى البر إذا هم يشركون ليكفروا بما آتيناهم وليتمتعوا فسوف يعلمون ) اللهم إنا نسألك خشيتك في الغيب والشهادة وكلمة الحق في الغضب والرضا، ونسألك القصد في الفقر والغنى ,, اممم نستطيع أن نقول هنا عن الكثيرين كلن يرى الناس بعين طبعه فإذا كانت تلك طبيعة الأغلبية منا فمن الطبيعي أن يخرج منا من يقول وش فيه عسى ماشر !! |
هناك فئه من الناس بالأساس يكون الوازع الديني عنده ضعيف
فحينما تكثر ذنوبه ويقع الفأس برأس يعرف تماما ان الذي وصله لهذه المرحه قلة ايمانه وتقصيره بالعبادات فكأنها نقطة تحول له من التقصير الى الإنضباط وغالبا يكونون متزمتين على انفسهم وغيرهم . قالوا عنه : عسى ما شر ؟! وش فيه الله يستر !!!! لا اعتقط ان هذا صحيح :) |
اقتباس:
كلام جميل .. ولكن من قلب الموازين ؟ ولماذا المتدين والأمين في المؤخرة ؟ |
اقتباس:
العفوووو وهل تكمن الغرابة بأنه لا يمكن ان يتغير ! وقد يكون هذا تعدي على هدى الله .. ام انه تعالي من البعض ؟ |
كلام سليم ميه ميه
|
اقتباس:
مساء الرقي آمين .. أتمنى ألا ترتبط آلامنا بإيماننا فقط .. وان يكون إدراكنا أوسع من طباعنا .. |
اقتباس:
مرحبا بك ولكن هل يستمر بعدما يشفى من ضربة الرأس بالفأس ؟ وإذا استمر لماذا يكون متزمت كما ذكرتِ ؟ هناك فرق انه غير صحيح او نادر جدا !! وإذا كلامك صحيح فأسأل الله لك الثبات فأنت في بيئة صالحة .. |
صدقت هذي المواضيع اللي تفتح النفس يعطيك العافيه
|
اقتباس:
يعافيك ربي .. تفتح النفس كطرح ومناقشة ولا مضمونه .!. ههههه |
فعلاً , نسأل الله السلامة , .
ربما هو الاتكال على الخلق وترك التوكل على الله هو من أضعف ذلك الايمان وان كان موجوداً , لكن فجأة يدرك الانسان ان الله سبحانه وتعالى هو الميسر والمدبر للأمور وهو وحده قادر على إزالة الهموم و الضيق و تفريج الكرب , . صدقني لن يجد السعادة أي شخص الا بالقرب من الله , فحلاوة الايمان لاتضاهيها أي حلاوة أخرى , . اللهم انا نسألك حبك وحب من يحبك وحب العمل الذي يقربنا الى حبك , . حفظك الله , . ~ |
اقتباس:
شف ياخلفهم ماراح اجاوبك لأني عارف إنك تعرف الإجابة مسبقا ولكني سأقابل إستفسارك حول من هو المسؤول عن قلب الموازين بتساؤل آخر : ترى إنقلاب الموازين مؤذن بالخطر يافانتا ..يعني خذ مثلا ( مرتب مدرب منتخبنا السيد ريكارد ) حيث يستلم مبلغ وقدره تسعة ملايين ريال شهريا بمعنى أن مرتبه في سنة يبلغ (مليون وثمانين الف ريال ) وهو في الحقيقة لايساوي هلله واحدهلدينا نحن المسلمين. وفي نفس الوقت مرتب مدرس الحلقة في المسجد هو مبلغ وقدره ( خمس مئة ) ريال . هه وش رأيك يافانتا ياخلفهم |
فانتا مرحبا بك
جميلة تلك الملاحظة لكن لدي ثقة أن اغلبهم لم يصل لمرحلة التلذذ بحلاوة الايمان لذلك لايستمر بل ينتظر زوال الكربة أو أن يقول في نفسه على الاقل خل نموت بخاتمة حسنة !! تحيتي لك |
الساعة الآن 11:02 am. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة