![]() |
. . عآريَة منّ ’ أنتّ !
- http://up.arab-x.com/Sep11/SjH68016.png أنا وَ فنجآنّ قهوتِي ، فِي ليلَة هآدئَة ، كنتّ بَ المآضِي ثآلثنَا ، لكنّك لمَ تعدّ كذلِكَ الآنّ ، و جلّ تفكِيريَ بَ ليلتِي المآضيَة فقطّ : ليلَة بآردَة بينّ ليآلِي الصَيف ، عصَفت بهَا ريَاحّ ذكريَاتِكّ فَ أثلجتهَا ، وَ كآنتّ تعصِفّ بَ ذهنِي معهَا لِ أهوىَ بعدَ الضيَاعّ فِي دوَامتهَا طريحَة ، منهكَة ، متهآلِكة ، شآحبَة الوجَه ، لَا ملآمِح و لَا تفآصِيل ، سِوى عينَان غآرِقة بَ بَحر منّ السوَاد ، وَ همهمَات قدّ أثقلَت كآهِل حنجرتِي ، جسَد ملقِى علىَ سرِير مٌجرَد منّ الدِفءْ ، قد يبدوُ ل الوَهلَة الأولى جثِة هآمدَة ، لِ فتآة فِ ليلتهَا هذِه تكمِلّ سنينهَا الثآمنَة عشرّ ، تعلوَ هتآفاتهُم بَ الخآِرج ، أحتفالًا بَ يومّ مولدِي ، أغآنِي ألحآنّ لكننِي لا أسمعَهَا كمَا يسمعونهَا ، بل أسمعهَا قصآئِد رثآءَ لهّ ، رثآءْ لِ حُبَه ، لِ ذكريآتِه ، لِ كل شيء يخصّه ، أسدّ أذنآي ، اجثوُ على ركبتَاي لِ أبللَ فستآنِي الأحمر وَ أسخِي فَ النحِيبّ ، أسمَع قرعّ نعلّ احدهِم متجّه اليّ ، : ( مهَا مهَا أنزلِي بسرعَة ’ فلآن ’ جآءَ ) ، و لَا لِي سواَ أن اردّ : ( قولوا لَه مهَا ماتت ) ! صدقنِي لمّ انويَ الهروبّ عنِك لِ شي ، لكننيَ عآريَة منكّ ، فَ خجلتّ ان ترآنِي هكذاَ ، أسترنِي بَ ( أنت ) مجدداً ، ان أردت لقآئِي ! سحِقاً ، و هَآهِي قهوتِي بآردَة كَ ليلتِي تلك ، |
خآطره رآئعه .. أبدعتِ بَ نقلهآ .. عوآفي :for12: |
كلمااات وخوااطر رااائعه سلمتي عزيزتي !!
|
خاطره جميله تسلميين يالغلااا
|
صدقنِي لمّ انويَ الهروبّ عنِك لِ شي ،
لكننيَ عآريَة منكّ ، فَ خجلتّ ان ترآنِي هكذاَ ، أسترنِي بَ ( أنت ) مجدداً ، ان أردت لقآئِي ! » يٓ جمآالهآآ جميلآا بـٓ ـحقٓ <3 |
الساعة الآن 10:05 pm. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة