![]() |
تذكرت ويشهد الله مانسيت
اهلين
لا أريد أن أنغّص عليكم صباحية الخميس ولكني تذكرت شيئا لاينسى ألا وهو « يُحْشَرُ النَّاسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حُفَاةً عُرَاةً غُرْلاً » تخيّلوا أن الموقف هذا 50000 الف سنة ( خمسين الف سنة) واقفين بدون حساب وبدون عقاب ولا أكل ولا شرب فقط الناس ينتظرون ماسيجري عليهم مدري استوعبتوا الرقم أو لا !!!؟ أتركمم مع خميسكم لأني مع الرقم لازلت |
اللهم ظلنا في ظلك يوم لا ظل إلا ظلك
بعدما تغرغر الروح ورانا بعدها أيام وليالي ما يعلم بها إلا الله , لكن إحنا في هذه الحياة تشوف الواحد وتشوف بلاوية اللي يعملها تجزم أنه معمر وأنه ما فيه لا حساب ولا عقاب بعضهم يفعل الموبقات وابتسامة كيلو بكيلو لا وجه يتمعر ولا نفس تضيق بها الوسيعة اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا شكرا لك |
طيب هل احساس ال 5000 نفس احساس حياه الارض !
|
[frame="1 80"]
طيب هل احساس ال 5000 [/frame] اقوووووولك 50000 الف سنة تقول خمسة الاف |
أولا أشكرك جدا على طرح هذا الموضوع اللي غفل عنه الكثيرين بسبب إبليس الرجيم .
هذا الإنتظار الذي أشرت إليه خاص بالعصاة من أمة محمد صلى الله عليه وسلم حيث لايذهبون لا إلى الجنة ولا إلى النار . يمكثون وينتظرون وقد غشاهم ضيقة وندم وخوف لم يشهدوه من قبل . حتى أنهم من طول إنتظارهم يصرخون قائلين ( أدخلونا إلى النار حتى نتخلص من هذا الخوف وهذا الندم) . يطول إنتظارهم وفي هذه اللحظات العصيبة يكون الله جل جلاله في (قمة غضبه) حيث غضب غضبا لم يغضب قبله ولن يغضب بعده بسبب هؤلاء العصاة الذين لم يستغلوا فرصة التوبة والدخول مع بابها قبل فوات الآوان . يجتمع هؤلاء العصاة لكي يتخلصوا من هذا المأزق فيشير عليهم أحدهم أن إذهبوا لــ (لآدم عليه السلام) حيث أنه أبو البشر ,فيذهبون إلى آدم ويقولون له : ياآدم أنت أبونا وأبو البشر أما ترى مانحن فيه ,, إشفع لنا عند ربك فيطردهم آدم عليه السلام ويقول : أنا عصيت ربي وربي قد غضب غضبا لم يغضب قبله ولن يغضب بعده . إذهبوا عني . فيذهبون إلى (نوح) عليه السلام ويقولون له : يانوح أما ترى مانحن فيه إشفع لنا عند ربك . فيطردهم ويقول : أنا دعوت على قومي بالهلاك واستحي من ربي إذهبوا عني فيطردهم . ثم يذهبون إلى (إبراهيم) عليه السلام ,ويقولون له : ياإبراهيم أنت خليل الرحمن وحبيبه أما ترى مانحن فيه .إشفع لنا عند ربك . فيطردهم قائلا : أنا كذبت على ربي . إذهبوا عني . ويذهبون إلى (موسى عليه السلام) ويقولون له مثل ماقالوا لآدم ونوح ,فيطردهم ويقول : أنا قتلت نفسا واستحي من ربي إليكم عني فيطردهم . ثم يذهبون إلى (عيسى عليه السلام) ويقولون له مثل ماقالوا لأدم ونوح . فيشير عليهم (عيسى عليه السلام) أن يذهبوا لــــــ (مــــحـــمـــد) صلى الله عليه وسلم ..فينطلقوا لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم ويقولوا له : يامحمد أما ترى مانحن فيه ..إشفع لنا عند ربك . فيقول صلى الله عليه وسلم ((أنا لها أنا لها أنا لها ) فينطلق إلى ربه جل وعلا فيخر ساجدا تحت عرش الرحمن وهو يبكي بكاءا شديدا خوفا على العصاة من نار جهنم ويقول (( أمتي أمتي أمتي أمتي) فيسمع صوتا يقول له : (يامحمد إرفع رأسك ,وسل تعطى وإشفع تشفع)ويطلب محمد الشفاعة لهؤلاء العصاة فيشفع الله لمن يشاء وهم من ليس للعباد حقوق عليهم وإنما معاصيهم تخص الله جل جلاله أما من عليه حقوق للعباد كزنا وربا وغيبة ونميمة فهؤلاء تأخذهم ملائكة العذاب إلى جهنم فالرجال يجرون مع لحاهم وأما النساء فتجر مع ذوائبها إلى النار ولا تسمع غير صراخهم وعندما تفتح أبواب النار لهم ويشاهدهم (مالك) خازن النار .يسألهم سؤالا : من أنتم يا أشقياء؟؟؟ فيقولون وهم يبكون .نحن من نزل علينا القرآن الكريم . فيقول لهم مالك : أولم يكن لكم القرآن زاجرا ؟؟ فيقولون ..بلى ولكننا تركناه خلف ظهورنا وإنشغلنا بدنيانا . فيدخلهم إلى النار لكي يلقيهم فيها وعندما يشاهدون النار يطلبون من (مالك) خازن النار طلبا . فيقول لهم : لكم ماسألتم ...فيقولون : دعنا نبكي على مافرطنا في جنب الله ..دعنا نبكي حسرة وندامه . فيتركهم يبكون حتى يخرج الدم من أعينهم وعندما يرى مالك الدم خرج من أعينهم يلقيهم في النار ولا تسمع إلا صراخهم وعويلهم وتبدأ رحلة العذاب لهم . لي عودة إكمال (المشهد) . |
تذكيرك يقشعر منه البدن نسمع فيها ولكن تارة سطورك يالفتى مختلفة أو ربما لهونا عن الأخرة ووعيدها وتناسيناها اللهم ارحمنا واغفرلنا وادخلنا جنته ولاتجعلنا من هؤلاء اللهم آمين ننتظر بقية المشهد |
يارب إنك تهدينا دامه يمديناااااا ,,, بس اعتقد هالـ50000 سنه غير خمسين الف هالدنيا يعني شاخطتن شخط ,,, |
يآب تهدينآ و تستر علينآ :(
آلله يثبتنآ يآرب .! :( |
جزاك الله خير تذكير في محله
|
أشكر كل من مرّ من هنا ووضع له بصمة
,اشكر كذلك الفى السمنسي على المشاهد المتوالية وأخالفة الرأي بأن الموقف هذا خاص بعصاة أمة محمد صلى الله عليه وسلم لأن هذا الموقف سيقفه الناس جميعا كما في الحديث الذي ترويه أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- قالت: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((تحشرون حفاة عراة غرلاً)) قالت عائشة: فقلت يا رسول الله: الرجال والنساء ينظر بعضهم إلى بعض؟ فقال: ((الأمر أشد من أن يهمهم ذاك)) [رواه البخاري ومسلم]. |
الله اعلم ..
ي الله الرحمة بس |
تذكرت اللي عايشين على الواسطه
لو يقول له الموظف راجعنا بكرى طقطق الجوال ما يبي ينتظر الله المستعان |
سبحان الله وبحمده .... عدد خلقه ... ورضا نفسه .... وزنة عرشه .... ومداد كلماته .... --------------------------------- أستغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه أستغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه أستغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه |
اقتباس:
عودة للموضوع أنا متفق معك إطلاقا أن الجميع سواء كفار أو مسلمين سيقفون أمام الجبار حفاة عراة غرلا ومعنى غرلا (أي قطعة اللحم التي تقطع أثناء طهار الطفل) ستعود إلى ذكر الرجل. سيأتي الإنسان كاملا كما خلقه الجبار والملك الحقيقي لهذا الكون. ومن ثم سيدخل الكفار مربوط مع كل واحد منهم شيطان ويدخلون إلى نار جهنم خالدين فيها بأمر الجبار العزيز الحكيم إنه يوم الحساب يالجاهلي .وبالمقابل يدخل المؤمنين الجنة منذ أن خلق الله الخليقة حتى قيام الساعة ومن ضمنهم مسلمي أمة محمد صلى الله عليه وسلم المخلصين لله والمحبين له والمجتنبين لنواهيه يدخلون الجنة خالدين فيها ترافقهم ملائكة الرحمة ليقوموا بوظفائهم وهو إدخالهم إلى الجنة ومن ثم كل إلى جنته أيضا بأمر الجبار المتكبر . ثم يبقى أناس لا إلى جنة ولا إلى النار وهم طبعا (العصاة من أمة محمد صلى الله عليه وسلم) ومن ثم تبدأ رحلتهم وهم حفاة عراة غرلا كما ذكرتها سابقا وهؤلاء هم أصحاب الغضبة الكبرى للملك الجبار لأنهم ماتوا ولم يخافوه وتحدوه وماتوا على معاصيهم . أتمنى إنه زال الإلتباس لديك |
يامقلب القلوب ثبت قلبي على دينك وحشرنا مع نبيك .
|
الساعة الآن 06:58 am. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة