الدخان ..... حـلال أم حـرااااام ... حكاية طفل العليا مع مدخن ..!!!
 

اخبرني احد الاخوة الثقات انه دخل الى مسجد في حي العليا وهو وكيل مدرسة يقول وعندما كنت اودي تحية المسجد ازعجتني رائحة دخان قوية قطعت على خشوعي وبعد ان سلمت التفت لاجد احد الاخوة المصريين وقد اسودت شفتاه من الدخان وقلت في نفسي انتظر الى ان تنتهي الصلاة ثم اكلمة وانصحة

لكني فوجئت بطفل صغير لا يتجاوز الت! ! ! اسعة من عمرة يدخ المسجد ويجلس بجانب ذلك الرجل ودار بينهما الحوار التالي:

الطفل: السلام عليكم ياعمي انت من مصر
الرجل:ايوه انا من مصر
الطفل: تعرف الشيخ عبدالحميد كشك! ! !
الرجل: ايوة اعرفة
الطفل: والشيخ جاد الحق
الرجل: ايوه اعرفة
الطفل: والشيخ محمد الغزالي
الرجل ايوه اعرفة
الطفل تسمع اشرتطهم وفتاويهم
الرجل ايوه!!
الطفل: اجل كل هالعلماء والمشايخ يقولون ان الدخان حرام ....ليش تشربة
الرجل وقد بدا عليه الارتباك لا الدخان مش حرام
الطفل بلى حر! ! ! ام الم يقل تعالى((ويحرم عليكم الخبائث)) هل اذا اردت ان تدخن تقول بسم الله واذا انتهيت تقول الحمدلله

الرجل بعناد لا انا عايز آيه تقول((ويحرم عليكم الدخان))
الطفل ياعمي الدخان حرام كما ان((التفاح))حرام
الرجل وقد غضب التفاح حرام على كيفك ! ! ! تحلل وتحرم
الطفل هات لي اية تقول((ويحل لهم التفاح))
الرجل وقد ارتبك وسكت ولم يستطع الكلام ثم انفجر باكياً واقيمت الصلاة وهو يبكي
وبعد الصلاة التفت الرجل الى الطفل وقال شوف يابني اقسم بالله العظيم اني مش حاشرب الدخان مرة تانية في حياتي..

ياخوان انها قصة حقيقية وغريبة ولكن كيف استطاع هذ! ! ! ا الطفل الكلام بمثل هذه القوة وهذه الحجج وخاصة في هذا العصر عصر البلاي ستيشن وسفاسف الامور ارجو منكم ان تجيبوني القصة حصلت في شهر محرم الماضي .

نقلت للفائده ..

سبحان الله .. ياخي الصغار دايم يطلعون لك بطلعة جديدة ..

وبداية الموضوع ونهايته مع الأطفال .. هو تربيتهم ..

والمثل يقول ( العصا من أول ركزه ) كذك الأطفال والصغار البراعم يفضل تربيتهم التربية الإسلامية .. والعادات والتقاليد العربية الأصيلة ... الخ .

عموماً : القصة ذكرتني بطفل لا أقول سمعتها أو حدثني رجل أو من هذا القبيل ..

بل حصلت لي أنا شخصياً .. عندما كنت في أحد الدوائر قابل شيخاً كبيراً في السن وكان معه طفلاً لا يتجاوز الثلاث أو أربع سنوات من عمره بالضبط ..

فكان الشيخ يمشي في الأسياب وهو رافع صوته ( بذكر الله ) تارة - سبحان الله - وتارة أخرى - لا إله إلا الله - وهكذا .. والطفل ابنه يمشي خلفه .. وهو كثير الحركة :rolleyes: ..

المهم في هذا الموقف أنه عندما خرجت أنا من أحد الغرف إلى السيب قابلني الطفل وأبوه فنظرني الطفل الصغير بنظرة خفيفة واتجه نحوف فأخذ ( النظارة الشمسية ) بسرعة التي كانت في جيبي لأنها هي أوضح شي وأقرب شي ملفت لنظر الطفل ..

أنا بصراحة انحرجت امام بعض الزملاء والناس ..

فقال لي الطفل الصغير ( قل لا إله إلا الله - وارجعها لك ) انا بصراحة مدري وش قال خفت انه يطلع برا وتروح نظارتي ..

فمسكه أحد الزملاء المتواجدين معي فقال له ( لا إله الا الله ) فقال الطفل لا خله هو اللي يقولها أنا استوعبت الموضوع وقلت ( لا إله إلا الله ) فردها إلي ..

فسبحان الله طفل في الثالثة أو الرابعة من عمرة يتصرف في هذا التصرف ( قل لا إله إلا الله - وارجع لك نظارتك ) ؟؟ والله خوش تربيه ..

أطلت القصة وهو قصيرة .. لكن موقف رهيب ومفرح في نفس الوقت أنه ما زال في أمتنا أُسر تربي أجيال صغار على هذا الأسلوب ..

أخوكم : ماء مقرينبوه

:for12: