![]() |
نقطة ال (لا) عودة
اه كلمة معبره، تستحق أن أستهل بها حديثي هذا، لاأخفيكم أنني كنت أسير ببستان جميل، تظله أشجار فارعة الطول، وكانت الريح تداعبها بهدوء ، لتصدر فحيحاً رقيقاً محبباً للنفس، كنت سعيداً حينها، كنت أرى الأزهار جميله ، ألوانها زاهية ، تداعبها فراشات كثيرة، كان الماء يتدفق علي بشكل مُلهم، ليرويني ويمدني بالحياة. ذلك البستان المصغر كان يعطيني كل شيء بجانب الماء، الدواء والغذاء وحتى الإلهام والإيمان. كنت مبصراً بحدة، كان ذلك الغذاء والماء بحق نعمه، وله دور إيجابي كبير. كانت الفواكة أعجوبه؛ فلقد كانت تبقيني متعافياً صلداً، خلاصة القول أنني كنت مرتبطاً بشكل فطري مع حالة ما، كانت مناسبة ومتناغمه تماماً، وكنت ملكاً على نفسي وعلى حالتي "غابتي" أقول: مالذي حدث ؟ حلق طائر غريب، ولقد كان مدعاة للشؤم حقيقةً ولكنه بدا أليفاً (ونستعير الإبتسامة مجازاً) كانت مدخله مريحاً، سلمني الرسالة التي كتبت باللون (الزهري)، كان الخط أنيقاً، والحبر لم يجف بعد، ولقد بدا لي أن المرسل شخص مهم وله ذوق مختلف عن جنسي. حتى تأملت أنه من كوكب أخر! تجاهلت غابتي، وسمحت لقوم الغراب أن يلقوا نظرة على مملكتي عن كثب، وقتها كنت أغط في نوم عميييييق(نومي كناية عن السهو)،!؟ أفقت وجسدي مثقل بالهم، شربت الماء الذي أضحى طعمه علقماً، الأشجار لازالت تظلني إحتراماً لما سلف والريح كذلك ولكنها قست وحولت الجو من دافئ إلى بارد جداً، حتى طرحتني أسيراً للفراش، كانت عيناي تحولان كل شيء إلى باهت ، أضحيت أعاقب نفسي بأمر طبيعتي، وياله من عقاب، تمنيت لو لبستاننا سجن وسجان ولكنه لم يكن هناك أحد . منظر الجفاف و إنعدام التناغم العاطفي والتأقلم بيني وبين البستان، كون لدي فكرة بأنني وصلت لنقطة ال (لا) عودة. حملت الرسالة ذات اللون التي رجعت خطها للأسود وأصبحت الورقة كلها سوداء لم أستطع القراءة، بت أصرخ فيها: لماذا؟ لاترد. جنوني أفضى لإن أغسلها بماء النهر الذي يتدفق، والذي التهمها كلها لإنها سوداء لاتبيض! كانت يدي ممتدة للماء وتحول النهر للون الأسود الحالك، وأحسست أنني أستمع لهمس منه يقول، إنني أضحي بنفسي من أجل بستاننا، دع الظلام يزول في أعماقي. أحسست بالراحة بعدها وأقسمت أن أبقى ملكا. عدت بعد أقصى نقطة ، هربت من قوانين الفيزياء والكيمياء لأجل الحياة ! ................. آسف لإزعاجكم، |
اقتباس:
نقطة نظام.... |
اقتباس:
تذكرت البلديه يحفرون بالشوارع وبوسط الظهر ويحطون لنا لوحات مكتوب فيها نأسف لازعاجكم ! |
ما ادري .... ليش تذكرت .... لا انتي وردة .... ولا قلبي مزهرية من خزف .... صدفة وحدة .... جمعتنا شوفي وشلون الصدف .... |
اقتباس:
/ هل الأمر الذي أتى هو من الغراب .. ؟ وأعلم أن التشبيه هنا مجازاً لا كما يقول جاهلٌ , في مشاركةٍ مـا .. :) أو أن الأمر منك , وسببه أنّك لم تحوط بستانك .. جيداً .. من أمر ذلك الغراب .. ؟ , معلومة : الأشجار صوتها يسمى حفيف .. :) , |
اشعر هنا بنبرة حزن تعلو قلمك الطاهر
ربي اسعد ذاك القلب وابعد عنه شر الاشرار 0 |
اقتباس:
حقاً هل تكرهني؟ أرجوك آجب فلن أحزن على كل حال، وحتماً أنني سأسعد إن وجدت العكس |
اقتباس:
اوجه لك نفس السؤال |
اقتباس:
سررت بك كعادتي، |
اقتباس:
وضعي للغراب جاء كناية عن نوع الخبر القادم والغراب كطائر، كوسيلة. ......... خزعبلاتي، كان من الأجدى أن أكتفي بها في مدونتي أو في قلبي، .................. الأشجار صوتها حفيف، أعلم :) ولذلك كتبت ذلك في موضوعي، هل هناك خطأ؟ سررت بك ديم، |
اقتباس:
كنت محقاً. شكراً على موقفك الذي يجبر الالم. |
سبحان مُبدل الأحوال
فــ بسبب حدث او خبر سيء الحياة تتغير بألوانها المُبهجه الى معتمه والخواطر تنقلب من الفرح للحزن ولكن المهم ياهنري ورغم إنني لم استوعب فكرة موضوعك جيداً هو عودتك بعد قرار الا عوده , |
اقتباس:
|
عند الوصول إلى نقطة ال لا عودة
يصعب التراجع عندئذ الا بتقديم الكثير من التنازلات أو بعضها على أقل تقدير لذلك يجب على الانسان أن يخطط لخط الرجعة في كافة تعاملاته وإن كانت صعبة في العلاقات الانسانية المميزة والمشاعر والأحاسيس وخاصة بين الجنسين من ناحية أخرى هناك فرق بين العودة من هذه النقطة أو النهوض بعد الأزمة من وجهة نظري اقتباس:
هل قدمت بعض التنازلات أخ هنري؟؟ شكراً لك احترامي وتقديري |
اقتباس:
هنري .... اعلم بـ أنها ليست كذلك.... ولكن مطلع القصيدة .... و مطلع كتابتك .... عندي متشابه .... وانا سعيد بـ رجوعك بعد .... انقطاع |
الساعة الآن 05:48 am. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة