![]() |
كان عندي أُُذنان!؟
يمر الإنسان بمراحل في حياته، تتسم كل مرحله بنمط معين يُبنى بحسب نوعيه المرحله والهدف المرجو منها.
عندما بدآت أدرك ماحولي بشكل إكثر تفهماً (مابين 14 سنه حتى 19)؛قررت آن آكون منصتاً في كل مكان يكون الإنصات فيه آمراً واجباً او مستحباً آو مكروهاً وبالحاله الأخيره آقول آن الآمر يعتمد على المحيط والموجودين وووإلخ. بعد نهاية تلك المرحلة رأيت آنني قمت بعمل جيد، وقيمت نفسي بآنني مستمع فوق درجة الجيد جدً. فلقد كنت آحب الإستماع والفرز والتنقيح ثم التسجيل والبناء، وكان الأمر يشكل تحدياً لي. ولقد كان هناك مصادر آكبر من الإستماع لأخذ المعلومه ولكنها ليست المشكله هنا :) عند دخولي في سن العشرينيات بدأت مرحله جديده . فقد فضلت آن تكون مرحلةً أبرز بها شخصيتي مع حفاظي على قدرتي الإستماعية. ولكن بعد مرور فتره قصيره بدأت طغت الأولى على الثانيه ولكن هذا لايعني آنني أصبحت ثرثاراً ولكنه يعني آن خاصيه الإستماع تدهورت كثيراً. فسرتها في البدايه غرور لإنني كنت آستمتع بحديثي ربما!؟ ولكن ذلك التفسير لم يكن مقنعاً البته وانطلقت بحثاً عن السبب. كانت المشكلة ترافقني في كل مكان الجامعه، في الإستماع للمحاضرات والنقاشات، آو حتى الأحاديث الجانبيه . وفي المنزل ومع الأصدقاء . عندما يكلمني آحدهم، يراني آنظر إليه، تعابير وجهي معه، عيناي ترمقانه وترسلان إشارات بآنني مهتم وتقولان: أكمل!! حتى ينتهي عند نقطة "يتوقف عندها الجميع" حتى يسمع من الآخر كلمة تعبر عن فهمه. والغريب آنني آكون قد صلت وجلت في عقلي تاركاً جسدي معه وعندما يقف عند تلك النقطة آعود إليه، وبلحظة غريبةً آحس آن جسدي يفرض علي عمليه " فلاش باك" مخيفة آخرج بها بتعبير يقول لمن آمامي :آكمل. وهو سعيد بإنتباهي؛والحقيقي آنني غير موجود وهذا الذي يرهقني، لإنه بعد ذاك ينطلق المتكلم في رحلة حديث طويله إحتراماً لهذا الشخص المنصت!!؟ ................. لا آعلم ماالسبب! بِت آفتقد أُذناي! وبدآت عيناي ترهقان لإنني آعتمد عليهما 100٪ في الحصول على ما أريد. .................. الإنصات كان جوهره افتخر بها وآصبح الآن ماضياً اتمنى إستعادته ليتني لم آخطو خطوةً حتميهً نحو العشرينات! يخدعني عقلي بتهييجه لفكره آنني لاآحتاج الإستماع!!!؟ وارد عليه بان الإستماع والإنصات تاج على رأسي واتمنى تداركه. نهايةً من يسلفني آُذن واحده واهديه عيناً بالمقابل!؟ |
يارجل دع عيناك وخذ أُذُناي بلا مقابل فقط مللت الانصات وعدم التفاعل مع البشر
امم ربما اختلف معك لانك تعتمد اعتمادًا كليًا عن بصائرك ولكن هل مازلتُ على هكذا في مرحلتك الجامعيه بـ اختلاط الطلاب وأعضاء هيئة التدريس..! |
هنري...
الانصات فن جميل قل من يجيده دمت بود |
كلش الا الاذن مااحد يستغني عنها ...
|
وصلت مرحله من الاكتفاء
لازلت اراها مبكره جدا لاتشغل بالك..فعقلك مشغول بعدة اشياء فترى أن الاستماع لكل شيء أمرأ مرهق |
[align=center][tabletext="width:70%;"][cell="filter:;"][align=right]* مرحباً هنري ...
أنصت يحبكـ الناس أكثر الأنصات أعمق من الأستماع الجميع يستمع وقلهـ هم المنصتون ! اتعلم صرت أعلم من يستمع لي وانا أتكلم ومن ينصت لي ويصل كلامي الى كل خليه في عقلهـ وكل نضبه من نبضات قلبهـ أثناء حديثي والثاني يعجبني أكثر حتى وان لم يتحدث معقباً على كلامي وياليت الناس يعلمون فن الأنصات وان الله خلق لنا فم واحد وأذنان لكي نٌنصت أكثر من تحدثنا [/align][/cell][/tabletext][/align] [align=center][tabletext="width:70%;"][cell="filter:;"][align=left] * لحظة تأمل مادري ليهـ لما أشوف شكل الأذن أتذكر الجنين . .. تقوس الأذن يشببهـ جداً شكل وتقوس الجنين في رحم امه . . . وحتى أن أول حاسهـ تعمل لديهـ هي حاسة السمع .. ! [/align][/cell][/tabletext][/align] |
اقتباس:
ولله الحمد أنا امتياز مع مرتبة الشرف ... :) يعني المعاناة أشد وأنكى .. ! , لكن إلى الآن متدرجة نحو مراتب عليا والظاهر والله أعلم بوصل إلى الإنصات .. وأستبدل لساني بالكيبورد ... > يكفي مو ..؟ > لكن بعد قراءة معاناتكم .. يارب فيه أمل تخف حدة ما أعاني منه من حسن استماع .. :) + أتوقع إن حالتك ترجع .. إلى أن العالم ماعادت تقول حكي مفيد ..؟ > أتوقع والله أعلم .. ! |
[align=center][tabletext="width:70%;"][cell="filter:;"][align=right]
اقتباس:
وسبب ثاني الناس صارت مالها خلق تنصت للأخرين .. ماعندهم صبر ! ومايبون يسمعون أو ينصتون الا لشي الي يعنيهم ويدور في فلكهم الشخصي [/align][/cell][/tabletext][/align] |
تمرد
مرحبا بك جميل ان يكون الشخص يتقن المهارتين ولكني عندما كنت مستمعا احببت ذلك الامر فيي ولذلك افتقدته وبت افتقد الأمرين الآن خصوصا حينما لا تتاح فرصة للحديث لذلك بدأت عيناي تعوضان النقص وآثرت ان ابدل مجازا عين واحدة بأذن ليتوازن الامر!! اشكرك |
اقتباس:
شرفتني |
اقتباس:
|
اقتباس:
ابدا يااخت روفة ، الإكتفاء غير موجود مادام الإنسان باقي!؟ فالإكتفاء نهاية آتفق مع تفسيرك الآخر فربما آن تشتت فكري وعدم تنسيقه الكامل بين الاهتمامت والاولويات المنسقة لها أثر فيْ شكرا لك |
اقتباس:
صدقتي، قلة من يحسنون الإنصات. وحقيقة آتمنى آن آحداً ممن تكلم لايملك تلك الحاسة التي تمتلكينها فربما تم تحاشي الحديث معي !! نقطة التآمل جميلة وتدل على مخيلة واسعة حتى إن لم تكن صحيحة للكل ولكنه من الجميل آن نربط الآشياء لتعدعم آراءنا |
اقتباس:
فهل تعشقين البخل!؟ طبقت الذي قلته ولم آبخل ولكنني آسرفت!؟ فانتبهي رجاءً. ................ بصراحة بغض النظر عن الفائدة ولكن الأخذ والعطاء آمرٌ حسن والحديث يطول في هذا إذا خصصنا. ولربما كان تفسير الأخت محارة في ردها الثاني كان فيه شيء من الصِحة (ربما) شكراً لك |
[align=center][tabletext="width:70%;"][cell="filter:;"][align=right]
اقتباس:
ولكن .. لم أفهم ( العتب على سماكة المخ احياناً ) ممكن توضيح .. ؟[/align][/cell][/tabletext][/align] |
الساعة الآن 02:03 pm. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة