قرأت قصة طريفة كما يزعم ناقلها سعود المطيري في صحيفة الرياض أو بزعم من صحيفته الغراء أو كما يزعم كيانها وقوامها أو كما تزعم ايديلوجيات الرقيب عليها !

القصة لا أود نقلها لأنها تعبر عن نمط غير مستغرب لدى كل رجل رشيد خاض وعارك وقاتل بحثاً عن لقمة العيش وخالط الأجانب والعمال والوافدين ، فأغلب الناس يتحدثون في مجالسهم عن الباكستانيين والأفغان وحتى البنقال ويتناقلون قصص كثيرة عن طرق كسبهم .. ما علينااااا ..
طبعاً جميعنا يعرف الكاتب والمذيع تركي الدخيل مع أني لا أراه كاتباً يستحق المتابعة .. أخذ القصة ونقلها ليذيلها بتعليق من المغفور له بإذن الله أبو عبد الله كما جرت العادة في مقالاته الخاوية من الإبداع وحتى الموضوعية ! لا يهم ما تذيّلت به ولا يعني لأحد كما أظن ..
في مقدمة المنقول وعلى تصريفه الأرعن أقحم جملة سخيفة لا صلة لها بخفة الدم ولا حتى النقد ولاااا أي شيء وإن دل إنما يدل على الانحطاط المبارك في جريدته المكروهة ..

رضع وشرب !!
أريد من العقلاء إفادتنا مأجورين ،متى تساق هذه الجملة وعلى من تنطبق وبأي نسق أدبي ؟! وهل يتسنى لنا استساغتها حتى لو تحججنا بأنه يرضع أو رضع من ثقافتنا ؟! لا أدري !

لمن لم يقرأ التحقيق والمقال

أكتب في قوقل

سعود المطيري جحا الأسياح
أو
تركي الدخيل جحا الأسياح ..

وربما تساؤل يا صديقي ..
ولكن بصوت هادئ
وبحثاً عن إجابة ..
لقصور في ثقافتي الأدبية فأنا أجهل الكثير ..لهذا أسأل ..

وما يدريني أنك لا تقرأ ؟!
لست مسئولاً عن أحد ولا يسعني حقن رأساً كبير محشو بالألياف ..والترهات ؟! ولا أملك وسيلة تجعلني أغربل دماغك كل يوم بكل مقال أو قصة رائجة تفوتك !!

تلخيص جيد يا فتى للقصة ..
ولكن العبرة في طريقة تعاطي كاتب جريدة الوطن مع القصة وأسلوب المقالة في تفنيد الكثير من الإسقاطات المستخفة أكثر من كونها غريبة أو ظريفة !
أشكرك ،،

أعي تماماً معنى رضاعة الثقافة والتشرب من مشارب المجتمع ..
وبغض النظر عن مصداقية القصة لأن المذكور معروف للأهالي ..

ثمة أسلوب ساخر يسخر من المجتمع للمجتمع .. وآخر ساخر فض
يسخر من جزء في المجتمع ليثير ابتسامات حليقي الشوارب واللحى ذوي الأسنان العفنة ..

الإساءة الضمنية إساءة على كل الأحوال ..
أما العنوان تعبير للإنكار يدلل على المضمون المستنكر..