![]() |
الإعجــاب.. بين الإستقـامةِ والإنحـراف..!
كما يدور في مدارس أبنائنا من حب شخص لشخص آخر - وهذا موضوع طويل مرجعه إلى عوامل كثيرةٍ ليس هذا مجال ذكرها وإن كانت التربية هي العامل الأول وراءه .وهذا ليس حديثي الآن.! فأنا هنا أسطر لكم شيء من واقع بناتنا اللاتي افتقدنا كل معاني الأبوة والحنان من قبل الوالدين فلم يحضين بسيل من الحب والتقدير وتلمس حاجاتهن وإشباع الفراغ العاطفي الذي لا يستطيع أحد تعويضه سواهما. فذهب أكثر أبنائنا وبناتنا ضحية لغيرهم لعدم إشباع الأبوين لهدا الجانب. تجد البنت تنساق خلف أخرى معجبةً بها فإن كانت الأخيرة صاحبة أدب وتربية فإنها تتماشى معها وتراعي مشاعرها لعلمها بأن لديها شي ناقص حتى تستطيع أن تحتويها بالتي هي أحسن وترشدها إلى الطريق الصحيح. وإن كانت غير ذلك( من الفتيات صاحبات الخلق السيئ والمكالمات الهاتفية ) فإنها وإن كانت نزيهة نظيفة سوف تقودها تلك المحبوبة إلى طريق الغواية. ما دعاني للكتابة هنا هو مصارحة أحد قريباتي في هذه الأيام حيث طلبت مني أن نجلس سوياً وشكت بل تذمرت لي حال إحدى زميلاتها في الكلية وأنها –أي تلك البنت –معجبةً بها وأنها تضايقها كثيراً بملازمتها لها. فطلبتُ من قريبتي بأن أسمع لها من أول لقاء حتى أخره ولن أقاطعها الحديث. وبعد سرد كل ما تم بينهما خلال مدة تقل عن الشهر عرفت من تصرفات وكلام تلك البنت بأن ليس من ورائها أي مشاكل - إنما هي تفتقد كثيراً وكثيراً لعاطفة والديها وأنه ليس ثمة أحدٌ يهتم بها حتى من إخوانها - فلجأت إلى هذه البنت " قريبتي " والحمد لله أنها لجأت إلى بنت تخاف الله وتربيتها على أكمل وجهٍ ولله الحمد ولا أزكي على الله أحد. مع أنها لم تذكر شيئاً من ذلك فقد يكون تحفظاً منها وقد تكون مدة العلاقة لا تسمح لها بأن تشكي حالها في المنزل. تقول أنا غير مؤمنة بهذا الشيء – الإعجاب – ولكن والله أنني متعاطفة جداً معها فأنا أحس إن تركتها فأنا مخطئة - لأن ليس لها أحد تمون عليه -. نصحتها بأن تستمر معها وأن تقف معها بكل ما تملك لأنها إن تخلت عنها فسوف تلجأ إلى فتاةٍ أخرى قد تكون – غير سـويه – فتستغلها وتجرها إلى أشياء لا تحمد عقباها. غير هذا وذاك ألا تكون مع الزمن ضدها. طرحت لكم مقالي هذا وأنا أتسائل دائما.. إلى متى تضل بناتنا ضحية تفريطنا ثم ما نلبث أن نعض أصابع الندم بعد أن يقع الفأس بالرأس ؟ حينها لا نستطيع فعل أي شيء سـوا تجرع المرارة على تفريطنا.!! متى تسلك البنت هذا الطريق ؟ إذا لم تحضا بوافرٍ من الحب والحنان والتقدير والاهتمام من والديها. إذا فقدت أحد والديها أو انفصل أحدهما عن الآخر. إذا كان البيت يعج بالمشاكل. إذا لم تتزوج مع توفر ما سلف ذكره.. فإذا ما تزوجت نسفت بتلك العلاقة حتى لو كان لها عشرات السنين – لأنها وجدت ضالتها –. وهناك - القليل منهن - من تسلك هذا الطريق وهي تعيش مع والديها وإخوانها وقد توفر لها ما سلف ذكره. بعد كل هذا نقول : وهل يصلح العطار ما أفسده البيتُ..!! دمــتم بــود ،،، فهـــد الأحد، 21 تشرين الثاني، 2010 |
فهد
شكراً لك على هذا الطرح الهادف نعم نحن بحاجه ماسه لإعطاء أبنائنا الوقت الكافي وإشعارهم بحنان وصداقة الابوه والامومه حتى لانخلق فجوه تكبر مع الوقت ويصعب سدها . دمت راقياً |
ابوشهـد..
ازدان متصفحي بتواجدك.. دائماً مايكون ردك كبيراً بحجم تلك النقاط التي تضعها على الحروف. خالص تقديري لشخصك،،، |
بعضهم او اغلبهم مووب كله فاقدين حناان
بس مع الخيل ياشقرا موضة هالسنه الاعجااب والبويه واليدي فلذالك مانعرف صدقهم من كذبهم فمالنا الا نسفطهم على جنب ولا كأنهن موجودين تقبل مروري |
اقتباس:
كل ماذكرتي من تلك الأصناف لست بصدد الحديث عنهم مع ايماني بأنهم لا يشكلون 1% حديثي عن فقد البنت للحب والحنان والثقة من قـِـبل والديها. ودي لك،،، |
اعتقد انه من اكبر اسباب حدوث الانحرافات هو غياب المراقب او الولي فمتى ماكان ولي الامر مدركا للتغيرات اللتي تطرأ على من هم مسئول عنهم , لعلاج هذا التغيرات منذ بدايتها تماما كلما كانت الاوضاع تحت السيطره .. الله يحمي بناتنا وشبابنا من كل شر ... |
زين نجد.... غياب العاطفة لدى غالبية الاسر يخضع لعده امور ... احساس الوالد بان الفتاة مسئولة من والدتها فهي من ترافقها دوما ومن تحادثها ومن توجهها .... فأوكل الدور للوالده في منحها جرعات الحب والتقة ... الامر الاخر عدم تواجد غالبية الرجال مع ابنائهم واحتوائهم... فهم مشغولون بالاستراحات او مع الشلة والابناء بمأمن فقد توافرات طلباتهم والماده موجوده وكذا السائق فانتهت مهمته!!! ليفأجا بالغد بواقع يهدد كيان الاسره غاب عنه بالامس القريب!! الحب والاحتواء من اهم الركاز التي من المفترض ان تمنح للابناء فهي حق لهم ..فمنها تبنى شخصياتهم وتصقل وهي مصدر اعتزازاهم.. دعوة للحب والرحمة بالابناء فهم امانة سنسل عنها .. قال الرسول علية الصلاة والسلام " ما من عبد يسترعيه الله رعية ، فلم يُحطها بِنُصْحِه إلاّ لَم يَجِد رائحة الجنة " دمت بود |
وين ايامتس يازينب ! غريبة ديار حلت علينا لظروف عمل زوجها ببوريده المشرفه وبالمناسبه هي عروس جديده ! ويبدو ان طهبلتي خرشت ضمايرها ! وهات ياورد وكاكاو على مكتبي .. < ودي تستبدلهن بشحن ! وتطلب لي الفطور من كودو همن اتعنفص واقول تراي مليت من كودو دوريلي شي ثاني :) والله ياانا ربعت وعيدت ذيك السته شهور بس نقلوا زوجها الله لايربحهم ومابقالي الا المكالمات المزعجه:( |
مساء الخير للجميع واضحى مبارك ..
الموضوع قييييم جداا وان دل فيدل على الوعي الكبير اولياء الامور احيانا تغيب عن اذهانهم هالامور او الاغلب منهم تجد الاب او الام همهم تلبية رغبات الابناء والتشديد عليهم بالدراسه مع عدم مراعاة الجانب العاطفي التربية بالحب ..الصراحه بين الجانبين جداا مطلوبه ..للولد والبنت على حد سواء ..\انا من رايي يصير فيه لجان او جمعيات تهتم بالاشياء هذي من خلال دعوات او على الاقل نشرات توزع للمقبلين على الزواج وتكون تخدم هالجانب .. من خلال ملاحظاتي كنت قبل اقول الام المتعلمه والاب المتعلم غير وتربيتهم افضل صحيح انهم افضل من غيرهم لكن تنقصهم اشياء كثيره الجانب المادي احيانا يكون اقل اهميه بالنسبه للابناء الذين يفتقدون وجود الحنان والرعايه العاطفيه من الاهل ...اكبر المشاكل من وجهة نظري صمت البنت وعدم افصاحها عن مابداخلها والسبب الرئيسي لهذا هو الام . حتى حنا وحنا كبار نحتاج احيانا لمن يستوعبنا ويشعر بنا ...فكيف بالاطفال ... الموضوع راقي جداا ويحتاج راي ذوي الخبره لاننا مانبي اراء نبي حلول هذا الاهم .. |
اقتباس:
خالص ودي،،، |
اقتباس:
|
اقتباس:
ودي لك،،، |
اقتباس:
أخي زين نجد من قال لك أن الفتاة تريد حنان الأب أو الأخ أغلب الفتيات يبحثن عن ( الحب ) الشامل لكل معاني الحنان والعاطفة والاشتياق ... وبعضهن لظروف معيشتها ولخوفها من العواقب تلجأ إلي حب فتاة أخرى ...! المهم هو كيف تستطيع الفتاة العيش دون الحاجة لهذا الحب ؟؟؟ |
اقتباس:
ياسلام ! يعني لما اصير خايفه من العواقب اروح ادب لي بدباديب بنت واحبها :( الشغلانه تبيلها استعداد نفسي وحبتين خروج عن المألوف مو كلها علشان الظروف .. وعلى فكره هي كثيره عند اعمار معينه وتبدأ تخف اعراضها لين نلاقيها نادره عند الاكبر سناً .. بس ولو فقدت زينب والفطور والكاكاو :( |
اقتباس:
ماجازلتس الحتسي !! شنهي الظروف اللي اقصدها ... عندنا بمجتمعنا لما تستوي البنت وتبدأ هرمونات الانوثه تشتغل فيها تتلفت حولها ماتشوف الا بنات وتكون النتيجه خروج عن المألوف على قولتك ... والدليل لو تلاحظين الحين أن الإعجاب والحب بين البنات أصبح شبه معدوم والسبب هو اقتحام النت والجوالات البيوت فأصبح الجنس الأخر متوفر لدى البنات ... |
الساعة الآن 09:40 am. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة