لا تكون الحقيقة ذات طابع ملموس إلا عندما تكون من مُحايد ... نشرت جريدة الرياضي جدولاً يوضح فيه شعبية الرائد الجارفة و تأكيد خماسيته جماهيرياً من الملاعب للشبكات العنكبوتية ... و هذا رد رادع على الأستاذ ددسن الذي لم ينصف أي نادي و لم يعطي أي جمهور حقه من الإنصاف ، و الرائد أنموذج بسيط .. و هُنا نقف عند نقطة مهمة .. لا يظن أحدكم بأن ما قدمه الأستاذ ددسن جاء من إحصاء دقيق أو أنه ممثل رياضياً أو منتدب رياضي ، و إنما جاء لهدفين لا ثالث لهما ، الأول : بأنه يقصد الشهره لددسن ، و الثاني وهو الأكيد : بأن هُناك أيادي تعمل لتحقق مرادها من بوابة ددسن ، و الدليل واضح و قاطع بأن كل جماهير الأندية لم ترضى إلا فئة قليلة ، برأيي الشخصي و لقناعتي الشخصية أن قرار أستاذ ددسن لم يؤثر بهم و أقصد الفئة القليلة ، و لم يزيد أو يقلل من جماهيريتهم ، و إنما كان محل للتشكيك بجماهيريتهم و ردود الفعل واضحة ... جماهير الرائد الخامسة هي الأولى التي أستحوذت على مدينة الملك عبدالله في لقائين ظهر فيهما المعدن الرائدي وهما لقاء هجر و لقاء أبها ، و لم تنجب القصيم نادي مهما كان تاريخه أن ملأ مدينة الملك عبدالله بجماهير ناديه ، نحن لا نقلل من جماهيرية الأندية الأخرى ، و لكننا نتحدث عن واقع و ننقل واقع شاهدنا و عشناه و هُنا نعرض نموذج من النماذج المُحايدة ، و التي أكدت ليس لنا كجماهير رائدية لا و إنما لمن سائهم لقب الجماهير الخامسة ، بأن الرائد صاحب الجماهير الخامسة في الملاعب الرياضية و في الشبكات العنكبوتية ..

http://www.l22l.com/uploads/61ff51a690.jpg


أن يكون جمهور ناديك الخامس ، فهذا يحتاج جهد كبير و عطاء
كبير ، و أول بوادر العطاء و النجاح هو الوفاء و التضحية ، و هذه سمة الرائديون في رائدهم ..!

تحيتي لكم ..