![]() |
شتان ياشيخ بين المرتزقة وبين أصحاب الآخره..(أما نحن مجرد علوج)
[align=center]
السلام عليكم ,, [/align] [align=right] ثمة تساءل .. غث ..مقلق.. موجع وداعٍ للحيرة يطرق العقول المفكرة المتأملة للمتغيرات السريعة التي تمر بنا ، وكأن الزمان يعيد تجسيد نفسه في مكان آخر وبطرق متشابهة .. على كل الأحوال هو مجرد تساءل واستحثاث للتفكير والتأمل فيما يحدث من حولنا ! انتشرت مقولة بين الناس وأصبحت تقريباً لزمه أو عبارة تعبير عن الحب والولاء لرموز أعتدنا عليهم وقد يقولها البعض وهو واثقاً من نفسه متغطرس على الواقع والآخر يقولها لأنه يرفض الجديد وهي عادة أغلب الناس !! وكأن الرموز القديمة خلقت من طينة أخرى وبقدرة إله آخر ! ( ما به مشايخ عقب أبن باز وبن عثيمين ) ليس المجال هنا أو المقصود حصر أعداد العلماء المتواجدين .. وليس الحديث عن غيابهم أو بمعنى أصح تغييبهم عن المناصب التشريعية ومنابر الأعلام ! و قد يلاحظ الجميع انتشار الفتاوى الشاذة التي لم يعتاد على تداولها .. وبانتشارها انتشرت أسماء أصحابها وزادت حدة الرفض من قبل المجتمع،ولكن في النهاية الناس يسمونهم مشايخ ! لقد قيض بعض المشايخ جهودهم للرد عليهم وحملوا راية الحرب عليهم والتوضيح للناس .. وعلى منبر واحد ..ألا وهو الإعلام ولكن كفة الظهور كانت ومازالت ترجح بالمخالف وتحجم أهل التوضيح.. حتى لا نكاد نراهم ! لا شك أن هذا من شأنه جعل الناس يفقدون الثقة بالعلماء المتواجدين، ومع الوقت سوف لن ينظروا فيما يقول العلماء الربانيين..وبالتدريج سيظهر جيل أحمق لا يعرف عن الهوية الدينية( الإسلام) سوى التسمية ..وقتها سيُستحل الحرام وتُباح الرذائل وينتشر الفساد وتختلط الأمور على العباد .. حتى يشاء الله لهم بمنقذ يعيد إلى الناس هيبة الفتوى ومكانة العلماء الحقيقيون . عوداً على ذاك التساؤل .. المقلق المُحيّر ؟ من المستفيد من تشويه صورة أهل العلم وتقليصهم ؟! من المستفيد من تراخي المسلمين تجاه دينهم ؟! [/align] [align=center] لا شك أن المسلمين باتوا مستضعفين متخلفين يلهثون على الدنيا خوفاً من الجوع ..في نظر العالم كله..اللهم لا اعتراض!!! [/align] |
[align=right]نحن مجتمعات متأخرة واعتدنا الإعجاب بالحضارات الأخرى لدرجة تكتيف اليدين والوقوف مذهولين.. ونحن فعلاً متخلفين ولكن فقط لأننا مخذولين!!![/align][align=right]
نحن .. ببساطة شديدة ..نستحث قدراتنا في البحث عن طرق التقدم للحضارات الأخرى والبحث قائم بكل اسف عن الطريقة التي بدؤوا بها.. وليس التي انتهوا إليها !! ( لذا سوف نبقى بالمؤخرة ..مهما تقدمنا ) . . في القرن الخامس عشر كانت هناك إمبراطورية أسمها ( الإمبراطورية الرومانية المقدسة ) وهي ألمانيا الآن ..كانت تسمى بالمقدسة لأن تشريعاتها وقوانينها ترد من الكنيسة وأي قانون يصدر يلزم مباركة الكنيسة وموافقتها عليه..كانوا الناس يقبلون أي قرار أو أي نظام .. لأنهم وقتها يثقون بالكنيسة أكثر من أي شيء آخر .. ومع الوقت بدأت تختلف آراء القائمين عليها وعلى ذلك أنشق الناس بين مؤيد ومعارض إلى أن بدأ الانقسام فعلاً بين المستفيد والخاسر من تلك الأنظمة .. نتيجة للاضطهاد القاسي الذي تعرضوا له والأوضاع المعيشية السيئة التي عاشوها. وتوجت هذه الانتفاضة بحرب الفلاحين التي رافقتها أعمال عنف وانتقام واسعة النطاق خلال الفترة من 1524م إلى 1526م. وقع الصراع.. وقتل الكثير والسبب عائد على تسلط الكنيسة وتوليها من قبل مرتزقة ..يكسبون ود الطبقة الأرستقراطية في قراراتهم لأن العاملين بالكنيسة يعفون من الضرائب ويستقطع لهم الكثير من المقدرات المالية والأراضي! القصة طويلة .. ولكن في نهايتها خسر المواطنين وزاد فقرهم فقرا وأزداد تسلط الطبقة الأرستقراطية قسوة.. والخاتمة أنتشر الجهل وكثرت الجرائم. . . أطيب تحية ،،[/align] |
|
ألى تلاحظ أخي العزيز
توالي الفتاوى الشادة التي تثير البلبلة في المجتمع ترى هل هؤلاء الذين أفتوا بتحليل الغناء والإختلاط وعدم وجوب صلاة الجماعة أنه كان محض صدفة بأن درسوا هذه القضايا الخلافية وتعمقوا فيها وحرروا الخلاف وكان ماكان أم أن وراء الأكمة ماوراءها وأن هؤلاء كما يعتقد الكثيرون وإن لم يصرحوا أنهم أفتوا بذالك تحت ترغيب أو ترهيب أوبكليهما |
[align=right]من المستفيد من تشويه صورة أهل العلم وتقليصهم ؟!
من له عداء لهذا الدين وبالذات العلمانيين في هذا البلد فهم ليل نهار وإعلامهم شغال طول الخط لضرب الفتوى بعضها ببعض واخلال ثقة الشعب بهم وتلميع أي شيخ يخرج عن المألوف . من المستفيد من تراخي المسلمين تجاه دينهم ؟! المستفيد غير المسملين ككل [/align] |
اقتباس:
هو كذلك .. فالتمجيد للأعداء يخلق في النفس ألفة لهم ومحبة مع الوقت فالإنسان جبل على أتباع القوي .. لذا .. يفترض أن تحارب تلك الأفكار التي تجلب إلينا فكرهم وأساليبهم .. عدا الثقافات التي لها التقاء مع ارثنا الديني .. كالالتزام والنظام ومراعاة الحقوق والعدل ... يقول محمد عبده رحمة الله ..بعد عودته من أمريكا وجدت مسلمين ولم أجد أسلام ..ووجدت الإسلام ولم أجد المسلمين! أشكرك على إضافتك ،،، [/align] |
اقتباس:
تساؤلاتك ليست بمستبعدة .. فالذي يستقل بعقله ويعي ما حوله يتراءى له كما تفضلت ! الشهرة المنصب .. المال .. تحتاج إلى ضريبة والمجال مفتوح لمن يريد أن يصل إليهما .. مادام أن خلاف العامة مع العلماء لا يوصل إلى السجن .. وخلاف العالم مع السلطة يجره إلى التهمة بالخروج على الجماعة والمصير السجن ! أشكرك ،،،، [/align] |
مخاض فكري ولادته إيجابيه ..
فعلا نحن مجتمع نلبس مالا نصنع ..فكيف تريد له التقدم .. السلطه الدينيه استاذي الكريم ..تشوهت نتيجة الربط بين الملتحي والإرهاب .. فكانت ثغره قويه لتهميش تلك السلطه .. وجعل افكارها محصورة بالأمور الفرعيه مثل الطلاق والغناء وما إلى ذلك .. المسؤوليه تقع على السلطه الدينيه وليست السلطه السياسيه .. فلدينا علماء حباهم الله بمكانة قريبه من أولى الأمر ..ولهم ثقل كبير بدوله .. لكن ربما الإنغماس بملذات الدنيا والعيش داخل اسوار القصور ..جعلهم لا يحملون هم الدين .. وهم المواطن ..وقول الحق ..واصبحت فتاويهم سطحيه مقصورة على امور لا تحتمل الجدل والنقاش .. بنسبة للخط الفكري القادم الجديد ..فلابد منه شئنا أم أبينا .. والسلطة الدينيه ليس من مصلحتها الوقوف بضد أو مجابهة تلك التيارات .. وخصوصاً أننا الأن نعيش الإنفتاح بكل فروعه .. والقادم من جيل الإبتعاث الذي يحمل أفكاراً تطوريه وسيصدم بكومة الفساد هنا .. تحتاج تلك السلطه الى الوسطيه في نقاشها والى العقل .. لكن للأسف لم افهم سبب التراجع لتلك السلطه الدينيه .. وما الداعي لكل هذا الإنسحاب الملموس إن لم يكن ظاهر للمواطن العادي .. عموما ..ارى ان ما يحدث على الساحه حالياً أمرٌ إيجابي با إختلاف السلطات واختلاف الرأي والرأي الأخر .. لكن أن يهمش دور على الأخر فهنا ينبيء بخلل داخل تلك السلطه الغائبه وتحتاج لتعديل أفكارها .. وتغير النمط والقالب القديم ..با إسلوب يتناسب مع هذا الوقت .. والإسلام لم يكن يوماً حجرياً ولا قامع للفكر ..وإنما صالح لكل زمان ومكان ..نحن من نحجبه ونحن من نظهره .. |
اقتباس:
هم العلمانيين كما تفضلت.. ولكني دائماً ما أتساءل .. هل هؤلاء العلمانيين عبارة عن أشخاص مستقلين ومختلفين بأفكارهم ومتفقين بمبادئهم؟! أم أنهم جهاز كامل يعمل بتمويل من جهة معيّنه .. وهي المستفيدة ؟!! أشكرك تويكس ،،، [/align] |
الكل يقرأ ويلاحظ كيف تتطاير كلمات المنافقين في مقالاتهم فرحاً وزهواً عندما يقعون على زلة أو هفوة عالم وكيف يضخمون الأخطاء إذا ارتبطت برجال الدين فهم واسيادهم المتسفيد الأول من تشويه صورة العلماء اخوي سراج اشكر لك روعة طرحك وتقبل مروري |
يأتي علماء ويذهب علماء ويختلف قسما ثالث فيما بينهم ........... ولكن يبقى لنا قرأنا كريما وقول رحمانا رحيما خالق الكون وهادي القلوب --- وسنتا نبوية زاخرة بهدي الحبيب المصطفى ------- ننهل منها ونعرف الحق من الباطل ولسنا بحاجه لمن ينيرا لنا دروبنا في هذا الزمان غيرهما .... فمن أراد الحق فل يقرأهما ونعل من علمهما أما من يريد هواه فهو من يتنقل من شيخا لأخر بغض النظر عن أيمانه وصدق حديثه ....
ولكن هذه تحيه أحترام لكل عالم خاف الله في فتواه وحمل هم الدين ونشر الشريعة الحق بين الناس .... هم موجودون وسيبقون ولن يرحلو ألا أذا أراد الله ذلك لحكمة نجهلها وقد يكون أختبار قابض الدين كقابض الجمرة فمن يفوز بالأخر له جنات الخلد ... جعلنا الله وأياكم من أصحابها .. |
[align=right] !كل تلك البلبلة الحادثة لسحب البساط من القانون الإسلامي وزعزعة منزلة الفتوى في قلوب الناس والاستهانة بها[/align]
|
اقتباس:
[align=right] السلطة الدينية : سلطة قوتها تكمن بالارتباط العقائدي والروحي .. فنحن نخضع لآرائهم بناء على الدين ! السلطة السياسية : هي النظام التنفيذي الذي يعمل بالتمكين الفعلي العملي على تطبيق ما تمليه علية السلطة الدينية لنفوذها وقوتها وقدرتها. أما أن نوقع اللوم على السلطة الدينية فهذا عائداً على ثقتنا أصلاً بمن يملك زمامها !! أما المقربون للسلطة السياسية.. فقد تزحزحت الثقة بهم .. مؤخراً ... لأنهم يسكنون القصور ومرتباتهم ضخمة جداً جداً ...ولا أعرف .. فالمسلم أعتاد على العالم الزاهد البسيط المتواضع وليس الأرستقراطي الذي يعمل في مكتب محشو بالبيروقراطية! [/align]
اقتباس:
اقتباس:
[align=right] أختلف معك .. أننا نحن من يحجب ويظهر ! فالوسائل ليست بأيدينا .. ولا نملك القدرة على اختيار المشرعين .. خاصة وأن الوسائل مؤسسات حكومية – الجرائد والقنوات التلفزيونية ! أشكرك ،،،، [/align] |
اقتباس:
تعقيب بسيط .. أعتقد أننا نعيش عصر الإنفتاح .. فلم يعد المتلقي ينتظر ما تبثه تلك القنوات الحكوميه .. فالمجال بات مفتوحاً لطرح الفكر بقطبيه المتشدد والمنحل .. أي تغير يبدء من الشعب ومفكريه .. والقوه التي يعتمد عليها الشعب كما ذكرت هى القوه الدينيه .. الغالبيه هنا لا تهضم مجال السياسه كثيراً .. لكن تتأثر بالخطاب الديني ..وربما تبجله وتمجده .. وبين هذا وذاك يطحن المواطن وتضيع حقوقه .. ويشعر بحالة من الشتات بين الدين وتلك السياسه .. فقط نحتاج خطوطاً رئيسيه ترسم بوضوح ..وهذا يعتمد على رموز المجتمع .. لكن للأسف ..أصبحت رموز هشه ..إن لم تكن تائهه .. أوربما أنها في حالة تعافي قريبه ... تحياتي ...(: |
[align=center]من وجهة نظري
ان الاختلاف في الاحكام الشرعيه كان من عصر الصحابه .. و شي طبيعي انهم يختلفون او ان اي واحد منهم يكون له رائه في موضوع ما .. علشان كذا ما يجوز نشكك فيهم والمفروض منهم ان الفتاوى تكون موحده يعني قبل ما يطرح الفتوى حقته للجمهور يناقشها مع المشايخ الثانين او يتوجه بها الى الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء در للمفاسد حتى لو كان قصده خير على مبدى ((در المفسده مقدم على جلب المصلحه))[/align] |
الساعة الآن 10:01 am. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة