![]() |
تزوجت بدويا ..
قراءة .. لرواية : تزوجت بدويا .. المعلومات الأساسية للرواية اسم الروايـة : تزوجت بدويا المترجمـــــة : سلمى خليل المقداديالمـــــــؤلفـة : مارغريت فان غيلديرملسين النـاشـــــــــر : العبيكان للنشر الطبعة العربية الأولى 1429 قيـمتــهــــــــا : 38 ريالا سعوديا عدد صفحاتها :388 صورة الغلاف : أبرز الشخصيات المؤثرة في الرواية : 1- ( مارغريت ) أو ( فاطمة ) .. وهي الكاتبة نفسها .. 2- ( محمد ) .. البدوي الذي يشكل المحور الرئيسي في الرواية .. وهناك مجموعة من الشخصيات التي مرت في القصة بأشكال مختلفة .. أمثال : ( إليزابيث ، رشيد ، عبدالله، أم لافي ، فاطمة ، رقية ، سالم ، سلامة ، نوره ، جدايا ، مريم ، ندى ، حسين ، الجميدي ، دخيل الله ) القصة : ( مارغريت ) .. فتاة نصرانية من أبوين هولنديين ، ولدت ونشأت في نيوزيلاندا ، تعلمت اللغة الفرنسية ، تخرجت من أحد المعاهد ، ثم اشترت دراجة نارية وسافرت مع إحدى زميلاتها في المعهد ، ثم تعرفت على ( إليزبيث ) التي طرحت عليها فكرة السياحة معها جهة مصر و الأردن ، و هناك في البتراء في الأردن سمعت بالبدو ، ثم أحبت أن تتعرف على طبائعهم ، وهناك قابلت ( محمد ) الذي احتفى بهما و أسكنهما معه يوما وليلة ، ثم سافرت إلى العقبة ، فأرسل لها ( محمد ) أن في البتراء حفل زواج ، ولإنها مهتمة بذلك أرسل لها سائق لإحضارها ، فحضرت ، ثم بعد ذلك شعرت بعاطفة تجاه محمد ، فتزوجت به ، ثم عاشت معه حياة مختلفة تماما ، وسافرت معه إلى نيوزيلاندا ليعيش ( محمد ) حياة مختلفة سريعة ، ثم تعود معه إلى البتراء لسكنهما ( الخيمة ) و ( الكهف ) .. و تنجب منه ( سلوى – رامي – مروان ) .. ثم يتوفى ( محمد ) ، فتنتقل للعيش في ( استراليا ) .. بعد أن أسلمت .. يتخلل القصة أحداثا مشوقة للغاية .. الأحداث التي مرت بها الكاتبة : 1- تصف الكاتبة رحلتها السياحية مع رفيقة درها ( إليزابيث ) .. و حرصهم على رؤية الآثار ، ومتابعة المشاهد التأريخية ، و كيف أنها قبلت الدعوة من ( إليزابيث ) الاسترالية .. 2- تصف الكاتبة كيف قابلة ( محمد ) وكيف تعلقت به ، و كيف أنها لم تستطع مغادرة الأردن إلى لبنان لإكمال رحلتها السياحية مع صديقتها ، ثم كيف بنت العلاقة الجيدة مع ( محمد ) .. 3- تتحدث عن المواقف التي مرت بها و هي تتعلم العادات و التقاليد التي تحاول التعايش معها ، و كيف تعلمت طبخ ( القرصان ) ، وصناعة ( البقل ) و ( خبزة البر ) و ( ركوب الحمير ) و ( السباحة بالطشت ) و إعداد ( الكبسة و المنسف ) .. 4- أيضا تحدثت عن بعض العادات و التقاليد ، مثل : ( الحريم تجحد الحمل ) ، و كيف أنها تعلمت منهن ( الشرافه ) و أهمية استخدام ( الحلبة للنفساء ) و كيف أن الرجل لا يرى زوجته طيلة الأربعين يوما ( أيام النفاس ) .. 5- أشارت في الرواية عن تعدد الزوجات لدى البدو ، وكيف أنها لم تزل مستغربة من أحد الرجال المتزوجين بثلاث ، وكيف أنه في كهف واحد صغير جدا تنام الزوجات و الأولاد ، مندهشة من كيفية إيجاد لحظات خصوصية للزوجين .. !! و تتحدث عن ذلك من خلال شخصية ( الجميدي ) .. 6- ثم تحدثت عن مواقفها مع ( العقارب ) و ( الحيات ) ، و القصص التي يذكرها البدو عنها و عن اصطياد النمور و الصقور .. 7- ثم ذكرت قصة دخيل الله وجعلت الرؤية الرئيسية لهذه الشخصية من خلال علامات ( الكوي ) التي تبدأ من رقبته إلى خصره ، وكيف تتحول النار من عذاب إلى رحمة .. ! أهم الملامح الاجتماعية والدينية و السياسية التي تعرضت لها الكاتبة لم تكن هذه الرواية تهدف إلى رصد تأريخي لقرية البتراء ، ولا حتى عن بدو البدول ، و لكنها كانت تتحدث عن حكايتها الخاصة ، وكيف أنها أحبت بدويا ، ثم تزوجته ، ثم أنجبت منه ثلاثة أطفال ، إلا أنها أشارت إلى بعض الملامح الدينية و الاجتماعية و السياسية المرادفة لسيرتها .. 1- تحدثت عن أن البدو مسلمون و لكن بعضهم لا يصلي .. 2- كما تحدثت عن كرم البدوي و أنه شيء متأصل في ذاته .. 3- أكدت روح التعاون و المشاركة لدى البدو عامة .. 4- و مرت مرورا على حادثة الحرب بين العراق وإيران ، ونهايتها ، و الشباب الذين ذهبوا للمشاركة فيها .. 5- من أهم الملامح و اللفتات الاجتماعية حينما تحدثت عن بداية غياب محمد عن البيت ليلعب الورق مع زملائه ، و كيف أن ذلك أثر فيها كثيرا و كيف حلت المشكلة .. حول الرواية : الرواية جميلة بحق ، خاصة و أنها تتحدث عن امرأة غربية ، عاشت حياة بدائية تماما ، بين كهف وخيمة ، تعلمت ركوب الحمير ، و البغال ، وكيف تعد المنسف و البقل و كيف تحمل الماء في ( التنك ) وكيف تأقلمت مع هذا رغم الحضارة الكبيرة التي كانت تعيش فيها .. أجمل ما في الرواية حينما تتحدث عن النساء ، و مواقفهن المضحكة معها ، و تعليقاتهن عليها ، وهذه اقتباسات بسيطة جدا : اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
مرئياتي حول الرواية : ربما لم تكن هذه الرواية عالية في البناء الفني ، ولكنها كانت صادقة بعمق ، تتغلغل في القاريء بسهولة ، وتمتزج معها ، بل تأسره بحق ، فهي تكشف جوانب من حياة العرب الحقيقية . ورغم أن الكاتبة كتبت لأول مرة في حياتها ، إثر تشجيع كبير من أقاربها و أصدقائها لتسجيل تجربتها ، إلا أنها بالفعل كانت راقية ، اهتمت بالجانب الأخلاقي للرواية ، فقدمت رواية رائعة مبتسمة و مرهفة و عاطفية ، دون أي مساس أو خدش للذوق العام .. كما أن الرواية جاءت سردية ، ولم تهتم بلغة الحوار إلى في مواقف بسيطة تماما ، ولكنها سردية متناغمة لا تسمح للقاريء بتركها مطلقا .. تضمنت الرواية مجموعة من الصور الحقيقية لها و لزوجها و أطفالها .. ( قطفات ) .. الحقيقة أن هذه الرواية شدتني جدا ، فقد بعث لي أحد الأستاذة في جامعة القصيم برسالة كتب فيها ( تزوجت بدويا – العبيكان ) ، كان هذا كفيلا بأن أتوجه الخميس 5-5-1430 لشرائها ، لإنهيها عصر السبت 7-5-1430 هـ .. الرواية فيها تماس مع حياتنا و عاداتنا ، وكنت أحيانا أضحك بشدة و هي تتحدث عن عادات النساء و بالأخص حينما تحدثت و وصفت ولادتها لابنها ( رامي ) ، و موانع الحمل ، و حينما قالت ( اقلب وجهك ) ، و نغمات السامري و الهجيني ، و فاطمة التي نصحها الأطباء بعدم الحمل ، فأنجبت 13 طفلا بعد ذلك ، وكيف كانت تسبح في النبع ، و كيف تعلمت ركوب الحمار ، وكيف تسبح في الطشت ، و حينما تتحدث عن ( النحاته ) ، و الخرافات ، وكيف أن البدوي يقول ( كل شيء على مايرام ، حتى لوكان المريض ميتا ) .. مواقف كثيرة جميلة ورائعة ، وقد قدمت كثيبا من الإغراءات لزوجتي لقراءة هذه الرواية لما فيها من بساطة متناهية و صدق و تشويق ، و طرائف .. ختاما .. أنصح بقراءتها .. دمتم بخير .. |
شدّني عنوانها , سأحاول اقتنائها بإذن الله
للعلم لم اقرأ قرائتك لها حتى لا احرقها على نفسي ., شكراً |
شوقتنا لقراءتها يالغرابي
فرق شاسع بين ثقافتين ,,, هولنديه مع بدوي ,,, أكيد فيها من المتناقضات والمواقف ما تضحك .. شكرآ يامحمد يا قصيمي ياغرابي .... |
اقتباس:
Queen of buraydh مرحبا بك .. كم كنت أود أن تشرفيني بقراءتك .. فالاختصار ليس إلا تشويقا .. ولا يصل حد فضح الرواية .. :( يكفيني .. أنني أثرت حماسك .. شكرا لحضورك الأنيق .. كوني بخير .. |
اقتباس:
مشقاص .. مرحبا بك .. وسعيد بمرورك الخفيف .. كما سعدت بشكرك .. ليكن شوقك دافعا للقراءة .. تقبل شكري لمرورك البهي .. كن بخير .. |
أستاذي/ محمد ..
قرأت المختصر ووجدت فيه دافعاً لقراءة المحتوى بأكمله .. أيها الفاضل: مبدعٌ من يقتني لك ليقدم لك الأروع .. وفي هذا شكرٌ وافر أقدمه لك .. تحيتــي .. تهاني |
لا أخفيك سراً ، ولا أبالغ لأمدح ؛ حينما أقول لك أنني أستفيدُ كثيرا حينما أقرأ هذه التقارير منك .. فدائماً لا يسعني الوقت لأقرأ بعض الروايات وخصوصا التي يكثر اللغط حولها ، أو أكون خارج المملكة فأجد بعض الروايات الملفت عنوانها او مادتها لكاتب مغمور ، أو تكون لمؤلف مشهور ، لكني أستخسر القيمة أن أضعها في رواية ( خاصة إذا كنت برفقة من يعيب عليك شراء رواية ) ، فأجد في تقاريرك ما يعطيني فكرة واضحة عنها .. فإما أن أتحسف وأتندم على عدم شرائها ، أو أسعد بعدم ضياع مالي بها .. تحية بقدر حصى عالج عدداً .. لهذا العطاء منك . : . . ؟ |
أي موضوع يطرح يخصُ البدو ...بالتأكيد سيكون جميل
وبأذن الله سيتم قرأئتها قريباً محمد الغرابي شكراً لهذهِ الذائقهَ تحيهَ , , |
[align=center]ماحب الي تسذا
قرائه جيده تشكر[/align] |
روايه جميله وممتعه
أعجبتني الترجمه : اقتباس:
وهذا لاينفي السرد الجميل وإختيار الأشخاص والمواقف المعبره في حياة البدوي والبداوه . شكراً ابا فهد على هذا التشويق |
انا سعيده بقراء مواضيعك محمد الغرابي اشكرك علي الطرح الجميل تحيتي |
رواية جيده ويظهر انك يااستاذ محمد سوف ترجعنا
الى زمن القراءة ذلك الزمن الجميل الذى اندثر فى هذا العصر موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية . |
اقتباس:
أما مياسة.. فقد اتجهت قبل شهرا تقريباً لمكتبة جرير.. بعدما حكت لها زميلتها عنها.. -ليقول لي البائع.. غير موجودة ..:( الحين بس عرفت ليه مو موجودة.. لان الناشر العبيكان .. يعني احتكار.. هه * شكرا ابا فهد.. جزاك الله خيراً ,’, |
روايه جميله محمد الغرابي
محمد ارفع قبعتي احترامأ لك طرح جدأ اجمل من جميل عفاك ربي الف عافيه |
[align=center]أخي / محمد
إنتقاءك رائع بكل ما تحمله هذه الكلمه من معنى ،،، سلمت أناملك لما طرحته هنا والذي يدل على رقي تفكيرك .. تحياتي[/align] |
الساعة الآن 08:33 am. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة