|
خـــــــــــدع
في زحمة الحياة تمنيت أن يتنفس الخيال الواقع ويتجرأ المستحيل للقدوم وتتحقق أمنياتي في السفر إلى دولة بعيدة،،، كنت اتأمل النزاعات وأنساها بخدعة اللامبالاة واتنفس الهواء واستنشقه بهدوء بخدعة صفاءه أضحك بصوتٍ عالي في وبين ثناياي جروح ،، خُدعة السعادة وابتكر خُدعة التجول في فناء المنزل كي اطوي تجاهلهم لمفاتيحي وخدعة الانتظار حينما لا يأتـــــــــــــــــون كنت أتأمل الفوضى بعين مبتسمه و أرى المتعه في غروب الوقت مبكراً وتأخر الفراغ الذي لا أشعر بجماله منذ صغري ,,,, أملأ جداولي بأيام إضافية وأعمال مُصطنعه ،، حتى لا يخلو بي الوقت ويُنبش عن هموم جديدة أو مدفونة أو يشتكي إلي الملل خدعة الإنشغال . . ابتكر الكثير من الخدع في ظل مللي وظل المجهول لست حزينة ،، ولكنني ابتكر الكثير من الخُدع كي أسير في هذه الدنيا المتناقضة ويزداد إيماني بإنها إختبار هل تبتكرون الخدع .؟ كي تستمر الحياة : : الأيام تُعلن النتائج تحية |
كان الله في عونك أخت عايشه على الفراغ ومشاكله ,,لكن الاتعتقدي أن المجتمع عموما ربى أبناءه على الفوضوية في تسيير حياتنا اليومية؟؟؟ ,,نادر مانجد إنسان قد وضع له نوته خاصة لكي يجدول يومه الجديد من الصباح وحتى يخلد إلى النوم ..هنا لن نشعر بالملل ولن نلجأ للخدع ’’’’دمتي بخير
|
اقتباس:
الفراغ كما قلت لك هو الذي لا اشعر بجماله إلا حينما أملأه ولكنني شعرت اليوم بأنها خدعة مني لنفسي كي لا اتيح للافكار أن تستبد في مجتمعنا نعاني من فوضوية الوقت وتأثيره على أمورنا صعيد الفرد والجماعة هناك عدم ترتيب ينتج تقصير في الواجبات وينتج حياة مرتبكه اشكر مناقشتك الرائعه تحية |
عزيزتي لعلي من خلال متصفحك هذا سا ابوح بم يجول بداخلي وابتعد عما قد تقصدين ،، ولكن يوجد منا اشخاص لا يملكون الجرءه والشجاعة على مواجهت احداثه اليوميه مع ذاته !! لذلك يلجأ إلى ابتكار خداع ومراوغات فاشله مع ذاته ، بهروبه المتكرر وكله املاً من ذلك لئلا ينهزم ويسقط امام ذاته ، يصطنع البسمات والضحكات ويخفي بداخله مئات الونات والآآآآآآآهات ، يصطنع للفرح لذه ولكنه لا يعايشه ، ويستمر بهذه الكذبااااات والخدع مع نفسه ومااقساها !! ولكنه يعلم في قرارت نفسه أنه سيأتي في يومٍ ما لا محال له ويسقط وينهزم شر هزيمه مع نفسه قد لا يفيق منها ابداً ابداَ أبداً ! مالم يعالج أحداثه بالمواجهه السريعه . ولكن من يملك الجرءه منا يالله ؟؟؟ |
أختي الكريمة معرفك له نصيب كبير من الخداع الذاتي و تسيير ورسم السطور كيفما شاء وأنتي ببراءة القلب أو بالأكد طموح الذات المتعارض مع واقعية الحياة التي تعيشينها فهما تيران قويان ومتضادان الطموح القوي وخمول وطبيعة الحياة التي نعيشها جميعاً فلن تُخدع الحياة إلا إذا صفقنا لحالاها وحالنا معها وأتينها من خلف الستار وسيَّرنا ما نريد وحققنا طوحنا فلن تعارضنا بسبب بساطه وقرب الرؤية لديها إذاً لا تدعيها تخدعك برغم بساطتها ولاتدعيها تقتل طموحك بسبب تأييد المجتمع لواقعية الحياة التي نعيشها فهي بذاتها لاتعرف ماهي نظرتنا لها فنحن عظمناها وهي صغيرة وظننا أنها تخدعنا وبالحقيقة خدعنا أنفسنا إذاً هل نقلب السؤال ونقول هل نبتكر الخدع كي نُسيّر الحياة؟؟ |
جميلة هي تلك الخدع .... تشعرك بذاتك مطوره لعقلك ممضيه لوقتك بالمفيد أحب تلك الخدع وأحب إطلاقك عليها بخدع "خداع لعقولنا الباطنيه ...وأي خداع ..الأجمل " لكن الا ترين معي ان السعادة تكمن بملاء الفراغ (؟) قد تكون خدعة في بداية الأمر وحين أحب ذلك العمل أي عمل لن تكون خدعة اطلاقا بل ستكون هوايه ,حرفه ,موهبه تمت تنميتها ...الخ وحينها سأقول شكرا لتلك الخدعه ملئت حياتي واشعرتني بالرضى :) أو قد تكون غيرت في مجرى حياتي...... تقبلي فلسفة حزام ......... |
اقتباس:
بوح جميل ،،، وشيء موجود وهو "الهروب " ولكن ماذا تفعل حينما لا تفتقر إلى المواجهه أو القوة ولكن حينما يظل القدر قدر ،، ,وأعني مالا يطلب منا فعل الأسباب من أقدار ,,, عندما تتأمل أفكار صعبة التنفيد لأنها مستحيلة وليس لأنك لا تستطيع سلك طريقها الخُدع التي أقصدها هي ابتكارات ملء الذات بالسعادة بعيداً عن ضجة النزاعات ليس افتقاراً للمواجهه ،، ولكن حينما تكون نفسك تطمح إلى مكان آخر ذو مواجهات أجمل احد خدعي وابتكاراتي هي جدول مزدحم اعتبرته" قوة مواجهه للاقدار " ولتناقضات الحياة اعتبرته "صمـــــــــــود" في ظل أحوال متغيرة اعتربته تشبث بالحياة ،، وليس هروب عن الذات كل الشكر لحظورك |
اقتباس:
سؤالي منذ البداية كان هل نبتكر الخدع كي نُسيّر الحياة؟؟ وإجابتي الخاصة هي : نعم ، ابتكرت الكثير كي اسير في زحمتها وكي استمتع بملء الفراغ ... هذه الحياة آمنت بانها إختبار ،، مليء بالتناقضات الحياة خُدعه تختبر الإيمان والصمود الحياة لم تقتل طموحي يوماً ألا تعرف "تحويل الطاقات " عندما تحيط بك هموماً وتُتنتج بداحلك الصراع مهما كانت بساطته أوقوته فما " بداخلك" هو " طاقة" .... ونختلف في تشكيلها ,,, أجمل تحية |
اقتباس:
فلسفة حزام كانت رائعه وذكية إن تلك الخدع تكمن في أشياء كثيرة نتعرف بها أكثر على انفسنا ونعرف مواطن السعادة إن ملأ الوقت هو سعادة أبدية ـ إذا تخلله تحقيق الأهداف ، إن طاقتنا الداخلية لا تسعى إلا للظهور فبأي شكل سنظهرها ؟؟ إن لم يكن لدينا صمود اجمل تحية |
لماذا تسمينها خدعة ياعائشة لوحدها مادامت هي واقع وحقيقة فجدول الحياة لديك واشغالك لوقتك ليس خدعة انما الخدعة حينما نلزم انفسنا باشياء لاقيمة لها ولاحقيقة لها بل هي ضرب من الوهم والخيال اختي العزيزة : لنشغل انفسنا بطاعة الرحمن فهي من تشبع ارواحنا وقلوبنا عن تلك الفراغات النفسية التي تجعلنا نبحث عن توافه الامور دمتي |
صدقتي ياعزيزتي هذه الحياة لابد أن نسايرها بالخداع الأخلاقي وإلا وجدنا مصادمات ليس لها نهاية,,,,,,,, |
اقتباس:
لا خدعة . , . عندما تتوق نفسك لأشياء تعلم انها لن تتحقق وعندما تواجه اقدار حزينة فأنت مظطر إلى تمثيل دور المنشغل والسعيد حى لا تخنقك الاقدار و تخضع للهموم وتضعف أمامها ... خدعة الانشغال هي خدعتي في الحياة وادرك ذلك قبل أن انام بثلاث دقائق .. تقول طاعة الرحمن "اجمل الانشغال " وهي أساس الوجود .. تحية لوجودك العطر |
اقتباس:
لازم تتغلب على احساسك وقت الحزن وتشتت الحزن بخدعة أفراح قادمة شكرا لوجودك الجميل |
الأخت عايشة لوحدي وأنا اقرأ مقالك فرحت جداً جداً عندما وصلت كلمة (لست حزينة ) .. فأنت بفكرك واتزانك استطعتِ أن تفتح مجالات عديدة لتحرر من قيود كثيرة فالخيال , والتنفس , التأمل , اللامبالاة ,الصفاء , الضحك , التجول , الغروب , الجداول , الإيمان ...... هذه مفاتيحك لا يمكن أن يتجاهله إنسان .. فلتفخري فأنت امرأة عظيمة ولا تحرمينا من مواضيعك .. ارجوا ان اكون لم اخرج عن الموضوع شكرا جزيلاً |
اقتباس:
فانتازيا إعلامي تلك المفاتيح هي اوكسجين الحياة بالنسبة لي ولست بحزينه هي حقيقة- في دُنيا مُتناقضة لا تنسى التفاؤل شكرا لحظورك |
| الساعة الآن 08:22 am. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة