منتدى بريدة

منتدى بريدة (https://www.buraydh.com/forum/index.php)
-   المجــلس (https://www.buraydh.com/forum/forumdisplay.php?f=2)
-   -   >>> رامي الخبوبي <<< (https://www.buraydh.com/forum/showthread.php?t=141529)

قايم قاعد 28-03-08 08:59 pm

>>> رامي الخبوبي <<<
 
[align=center]>>> رامي الخبوبي <<<[/align]
--------------------------------------------------------------------------------


رامي هذا سلمكم الله شاب وسيم الطلعة والمحيا له قصة ظريفة معي سأحكيها لكم ولكن بعد أن أمر بكم مرورا سريعا على تاريخ عائلته ... ( الله يعين على الفضايح ) ..



قبل سنوات عديدة كنت ممن يترددون على مزرعة جدي في أحد) خبوب ) بريدة وكنت كغيري من فتيان عصري نتسكع تحت النخيل وفوق ( الساقي ) نضرب الماء بأرجلنا ولا نبالي ونشعر بالزهو ونحن نحفر ( الفرهود ) وهو لمن لا يعرفه من جيل ( النيدو ) حشرة صغيرة لطيفة تغوص في الأرض وتخلف وراءها حفرة بشكل هرم مقلوب كان استمتاعنا بالفرهود من باب العنف الذي نختزنه في أعماقنا ورغبتنا في التعذيب لأنه يشعرنا بقوتنا وضعف الآخرين .... كان ممن أحب الذهاب إليه عائلة تسكن تحت تل رملي ( نفود ) يطوف على بيتهم أحواض البرسيم و ( الكراث ) والبصل والفجل والجرجير .. وكانت رائحتها تستقبلنا بكثير من الحب والحنان ! كنت حال وصولي إلى ( الخبوب ) أتوجه إلى هذه العائلة ليس لقرابة بيني وبينها ولكن لأن أحد أبنائها صديق تعرفت عليه وأصبحت بيننا صداقة متأصلة إلى العمق .. كنت أذهب إليهم وأرى هناك صديقي (الديز ) وكان فرضا علي حينما أذهب إليه أن أسلم على والده الفاضل وكان هذا مصدر سروري ولكن ما يشق علي هو أن أسلم على إخوته الذين تجمعهم ( الجلافة ) والصلابة والحدة وكثير من اللامبالاة وذلك لأن هذه طبيعة أهل ( الخبوب ) كان أحد إخوته حينما تراه تشعر أنك ترى جبلا متحركا وهو حينما يتحدث تسمع صوته يهز أركان البيت ويساقط التمر من النخل ! وكان سريع الغضب سريع الرضا قريب الصداقة متقلب المزاج قليل الثقافة كثير الوله بالعمل اليدوي الصعب ولأنه لم يكن كبيرا في السن فهو قريب مني ومن أخيه ( الديز ) فقد قررت مصادقته حتى أركن إليه وقت الحاجة !

كان أرق وألطف إخوة ( الديز ) ( العصل ) فهو عندهم مائع الطبع قليل الفود كثير الكسل ناعم الملمس ! وهو عندي كان جلفا نحيفا حادا متكبرا نائم الوعي صاحي البطالة يحب أن يعرف كل شيء وحينما يضحك فإنك تمسك بنفسك خوف السقوط على ظهرك من قوة الصوت رغم نحافته الشديدة !

كان ( الديز ) و أخوته مثلي ! يلبسون ثيابا ( خبوبية ) أثواب بيضاء ولكنها تحولت إلى صفراء من كثرة الطين وقلة الغسل وكانت ناعمة كورق الصحف ولكنها بفعل المياه وأكواب الشاي وأبوال البقر تحولت إلى ما يشبه بصفيح الحديد ! كان شعر أحدهم تتمناه أمه لتنظف فيه قدور الطبخ بعد ( الحراق ) فهو مجموعة من الألياف الحديدية التي لا تمس إلا في الأعياد فقط إذ يتم حلقها بالموس لتكون مثل ( المقرصة ) .. و أيديهم لا تكاد تميزها عن بعضها من كثرة مافيها من ( شطوب ) و مافيها من ( مشق ) أما أحذيتهم فأكاد أجزم أن ( الديز ) وأنا وأخوته لا نلبسها ولا حتى في المناسبات كان الشيء الجميل في هذه العائلة أن الثوب الواحد يعيش أكثر من خمس عشرة سنة فهو يشترى للكبير ثم حينما يكبر جسمه يعطيه أخاه الصغير وهكذا حتى يمر على كل أبناء الأسرة وربما أحينا تلبسه البنات في ( المحصد ) ! أما الطاقية وما أدراك ما الطاقية فهي نوع من الترف الزائد لمن هم في سننا وهي أشبه ما تكون بعلامة الميوعة و ( الصياعة ) ولكنها أيضا كانت موجودة بكثرة إذ يضطر ( الديز ) لسرقتها من أخوته الكبار ليلبسها وهو ذاهب إلى المدرسة قبل أن يأتي زمن ( الحنكة بالشماغ ) ..

كنت حينما أذهب إليهم في بيتهم لا أتوقع استقبالا حافلا وشايا وقهوة و( قاتوه ) ولا حتى عصيرا طازجا بل كنت أعلم يقينا أنني ســ( أفسر ) عن ( ذرعاني ) لمساعدتهم في حصد ( الكراث ) أو تجميع البرسيم المحصود ونقله ( للدبش ) وكان أسوأ يوم عندي إذا ذهبت في فترة الظهيرة وهم يهتمون ببقرة والد !



هذه الأسرة هي أسرة ( رامي ) ووالده كان هو صديقي القديم الذي نسيه الزمن قبلي ( الديز )

بعد مغادرة ( الخبوب ) بثلاثين سنة عدت إليها بشعر أشيب ونفس راضية وهدوء فرضه الزمن وبأولاد يحكون عمري الحقيقي …. وعندما وصلت بريدة أسرعت إلى المرور على الطلل …. وبحثت عن ( الديز ) فقد افتقدته كثيرا وكنت أحب أن أعرف ما حل بأصدقائه القدامى الذين كان يحكي لي حكاياتهم ( السبله ) و ( العتبي ) و ( أبو سن ) و ( المروح ) و ( الشفر )



بعد اتصال هاتفي رتبت حالي يوم الاثنين قبل الماضي وركبت سيارتي معي اثنين من أبنائي واستضافنا في عمق دائرة ( الخبوب ) صديقي ( الديز ) وكانت ضمة وعناق بيننا لم أتوقع أن يحدث خمس هذه الحرارة الكبيرة بل لا أكذب إن قلت أنني صارعت حتى تقف الدمعة في محجرها وربما كان هو مثلي أو أشد وطأة

جلسنا وتحدثنا وضحكنا وتسامرنا وعرفته بإبني وسألته عن أولاده الذين لم يكن أحد منهم متواجد …. وعلق بعد سؤالي عنهم ( الله المستعان منوّل ما نقدر نطلع شبر عن الدار وابوي بوه وشلون لا صار عنده ضيفٍ شرواك بس عاد الامور تغيرت يابو متعب ) ضحكت بشدة حتى تزعزعت عن مكاني حيث تذكرت كيف كنا وكيف أصبحنا وكيف تغيرت الأحوال

بعد ساعتين غادرت البيت مودعا صديقي وركبت سيارتي وحينما هممت بالسير إذا بسيارة جديدة من نوع ( ماكسيما ) يركبها شاب أصفر اللون ناعم التقاطيع وسيم الطلعة وضح انه يهتم كثيرا بشعره الذي ظهر لي من تحت قبعة سماوية اللون مخططة بلون صفراوي بارد كان يلبس بنطالا من ( الجنز ) وقميصا يتناسب مع قبعته ظهر لي حينما وقف وترجل من سيارته أنه لبناني الجنسية متخصص في العناية بالبشرة ! ألقيت نظرة فحص أخيرة عليه فإذا به يلبس ( كندرة ) رياضية سلسة ويضع على وسطه قطعة قماش تحمل لون نادٍ رياضي ويحمل بيده سبحه طويلة !

كان صديقي ( الديز ) لم يزل واقفا ببابه ينتظر اختفاءنا حتى يرجع إلى داخل بيته وتفاجأت أن لوح لي بيده وناداني بأعلى صوته ( أبو متععععععب ) وقفت على الفور وعدت للخلف قليلا فلم أكن قد أبعدت وترجلت من سياراتي وقدم إلي مع هذا الشاب الوسيم ! ثم تفاجأت أن قدمه لي ( يابو متعب هذا أكبر العيال رامي ) شدهت وصابتني صدمة فكيف يكون هذا من ذاك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ مد إلي الشاب أطراف أصابعه وهو يقول ( مرحبا ) مددت إليه كل يدي ومكنتها من يده وسحبته بعنف إلي فكاد أن ينكسر غصنه ويتشقق قرطاس وجهه وتزيع عيناه !



لم أشعر أني بحاجة إلى الحديث معه كثيرا فجاملت والده بمدحه ثم انصرفت وأنا أردد ( معقوووووووووووله هذا رامي الخبوبي ) ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

•°سـرىآ اللـيـل°• 28-03-08 09:21 pm

:(

أحسن مابوه أسمه ,, ياحبي لك يارامي الله يردك لنا :e7: << تراه أخوي :: خبركم الفهم عند البعض مامنش ::

بصراحة رواية رائعة دخلت جو مع رامي تصدق أول مابديت بالقصة أحسبك تتكلم عن أخوي بس يوم قلت مزرعة شوشت فكري وقلت لا مهب حنا :D ,, << الأسم نادر..

أهذب تاهيه’

الرمادي 28-03-08 11:03 pm

قايم قاعد

حقيقة وبلامجاملة فقد حملتني إلى مامضى من سنوات

رميتني بجانب ( الصريفه ) اتلمس تحتها مخابئ الفراهيد واضرب لها براحة يدي لتصعد إلى سطح الأرض

جعلتني افكر فيها من جديد وكيف كنا نعتقد بأنها تسير إلى الخلف :)


حقيقة لا ادري كم ذكريات مرت بخاطري وانا اقرأ هذه القصه فكم كانت الحياة مختلفه

نعم كنا نذهب إلى الجيران ونحن نعلم كيف سيكون استقبالنا وكيف سيستغل وجودنا لمساعدة ابناءهم في اداء الكثير من العمل سواء بلقط الخضروات او نقل العلف او حتى رعي الغنم لكن كنا نفعل كل ذلك بسعادة غامره

كيف كنا وكيف اصبحوا اليوم ..؟


لا اشعر بأني قلت كل مايدور في خلدي عن تلك الأيام


تقبل تحياتي ,,,,

قلب الأسد 28-03-08 11:11 pm

نعم كانوا كحال صاحبك حياة بريئه وحياة لها ذكرى حلوه
ما احلى تلك الثياب الكل على نيته تجمعهم طهارة القلب
كل شيء تغير حتى وصلنا الى الجنز والسلسال والقبعه
عموما قصه تعيش معها مجبورا لحلاوتها وبساطتها .......
لعل رامي يكون هو السند في يوم من الايام ................

خالد التويجري 29-03-08 10:06 pm

قايم قاعد

أولاً ..,
أرحب بك معنا في المنتدى .., حياك الله .., ياهلا وغلا .
المنتدى نور .., سعداء جداً بتواجدك .., تفيد و تستفيد بحول الله وقوته .

ــــــــــــــــــــــــــــــــ

ثانياً ..,
هي الأمور كما شاهدتها دول .., من سرّه زمن ساءته أزمان .

أتمنى وفقت في نقل البيت الشعري صح ..,؟!

نعم أخي الفاضل ..,
هي حياة على الرغم من بساطتها إلا أنها كانت مليئه " بالحياة " ..,


اقتباس:

مددت إليه كل يدي ومكنتها من يده وسحبته بعنف إلي فكاد أن ينكسر غصنه ويتشقق قرطاس وجهه وتزيع عيناه !
إذاً .., هو لقي منك ماكنت تلقاه من أخوة ( الديز ) ..,؟! ههههه




تحياتي .,’

قايم قاعد 30-03-08 06:37 pm

•&#176;سـرىآ اللـيـل&#176;•


كلنا ربما ( الديز ) وكل أولادنا ربما ( رامي ) ، بريدة الأمس لم تكن سوى بويتات ، أبقاها تأريخ مجيد ، أما كثيرون من أهل بريدة الآن هم من أهالي تلك ( الخبوب ) الرائعة ، والتي كانت يوما مصدرا قويا لتجارة الخضروات والتمور ، ولمّـا تزل ...

شكرا لمرورك ، وابتساماتك المشرقة .

قايم قاعد

قايم قاعد 30-03-08 06:44 pm

الرمادي


لن أقبل رسالتك المبطنة في نصك ! والتي ترسم لنا شيبا عارضا على محياك ! وجبين أنهكته السنون ! وذكرى لم تزل قوية تتطلع إلى الماضي بكثير من الحنان .. أنت لم تزل في ريعانك ولكنك تستمع إلى كبار السن كثيرا ....:)

مرحبا بك أخي الرمادي ..
وأناصفك الرأي أن الحديث عن تلك السنوات لا يشبعه مقالة ، ولكننا كمن يردد المثل الشهير ( ما لايدرك كله لا يترك جله ) .. سأكون معك ، وسأسطر بعضا من تلك اللحظات القديمة ...

هل تصدق أنني مازلت أحتفظ بكثير من الحب ( إبريق ) الشاي ( الأسود ) والذي ( نعلقه ) على غصن ( الأثلة ) بأيدينا ..!! وهل تصدق أنني لا أبارح المدينة حتى أبدأ به مسائي ..!!

إنها ذكرى .. وذكرى لأحداث وشخوص .... دامت تلك الأيام والليالي بجفاء وخير ...


شكرا لمرورك وتعطيرك المكان

قايم قاعد 30-03-08 06:48 pm

قلب ضب


كل تمنياتي - شخصيا - أن يكون رامي ( الرمز ) سندا لجيل سافر إلى الحياة الباقية ، إن ما ذكرته من جنز وبنطال وسلسال هو فعل الضعفاء وتقمصهم شخوص الأقوياء ، وكعادة الضعيف لا يتقمص ما تعلو به رتبته ، بل ينجرف إلى الصورة الظاهرة ، غير مستوعب للبعدين الديني والجغرافي .. وغيرهما


شكرا لمرورك الكريم

قايم قاعد

قايم قاعد 30-03-08 06:53 pm

بريداوي 9


أضحكني جدا اقتباسك وتعليقك ، وقد اصطدتني في مائي ! :) :) :)

ولا شك - عزيزي - أن الحياة دول ، خاصةً إذا تذكرنا كيف أن كثيرا من أجدادنا وآبائنا ضربوا الفيافي والقفار بحثا عن عمل يسترزقون منه ، فوصلوا الشام ومصر والعراق والكويت والبحرين .. بل وصلوا أطراف الهند ..

الله ... ما أقسى تلك الأيام يا بريداوي 9


شكرا لترحيبك العطر ، ومرورك الكريم .....

قايم قاعد

الرمادي 31-03-08 01:24 am

قايم قاعد

سأكون بإنتظار كل مايحملنا إلى تلك السنوات الجميلة بهمومها البسيطه وتعبها المريح

اشتاق لتلك السنوات واشتاق للصحبة الذين عشت معهم فيها لكن وبكل اسف هناك حاجز غريب يقف بيني وبين العودة إليها فاكتفي بها ذكريات تريح النفس في لحظات التعب


تقبل تحياتي ,,

أبويوسف 31-03-08 09:25 am

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قايم قاعد (المشاركة 1640906)
بعد مغادرة ( الخبوب ) بثلاثين سنة عدت إليها بشعر أشيب ونفس راضية وهدوء فرضه الزمن وبأولاد يحكون عمري الحقيقي ….

ظاهره غريبه من ابناء الخبوب فعدد لايحصى منهم رحل ولم يعد حتى للزيارة

اهي ردة فعل تجاه حال لاتعجبهم ام وفاء مفقود في داخلهم

اين الحنين واين الشوق الى مرابع الطفولة في نفوسهم

امر يستحق البحث والتقصي وفيك مثال فهل تعطينا اجابة ؟

الطاحونة 31-03-08 11:03 pm

قايم قاعد
قلم جميل قلمّا تجده عند البعض ..
جميل تلك النقلة التي جعلتنا وكأننا في خضم تلك الأحداث البريئة البعيدة عن التأويلات
( يحصد يروس يخرف مع الديز ابن الجيران...) حقوق الجار في ذلك الوقت كانت تفعّل بشكل ملموس .


أرجو أن لا تحرمنا من أبداعاتك

قايم قاعد 01-04-08 05:37 pm

الرمادي


شكرا لمرورك الثاني من هنا ، ولا أشك أن هذا تشريف للنص ، و سنتواصل فيما يسعدك بإذن الله .


قايم قاعد

قايم قاعد 01-04-08 05:53 pm

أبو يوسف



القضية - عزيزي - ليست قضية عقوق ٍ وابتعاد ، بل إن كل الذين نعرفهم خرجوا من ديارهم في أوقات سابقة بدؤوا يعودون الان ؛ إن ابتعادهم لم يكن أبدا بطوعهم واختيارهم ، ولكن لقمة العيش ، والمصارعة في هذه الحياة ، كانت تحتم عليهم حياة معينة ، وقد ضحوا ، ولعلي هنا أذكر بحال كثير من الشباب المعلمين الذين ينتظرون دورهم الوظيفي فينتقلون إلى بلاد لم يعرفوها قبل ، ويستقرون فيها لسنوات ، ولو أن النقل لم يوجد لم عادوا ، ولو لم تكن لديهم إجازات أعياد وعطل صيفية وربيعية لم يحضروا ، وهذا ليس عقوقا ولا تكبرا ، بل هي تلبية لما تتطلبه الحياة ....


هذا من جانب ؛ ومن جانب آخر فإن الذين غادروا ( الخبوب ) لم ينسوها يوما ، ولم يتركوها ، بل هم من أوصل الناس للقرابة - إلا ما شذ - فهو يحضرون في الأعياد والمناسبات ، والأفراح والأتراح ، ولعله لا يغيب عن ذهنك كيف تلاقيهم في قصور الأفراح ، وداخل أروقة المساجد وأسوار المقابر ، يشاركون السعادة والحزن ....

أما على صعيد ما كتبته في المقطوعة ، أن ثلاثين عاما فصلتني عن ( الخبوب ) ، فهو سياق طرح ٍ ، هدفه إعطاء البعد الزماني للتحولات الاجتماعية لا أكثر ، فلربما أنا هنا بين ( القت ) و ( الجرجير ) و ( الطماط ) ، ورائحتها تزكم أنفي ، ومتعلقة بكل أجزائي ..

شاكرا بكل الحب مرورك .


قايم قاعد

قايم قاعد 01-04-08 06:06 pm

الطاحونة



سرني أن أتلقى إطراءك ، و كل أمنياتي أن أكون عند حسن ظنك ، ولعل في المشاركات القادمة ما يلبي رغبتك .

الماضي هو جزء مني ، فأرجو ألا تملوا من كثرة حديثي عنه .

شكرا لك مرة أخرى .



قايم قاعد


الساعة الآن 12:25 pm.

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة