![]() |
دمار عائله من مكالمة تلفون
>>دمار عائله من مكالمة تلفون
>>بدأت اصابع تتلاعب بارقام الهاتف .. واذا به يدق احد ارقام الهاتف ... >>واذا بطفل يكلمه >>فيقول المعاكس: الوو .. الو .. الووووو >>الطفل : الوو .. هلا .. منو انت ؟ >>المعاكس : كم عمرك ؟ >>الطفل : 6 سنين ... >>المعاكس : ماشاء الله .. رجال والله ... في احد جنبك قريب ؟؟ >>الطفل : لا ... منو انت ؟ >>المعاكس : انا عمك ...!! >>الطفل ( بسعاده غامره ) : هلا عم .. انت .. اللي في السعودية ؟ >>المعاكس ( بنبرة يملؤهها الملل ) : اي .. اي انا اللي في >>السعودية..... وين خواتك ؟ >>الطفل : ماعندي خوات ...!!! >>المعاكس : طيب منو عندك ؟ >>الطفل : بس الخدامه ؟ >>المعاكس : حلوه ؟ >>الطفل : ويع لا مو حلوه >>المعاكس: وين امك؟ >>الطفل : في الحمام تسبح .. >>المعاكس : يالله مع السلامه >>ويغلق الهاتف .... >> >>بعد دقائق .. يعيد الاتصال .. >>المعاكس : الووو >>الطفل : هلا .. منو عمي ؟ >>المعاكس : اي .. وين امك ؟ >>الطفل : راحت غرفة النوم .. >>المعاكس : شنو لابسه ؟ >>الطفل : ثوب احمر .. كله ماي ( يعني ممتليء بالماء ) >>المعاكس : يالله مع السلامه .. >>يغلق الهاتف مره اخري ... >>بعد دقائق .... >>المعاكس: الووو ... >>ابو الطفل : الوو .. نعم .. منو معاي ؟ >>المعاكس (بنبرة استهزاء ) : اييه يا مسكين ... اكيد توك راجع من >>الدوام؟ >>ابو الطفل : منو انت .. ومو شغلك راجع والا طالع .. خير شنو تبي ؟ >>المعاكس : ايه لاتعصب زين .. بس تبي الصراحه عندك خوش زوجه .. والله >>عرفت تختار .. يا الذيب ... جسم وجمال علي كيف كيفك .. تصدق توني نايم >>معاها .. حتي طلبت منها تلبس الثوب الاحمر .. >>ابو الطفل : يا نذل ياقليل الادب .. ويغلق الهاتف .. بغضب >>ويركض مسرعا الي الدور العلوي .. الي غرفة النوم .. واذا به يرى .. >>زوجتهه وعليها الروب الاحمر .. وشعرها مبلل .. وجالسة امام التواليت >>... فيخطفها .. ويضرب رأسها بالمرايا .. ويشبعها ركلا وضربا .. وهو >>يقول : اطلعي بره بيتي .. يا (.......) >>انت مو كفوا بيت العز والنعمه ... وتنظر اليه زوجته بنظرات .. >>المأخوذه علي أمرها .. لاتعرف ماذا تقول .. ومالذي حل بها .. فتسرع >>تجمع شتات اغراضها .. مسرعة الي بيت اهلها ... >>ويجلس ابو الطفل بحيرته .. حائرا .. غاضبا .. لايعلم مالذي فعل ومالذي >>حل به .. >> >>==================== >>الجزء الثاني ... >>===================== >>فاصبح في حيرة من أمره .. ما يدري وين يروح .. ولمن يشكي أمره ... >>لانها غريبة .... استمر علي الحال يومين مايعرف .. طعم الراحة .. >>وخاصتا انه متعود علي انه اول مايرجع >>يذكر كيف كانت حياته سعيدةو >>تنقلب بين يوم وليله ؟؟!! >>اما المعاكس .. فماعاد يقدر يذوق طعم النوم ... >>ولا عرف الراحة درب .. كل ما بغي ينام يتحلم بشكل المرأة كما تخيلها >>بثوب أحمر .. وهي تنظر حقه وتدعي عليه .. وتقول فرقتنا الله يفرق بينك >>وبين الراحة ... ضميره صحي .. وراح للاطباء .. يبي بس ينام .. ولو >>لساعات بسيطه ... ما خلي نوع من الحبوب .. لكن بدون فايده ... فراح >>الي احد المشايخ يشكي الحال ...فقاله الشيخ : والله مالك الا انك >>تعترف للزوج والزوجة لعل وعسي يردون وترتاح انت ... !!!!!!! >>فقال المعاكس: وانا مستعد .. المهم اني انام .. اعصابي تلفت يا شيخ >>الشيخ : خلاص روح واتصل بوالد الطفل وخذ موعد معاه .. وانا مستعد اروح >>معاك .. >>المعاكس : اي والله يا شيخ تكفا لاتخليني ... >>يروح المعاكس ويخلي واحد من ربعه ويتصل بالزوج... وطلب موعد لرؤيته .. >>فيساله الزوج: منو انت ؟؟!!! >>رفيج المعاكس : راح تعرفني اذا شفتني ! >>الزوج : مادام هذا طلبك هين .. باجر الغدا عندي .. >>يجلس الشيخ مع الزوج والمعاكس ... في مجلس بيت الزوج المنكوب >>فيبدا الشيخ بكلام .. وباحاديث تحث عن .. الاحسان والمغفرة >>وبعدها يتكلم المعاكس : ويخبره بالقصه كلها ... فيقوم الزوج ويغلق باب >>المجلس .. ويضربه ضرب الله لايوريك ... >>والمعاكس .. يون من الضرب اللي جاه من كل صوب .. >>وبعدها يقول الشيخ : يا ابن الحلال .. علشان خاطري خلاص .. >>فيجلس الزوج .. وهو يلهث من التعب ... ويقول : انا مستعد اني اسامحك >>لكن بشرط !!! >>انك تقول هذا الكلام لزوجتي ... حتي تقدر ظرفي ... وسبب عصبيتي !! >>فيقول المعاكس : والدم علي وجهه .....أنا حاضر .. وكل اللي تبيه يصير >>... >>ويذهبون الي بيت الزوجه ... ويجلسون في ديوانية البيت ... ويجلس معهم >>اخوان الزوجة ... وبعدها يطلب الزوج حضور زوجته لسماع .. كلام من >>الشيخ والمعاكس ... فتحضر ... الي الديوانية .. وهيي تستمع الي >>المعاكس .. فيقوم الاخوة بضربة من كل صوب ... لدهشتهم من وقاحته ... >>وانه كان السبب في هدم بيت اسرة كاملة ... >>فيفرق الشيخ بينهم ... ويستطرد كلامه .. بآيات قرأنية .. وأحاديث لعل >>وعسي ان يغفرو لهذا الشاب الطائش ... >>فترد الزوجة .. بعد سكوت الشيخ وانتظار وسماع قولها .. >>فتقول : يا شيخ ... لايمكن .. ومستحيل أن أرجع الي شخص يضربني ويهددني >>بالطلاق بمجرد مكالمة طائشة .. هذا يا شيخ يعني انه ليس بيننا ثقة .. >>ولا استطيع العيش مع شخص لايثق بي .. وتنهض من مجلسها .. وترد الي >>اخوتها ... وتقول : هذا آخر رد عندي لهم >>فتخرج...... >>فبعدها .. لم يهنأ هذا الطائش بنوم ولا هدوء ... ولا راحة بال >>واستقرار حال .... لأهمية الموضوع جرى تكرارة |
الساعة الآن 06:38 am. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة