![]() |
" شيفرة " وطني ... وبكاءٌ على ضريحٍ ... !!!
[frame="2 90"]
يا فؤادي رحم الله الهوى .... كان صرحًا من خيال فهوى اسقني واشرب على أطلاله ... واروِ عني طالما الدمع روى كيف ذاك الحب أمسى خبرًا ... وحديثًا من أحاديث الجوى لا يا ناجي ..لم يكن حبي صرحاً من خيال فهوى ..لا ..لم يكن كذلك ..!!بل هو ثمن بيع الأوطان..!! السلام عليكم جميعًا: اليوم أكتب لكم بعود ثقاب سرقته من مخزن جدّي القديم.. ومن حق الأشياء القديمة أن تتشح بالنقاء.. القدر وحده من جعلني في مواجهة عارية مع من يحملون ألوية خضراء ويغتالونها بالليل... ثم يشنقون الأقمار على صفائح أكفان الشهداء... في عيوني دموع لكن ليس بمقدوري أن أجهش.. حتى لا تطير العصافير من جحور العقارب؛ فكل شيء يختلط على بائع الجرائد... ساوموني أن أدخل معركتهم، وأنا الذي رفضتُ كل المعارك حتى لا يتأذى الشهداء.. واليوم يصلبني سارقو النسور لأجدد ولائي لتاريخ أحفره كل يوم بخفيّ ناقتي... ويلهم إن كان الولاء بكلمات أُعلَّق عليها... هل يُقاس عمر الولاء للأوطان بعمر الدكاكين المتهدمة على أصحابها..؟! أم بعمر الكلمات المرتلة..؟! أم بعمر رائحة الشهداء الزكية..؟! أم بعمر جيش الشطرنج في قصور باريس..؟! لا أدري؛ فكل الذي أعرفه أن وطني لا يبتسم كابتسامة الجوكاندا... إذن سنكتفي بزيارة القبور، وسيكتفون بإطالة جدران المقابر حتى نعيش الحزن طول أعمارنا القصيرة.. فهناك أبواب لم تُخلق لتُفتح؛ بل لتُكسر، وهناك أبواب ليس لها مفاتيح وهناك أسوار ليس لها أبواب، والوطن ليس إلا خريطة على تراب في عيون البائعين... هل أبكي من القدر حينما أوجدني في زمن تُطعِمُ النسورُ أحشاءَها للغربان حتى لا تنعق بحفظ التراتيل والخرائط الرملية.. ذاك زمن الهجير والخريف... ليس بمقدوري أن أحكي عن صفقة يُباع فيها الوطن تحت جوع الجوعى وفقر الفقراء ونكبة المشردين.. والثمن أرصدة من ولائنا تملأ أرصدة الخائنين.. وقصور تنبت أزهارُها بدموع عذابنا... والمجد بعيونهم يُصنع بـ"سارعي للمجد والعلياء"... وليس بمقدور الشهداء والفقراء أن يُسرق منهم تراب روّوه بأنفاسهم وكتبوا عهد السماء أن الثرى والتاريخ لايُساوم عليه في بارات جنيف ومدريد .. هل شيفرة الوطنية الآن أن ترفع صوتك عاليا " ياسلامي عليكم يالسعودية ياديار الشهم يادار الأوطانِ " وبعدها أنت مواطن تستحق أن تُزفّ كعريس حتى لو تلطخت يدك باغتيال الوطن وامتلأ جيبك بأكباد الأطفال ... من ينقذني من حفاري قبور الوطنية ..؟!! ومن ينقذني ممن يقودون معاركهم الخاصة في الساحة الشعبية باسم الله أو بسم الناس ..ليصلى وقودها من ينشدون للمطر ويبحثون عن الجمال ؟!! الوطن لا يعرى.. لا يجوع .. لا يموت.. لا يشيخ .. لكنه يبكي حين يطؤه الغرباء.. ويحزن حين يسرقه الخونة.. وأجمل الأوطان هي التي لا تُرسم... لا تُعرف.. لاتكتب ..لا تُعلَّق على الحيطان لتلعقها الأوزاغ.. ولا تدخلها الغربان لتشوه بياض السحاب... أنا والوطن ... كنا نكتشف أن هناك من يبتسم لعناقنا.. من يبتسم لهجيرنا ..من يرسمنا كملائكة بلا أجنحة .. قال لي الوطن ذات خريف: لا تدخلني وأنوار الشوارع ساطعة، بل تعال حينما تنام النجوم وتسكن الأخبية ويهجع الصغار، وخذ بيدك شعلة من حبك لترى حجم الأقنعة التي تجوب أحشائي وتنحر شهدائي وتبيعني قطعة قطعة، والثمن عذابات الفقراء والمتسولين الجوعى الباحثين عن كسرة الخبز الضائعة.. حتى إذا فضحهم الفجر رموا الأقنعة ورددوا "سارعي للمجد والعلياء" فتزداد الأرصدة أصفارًا بهذه التراتيل... لا أدري.. هل الخيانة شيء عادي كالموت كالشيخوخة كالحب والميلاد...؟!! وقَدَرُ المناضلين الأحرار أن تصرعهم الخناجر المتدثّرة بالزهور ثم يباركها الظلام ليخفي معالم الجريمة وتصحو الأضرحة على استقبال عريس جديد صُرِع بنفس الخنجر... هي الأقدار وحدها تصنع الغرباء .. هل كُتِبَ عليّ أن أزور وطني كسائح غريب دخل المتحف، ووقف عند لوحة، ثم غادر ليكتب عن هذه اللوحة في دفتر مذكراته.. أم أنني مسكون فيك، وكل ما أكتبُ عن لوحة في أي مكان.. فأنا أكتب عن أجمل أشيائي أكتب عنك..؟ الحنين وحده من يجعل النسور حائمة فوق أوطانها يوم أن تمرض الأرض وتسرقها الذئاب... وإذا انهدّ الجبل بحثتْ عن عناق سماوي... لا تسقوني كأس الولاء لأصحو بعد الخمرة على كؤوس تكسّرت وبيوت تهدّمت.. لا تحقنوني بإبر الولاء لأصحو بعد التخدير على جثث من رَفَضَ الإبر والكؤوس ليروا الشمس أكثر جمالاً.. فقط.. أبعدوا من يرغمني على تجديد الولاء.. ثم يلعن الوطن بين أرصدته في جبال الألب وتضاريس غواني بيروت.. لا تزايدوا.. فالوطن تراب ومدن ونخيل مورقة بالقلب.. والوطن هجير وبرد يلفح القلب.. فمن يتحمل شتاءه وخريفه ..فهو أحق به .. كم هم القادرون على ذلك ..؟!! الذين لايستفتحون أعمدتهم الصباحية بحفر أخدود الوطنية .. السلام عليكم... مواطن صالح .. متقلد سيفه ... يغني لناقته .. اسمي أبو زياد ..صالح sf_317@hotmail.com [/frame] |
[align=center]حجز مقعد أول لقراءة هذه الرائعة
حتماً سأعود[/align] |
والله مبدع :)
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
أرفع صوتك حتى تتقطع أحبالك الصوتية .. غني بكل لحن عزف عرفته أم لم تعرفه .. صفق حتى تتفطر يداك لكل كلمة من مسؤول .. غير ذلك أنت تصبح من فئة (( الأرهابيين )) .. فـــ الكل أصبح شاعراً للوطنية المزعومة .. اقتباس:
اقتباس:
لرأيت الصادقين المخلصين بحب ووفاء هذا الوطن .. هم رافعي لواء الدفاع عنه .. بكل ما يملكون من أنفس .. ودماء .. فهم الولاء .. ولرأيت المفسدين .. الناهبين لخيرات هذا الوطن هم أول الفارين متخاذلين عن نصرته والدفاع عنه .. معادلة مغلوطة في زمننا .. فكل مصلح مفسد .. وكل مفسد مصلح .. أعيدوا قرآءة التاريخ .. التاريخ لا يزييف مهما حاول المرجفين .. لماذا لا نتعض ؟ بل أن سمعهم قد أصابها وقر .. وعند الخطر يفقهون .. سبحانك ربي .. |
إبداعك تعدى حدود كلمات تصف وترص فتكون قطعة أدبية
أبداعك بإحساس وفهم عميق لما يدور حولك وصياغته بطريقة يحار معها " كل الفئات" فلا تصنف ولا يدرون كيف يغتالون قمك. بارك الله فيك ونفع بك الإسلام |
صاحب القلم الرشيق ابو زياد الصالح
القلم الرشيق اذا اقترن بالاحساس اليقظ اثمر ابداعا يلامس القلوب الف شكر لك |
.. حروف كتبت بعود ثقاب لكنها . بشكل آخر أشعلت فتيل الثقافة .. أشعلت فتيل الإبداع ..
آه ما أجملك يا عزيزي أبو زياد .. |
الجميل الضوء الأسود ...
هلا بك يالغالي .. حجزت مقعدا هنا وفي القلب ... بانتظار عودتك .. ــــــــــــــــــــــــــ ٌالكريم إقلاع حتى الضياع .. هلا بك وغلا .. ممنون ..ممنون لك ياسيدي الكريم .. على هذا الإطراء وهذه الحروف المورقة .. لك الحب والشكر .. شكرا شكرا .. ــــــــــــــــــــــــــ أهلين شقردية ... حياك ... كلماتك وسام شرف يطوقني .. شاكرا ومقدرا .. ـــــــــــــــــــــــــــ الصديق الحبيب خالد .. مراحب تراحيب الحب والمطر .. شكرا شكرا لك أيها السيد الكريم .. أخجلتني بحبك .. ـــــــــــــــــــــــــــــــ الحبيب عبد الله لي عودة لك .. |
هل أبكي من القدر حينما أوجدني في زمن تُطعِمُ النسورُ أحشاءَها للغربان حتى لا تنعق بحفظ التراتيل والخرائط الرملية.. ذاك زمن الهجير والخريف...
<<<<<<<<<<<<< ابكي ... ابكي ... صديقي الغالي و انا سوف ابكي معك ... لعل الدموع عندما تنساب على الخدود تخفف مما في الصدور ... استاذي الفاضل كالعاده موضوع رائع لايجيد كتابته إلا الأساتذه ... ابو زياد .. صالح مثال ... اسعد الله اوقاتك بكل خير وعافيه ... __________ تقديري للكل . |
[align=center]أقف احتراما ..
.. وكلمات اعجز عن وصفها .. ولكن .. .. ولكـ تقديري[/align] |
سارعي للمجد والعلياء 0 0 0 0 وارفعي الخفاق اخضر
ارددها كل صباح !!!!! |
العزيز أبوزياد
الوطنية يغتالها الوحوش .. , ونحن ننظر لها بعين الشفقة .. ونقول : قد يكون ( الغـدُ ) حلوًا .. والمتربصون كُثُر , ونحن نختلف في : هل نشرب الشاهي في بيالة بادريق أو في بيالة السيف ؟! * لم أكن أعرف ابتسامة الجوكاندا .. إلا بعد قراءتي لموضوعك فقط كنت أظن العالم والناس لايعيرون الإبتسامة أهمية .. ! دمت على الود . |
الحبيب الغالي ..عبد الله الفقير ..
تراحيب الحب والمطر بقلبك .. شرفتني بطلتك .. شاكرا ومقدرا ..حضورك الميمون .. ــــــــــــــــــــــــــ الصديق الحبيب فور يو .. هلا ..هلا ... ممنون لك سيدي بطلتك البهية .. لك وافر الحب والتقدير .. ـــــــــــــــــــــــ النظرة الخجولة .. ياهلا بك .. كلماتك طوق شرف .. سرني مرورك .. ـــــــــــــــــــــ الفاضل الهرووب ... حيـــــــاك .. وردد الآن ..سارعي للحب و النقاء .. مشكور ... ــــــــــــــــــــــ الصديق فريد .. ياهلا بك والله وغلا .. كيف أيامك ... شرفتني والله شرفتني .. وليست كل ابتسامة هي جمال .. طلة مميزة يالغالي .. |
[align=center]لم أكن أعلم أن بمقدرة أشياءنا القديمة تسطير شيفرة كهذه !!
ترى هل سيصبح كيبوردي نقياً حالما يسرقه أحفادي !! . . ماذا تريد من مواطن ٍصحيح الاسم أضحى وطنه معتلاًّ ؟! لتجهش ياصاحبي في البكاء وسأشاطرك الأسى طالما أن بضاعتنا تبدو لديهم كاسدة .. !! لكن إياك والبيع كما فعلوا بـ "ثمن بخس دراهم معدودة " !! ولاتبتئس كثيراً .. فالرؤى تحقق ..وحدها أضغاث أحلام تبقى حالمة وقد تستحيل كوابيساً .. !! ولتنتظر معي ذاك السارق النقي ... !! عندها ستلتقي بأغبى البائعين ... ستجدهم يرددون كعادتهم تراتيل الولاء !! صمّ اذنيك وأرخي سمعك لنبضات قلبك وهي تترجم شيفراتها إلى ابتسامة كالجوكاندا _ إن رغبت _قائلاً: "لاتثريب عليكم " !! عندها ستنسى بكائك الأول وستجد كم أن مقولة " العبرة بمن يضحك أخيرا " صائبة للحد الذي يجعل من كاتب الشيفرات والباكي على الأضرحة قارئا لهاً فقط للذكرى !! . . دمتَ رائعاً[/align] |
أستاذ الحرف
أبا زياد هنيئا لوطن تغار عليه وهنيئا لحرف تكتبه ما أنفع أن يترافق الموقف الأصيل والبيان البديع أما وطني. . . فلا أراه إلا على الفراش الأبيض تتقاذفنا حول مصيره الظنون إن هذا الفيض من عطاء الله بلا حساب هو يوم من أيام الدهر وأيام الدهر دول فهل حلبنا شطر الدهر يوم درّ , لنغذو جسم الوطن قبل أيام القرّ ؟ لا بل جدنا به ليحلبه من يدرك أن الزمان فرص وكأنه يعلم ولا نعلم ما يعنيه القول الكريم : { وتلك الأيام نداولها بين الناس } أبا زياد : تحية لك وسلاما |
تكرر الرد سهوا فمعذرة يا أبا زياد
|
اقتباس:
" إذا سبّح المقدوني همّ بسرقةٍ *** فاحـذر المقدوني إذا سبّحا " هؤلاء المقدونيون يا أبن الصالح ما أكثر جعجعتهم و ما أقل طحنهم ..!! ( علك ) الوطنية لديهم هو الجسر إلى جيوبهم و كوروشهم و حتى أفكارهم النتنة . يعلكون هذا المصطلح أيها الطيب لأهدافهم . لا نستغرب كل هذا ... و لكن ما نستغربه سهولة تجنيدهم لمن يخدمهم و يخدم مصالحهم الذي فيها كل شيء .... بأستثناء الوطن و الوطنية ...؟؟ . |
[align=center]
الوطن تغزل به من قطرت أفواههم دماَ من جسد الوطن ،،، أراهم يتفيهقون في كل ناد يتحدثون باسم الوطن ،،، وإذا جنا الليل كشروا أنيابهم وهتكوا حرمة الوطن ،،، رأيناهم يرقصون باسم الوطن ،، يسرقون ويخونون باسم الوطن !!! للوطن معنى أسمى في الغربة !!! كفانا الله شر أبناء الوطن في الغربة !!! الوطنيون الحقيقيون يستشهدون من أجل الوطن ويرحلون بصمت ،،، أما الوطنيون الإستغلاليون فيصم خوارهم الآذان والوطن عندهم سلعة ،،، أبازياد أنا أسير حرفك ،،، وأنا في ركب المعجبين ،،، أدام الله مدادك وعمرك على الحق ،،، تحياتي [/align] |
يووه ماأصعب أن تردد اعتذاراتك دائما على التأخير ..
أبناء الحب والعم ..حياكم واحد واحدا .. ـــــــــــــــــــ الحبيب الضوء الأسود .. ميقات الحب هنا .. أجدبت أراضينا ياشيخ .. لك وافر الحب والتقدير .. ـــــــــــــــــــــــ الجميل برق 1.. هلا بك وغلا .. وهنيئا لي فيك .. أسعدتني .. وافر التقدير .. ــــــــــــــــــــــــ ابنة العم قصمنجية .. خفتت الحروف من زمان .. هم كما قلتِ عنهم يمدون الوطنية جسورا لجيوبهم ... شكرا وألف لحضورك .. ـــــــــــــــــــــــــــ الحبيب الكريم الكبري .. ياتراحيب السماء بوجهك .. كيف وكيف أيامك .. أسعدني حضورك .. دم بخير حال ... وأسعدني دائما بحروفك .. |
!!!!!!!!!!
|
الساعة الآن 08:18 am. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة