![]() |
الزيزفــــــــــــــــــون !..
[align=center]:
. . أقداحٌ من الصبرِ تترنّح .. بينَ الحلمِ المغمور .. والقدرِ المأثور .. سياطُ الانتظارِ تنهشُ رجائيَ المخملي .. وأنا كشجرةِ زيزفونٍ باسقةٍ على تلٍ أرعنْ .. كلــَّما أزدادَ شُمُوخُها .. أشتدّت صفعاتُ اليأسِ على أوراقِها الرُمْحيّة .. لتميلَ ألامُها التاجية .. إلى الأسفل ملامسةً عمقَ روحي .. ويتشقق لِحاءُ الزمنْ .. المتلولب على أحلامها المعمّرة .. فتتساقط أوجاعها العنقودية كصيّبٍ من العذاب .. في حوضِ النسيانِ الأصمْ .. فيشلَ عقاربَ الوقتْ .. . . . التفاؤل أصبحَ شحيحاً عن ذي قبلْ .. نضبت آبارُ الفرَحْ .. شاخت سُحبُ التمنيّ وهي تستغيثُ الوفاءْ .. في معبدِ الأمل .. يتعالى إبتهالُ الآلام .. عندما يتهادى الليلُ المخمور على ارآئكـِ الحُزنْ .. ويسنِدُ رأسهُ الأجوف .. فلا تسمعْ سوى أزيزِ الأوهامِ التي طمثها الجنون .. تَنْحَتُ بقايا الثقةِ العمياء .. تصحّرت الشفاه .. أكتستِ الوجنةُ رداءَ القهرْ .. وبدأتْ رياحُ الغيرة .. تنشرُ رائحتها الكريهة في أرجائي .. حتى أخْتَنَقَتْ حويصلاتُ عقلي الأشوسْ .. ولم أعدْ قادراً على التفكير باتزانْ .. لتتيبّس عروقُ السكينةِ في معصمي .. . . . ها هي حطّابةُ العشق تدنو مني .. وبيدها فأسٌ من الأنوثةِ الصارخة .. ومنشارٌ من الغَنْجِ الرباني .. أخذتْ تقوّضُ أركانَ ثباتي .. تقصُ عروقَ كبريائي واحداً تلو الآخر .. وأنا أنظرُ أليها بذهول .. أدلها على مكامنَ ضعفي لتضربْ بلا هوادة .. ومع كلِّ ضربةٍ أصرخ .. حتى يتأرجح وجعي بينَ (ألفِ) الزفير و (هاءِ) الشهيق .. أصارعها تارةْ وتصارعني تارةً أخرى .. إلى أن سقطت شجرةُ الزيزفون ..[/align] [align=center]بـ قلم / بدر الدخيل[/align] |
حجز اول
0 0 0 |
اقتباس:
أخي بدر الدخيل سقوط مجيد لشجرة زيزفون فوف تل شموخ حين سقطت وهبت الحياة للأرض الجرداء فراحت تتفلق لآشجار وأشجار تبقى شجرة شامخة فوق تل شموخ ويبقى الوادي الذي أطلت عليه أجرد لين الباحوث [/align] |
اقتباس:
مـــــــــؤكد .. بانتظاركـ .. |
اقتباس:
[align=center]هنـــــــــــــــا .....كلماتٌ من ذهب...... هنــــــــــــــا ....نصٌ يفوحُ بالإبداع الامحدود..!!! هنـــــــــــا ...بدر الدخيل .....لاجديد ..!!! حبي وتقديري أبها الأديب / البدر [/align] |
شاعرنا و اديبنا الكبير بدر الدخيل
هنا حلم بدا من المجهول في احداق شجره الزيزفون التي عبرت فوق سياج الامل والصبر الى ان اتت من اسقطت هذه الزيزفونه الشامخه في حقولها النظره كالعادة الرمزيه التي تذكرنا برياضيات المتوسط و نظريه فيثاغورس تميز نصوصك شاعرنا الكبير فنضرب عصفورين بحجر.. متعه الذائقه و تمرين الذهن سلم يراعك |
[align=center]ها هي حطّابةُ العشق تدنو مني ..
وبيدها فأسٌ من الأنوثةِ الصارخة .. ومنشارٌ من الغَنْجِ الرباني .. أخذتْ تقوّضُ أركانَ ثباتي .. تقصُ عروقَ كبريائي واحداً تلو الآخر .. وأنا أنظرُ أليها بذهول .. أدلها على مكامنَ ضعفي لتضربْ بلا هوادة .. ومع كلِّ ظربةٍ أصرخ .. حتى يتأرجح وجعي بينَ (ألفِ) الزفير و (هاءِ) الشهيق .. أصارعها تارةْ وتصارعني تارةً أخرى .. إلى أن سقطت شجرةُ الزيزفون .. , , , . . . وقفت هُنا أتألم لصُراخ الضحيةِ وجبروت الجلاّد .. يالها من قسوةٍ يُقابلها صبرٌ.. وأمل بحُب البقاء .. سيّدي لم اُغمِض عيناي شفقة ورحمة بذوي القلوب المُتعبه ! بل لأعيش المشهد من جديد ... سـأرحل صامتاً .. فالصمت في حرم الجمال جمال , الرحـّـال[/align] |
لله عليك يابدر00 شجرة الزيزفون بكل مافيها جعلتني أتذكر ملامحك مع هذا النص الباذخ الجمال0 اقتباس:
اقتباس:
|
اقتباس:
الكاتبة / لين الباحوث .. حتى السقوط تمجدونه !!!!!!!!!!! ما أن تسقط حتى تنتسى إلى أجلٍ غير مسمى .. شكراً لحضوركـ والنور .. تحياتي // |
أدلها على مكامنَ ضعفي لتضربْ بلا هوادة .. أهو العشق, ام الجوى, ام الهيــام ... اللذي جعلك تفعل هذا! الشاعر الممــيز بدر : كل يوم اكتشف فيك جنــــوناً جديداً !! ومع كل جنون .. ارى حروف ابجدية لا مثيل لها ,, هــل ؟؟ حضورك في كيان الواحة وهطولك في حاضرها كان محض صدفة ؟ أم هكذا في كتاب العشق تترتب الأشياء دام تواجـــــدك الجمـــــيل ,, |
إنجذاب وسحر من أول حرف وحتى آخر حرف كنت بالجوار أرقب صمتك وتحديقك بالموجودات / شجرةُ الزيزفون /الفأس\المنشار / المعبد أيضا فما اجمل بوحك.. حينما يناجي احساسكـ |
أخي العزيز بدر الدخيل بهذا الصباح الهادئ أهديك باقة معطرة برائحة الزيزفون الذي تحب ... أخي ... حروفك دوما تتسلل الى قلبي... تعانق نبضه... و تنسكب كالدماء بعروقه... تدفئ الروح... و تبكي العين ألما ... انتزعت من النفس ذكرى... يا إلهي .. كم انت صادق الحس و البوح... حماك الله... احترامي وتقديري لك ولنبضك الراقي |
اقتباس:
شاعرنا الكبير / إبراهيم المهنا .. الإبداع نستمده من منهله بين اصابعكـ .. شكراً لحضوركـ والنور .. تحياتي وتقديري // |
اقتباس:
شعلتنا الر ائع / خــــــــالــــد .. حضور أول وعودة زادت مقطوعتي ألق .. دائماً في المقدمة وتبعثني على الخجل من جميل صنيعكـ .. تحياتي // |
اقتباس:
الغالي / الرحّـــال .. كلاكيت المشهد يتكرر معي يومياً .. كن بالقرب لتحضى بمتعة الفرجة .. رحلت وبقي شذى عبيركـ عابقاً في أرجائي .. شكراً لحضوركـ والنور .. تحياتي // |
استاذ بدر الدخيل0
أشعر ان هذه الاوراق الرمحية تطعن بلا هوادة لذا اسمح لي ان استمتع بسقوط شجرة الزيزفون ! أمتعتنا بحق00لك من الود ماتشاء0 |
اقتباس:
الغالي / ابو منصــــور .. جميل أن تتذكرني والأجمل أن تكون بالقرب دائماً .. شكراً لحضوركـ والزهو .. تحياتي // |
اقتباس:
ميّـاسه .. ما زال للجنون بقية وبقية .. إما أن تظهرني أو أظهرها .. شكراً لحضوركـ وثنائكـ الباهي .. تحياتي // |
اخي (*(*بدر*)*) روعه ليست يمستغربه من الكبار أمثالك وصف راااااااائع وعبارت راقيه سلمت يمناك تقبل مروري دمت بود |
اقتباس:
بحر العطـــــاء .. شكراً لحضوركـ .. تحياتي // |
اقتباس:
الكاتب القدير / عبدالله الوشمي .. لهذا المساء العبق والذي لا يشبه إلا صباحكـ ذات يوم مررت به من هنا .. جميع العبارات لم ولن توفيكـ حقكـ .. شكراً لحضوركـ العبق .. تحياتي // |
رائحة أسى .. ولوحة قاتمة الألوان .. و ألم يعتصر القلم .. هكذا نقرأ .. ولكن .. أليست شجرة الزيزفون السامقة .. كانت آيلة للسقوط .. !! لا أدري .. ولكني أجزم أنها كانت تحن إلى أسنان المنشار .. إلى ضربات تلك الفأس القاسية .. عجبا .. لشجرة الزيزفون .. كانت تستعجل السقوط .. كانت تدل الحطابة على الأماكن اليابسة .. !! تمرد كالعادة .. وتحولات لا تكون إلا معك .. !! كنت تعلمت من والدي أن الحطاب حطاب .. ولم يكن يحمل على ظهره ( تاء ) مربوطة إليه .. وتعلمت أيضا .. أنه يصاب بالجنون .. من لفحات الشمس .. بين قاصية ودانية .. و بين ما يشتهي .. أستاذي .. نص له رائحة الورد .. متمنيا أن تكون سقطت شجرة الزيزفون .. وألا تأتي حطابة أخرى .. ربما تكون أشد قساوة وضراوة .. !! دم لي أيها البدر |
اقتباس:
عزف الحقيقة .. بالفعل تطعن بلا هوادة ولكن لطعناتها لذة لا تضاهى .. أستمتع وأنا سارافقكـ .. شكراً لحضوركـ .. تحياتي // |
اقتباس:
نور الحياة .. شكراً لحضوركـ وإطرائكـ .. تحياتي // |
اقتباس:
[align=center]شاعرنا / محمد الغرابي .. أعلم أنكـ لا ولن تكف عن مشاغبتكـ لي !. حاولوا مراراً وتكراراً أن يسقطوها ولكنها شامخة لا تنحني إلى أي كائنٍ من كان .. أسنان منشارها على أغصاني المنحنية أحن من الأم على أبنها، لا سيما وهي تقص لتصل وتقوّض لتبني .. اتعلم !!!!!! تعشق زيزفوني السقوط بين أيديها، ولا ألومكـ فأنت لا تحس ما احس به .. لا تخف فلن تأتي حطابة أخرى وهي على رأس التل وإن ذهبت فسأسقط نفسي بنفسي ولا أسمح لأي حطابة في الوجود أن تمسني .. كن هنا دائماً // [/align] |
الساعة الآن 12:51 pm. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة