انتظرتك |
25-07-10 01:41 pm |
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصمت الخجول
(المشاركة 3856130)
حوار ممتع .
وليتَ الكل بغيرتك على دماء المسلمين .
أولًا ، تتفق وجهة نظري مع ما تراه في كونها ( مشروعة )
لكننا نختلف في الأفضل والأجدى والأنفع .. هل هو
الدعاء عليه أو الدعاء له ؟!
أخي ،
تروَ قليلًا كلي لا يلتبس الأمر عليك ..
ذكرتُ أننا لم نختلف في المشروعية وإنما في ( الأفضل ) !
لعل ذكري لمثال يوضح الأمر ،
ضرب الرجل لزوجته في حال الضرورة مشروع في الدين ، لكن هل
ضرب الرسول صلى الله عليه وسلم إحدى زوجاته ؟!
لا ؛ لأنه قمة الإنسانية والعلو والرفعة .
ومن بأخلاق الرسول ؟!
لذا راعى الإسلام اختلاف شخصيات وأخلاق المسلمين ؛ فليس الكل
يملك نفسه ، وليس الكل يعفو ويتسامح !!
نعم ؛ نتألم حد الوجع لأرواح المسلمين لكنك قلتها ( ذهبت ) !!
ذهبت عند رب رحيم والحمد لله وسيبدلهم بدار خير من دارهم ..
وبقيت أرواح أخر !!
ولعل في صلاح هذا الحاكم ، صلاح حالها !
وما زلتُ أكرر ، ليس لنا علم بنزاهة من بعده ..
وربما عندما يأتي نكرر المثل الدارج ..
( الله يحلل الحجاج عند ولده ) !!
أيضًا ، كما قلت سابقًا لا نضمن استجابة الدعاء ومع ذلك نمن به
ولو ترى للرسول صلى الله عليه وسلم وهو ( مجاب الدعوة )
بعدما أصابه ما أصابه من قومه يوم أحد
قال له الصحابة : يارسول الله ادع الله عليهم ..
فكان رده الإنساني العظيم :
اللهم اهدِ قومي فإنهم لا يعلمون !!
وقومه كفار وليسوا مسلمين !!
أيضًا لما خرج إلى الطائف بعد أن اشتد عليه الأذى
فأتاه مَلك الجبال وقال له ( إن شئت أطبق عليهم الأخشبين )
فكان رد نبي الرحمة ( بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله وحده لا يشرك به شيئاً ) !!
إننا ننكر وحشية هذا المبتلى المريض ، ومع ذلك نعامله بوحشية !!
ووالله يستحق الرحمة ، قبل كونه مريض .. نرحمه لأعماله التي
عُلقت برقبته ونرحم أنفسنا ونسأل الله السلامة والهداية .
|
جميل أختي أن نصل إلي هنا
وما السابق إلا رداً فقط على بعض
النقاط التي ذكرتيها :
اقتباس:
مهما كان المشهد يصور لنا أحدهم على أنه ظالم ؛ تبقى نظرة ابن آدم قاصرة ولا ينبغي لنا أن ندعو عليه !
له رب يحاسبه ، وسيفضي إلى ما قدم ..
دعواتنا لن تجدي بشيء إلا إذا كنا نطلب الله هدايته لينفع الأمة !
أما الدعوة عليه وبكل ثقة كأننا نملك كرامة استجابة الدعاء ؛ فلا أعتقدها لائقة بمسلم .
|
لا أختلف معك في الأفضلية
وكما ذكرتي من الصعب أن يتسامح كل إنسان ..
وعندما نتمعن بالتشريعات نراها قد أخذت
بعين الإعتبار الإختلاف البشري ..
اقتباس:
نعم ؛ نتألم حد الوجع لأرواح المسلمين لكنك قلتها ( ذهبت ) !!
|
ماكان الوجع إلا أنهم ذهبوا بلا ذنب اقترفوه
وما بقي منهم أصبح مابين الموت والحياة
فلا هم أموات ولا هم أحياء ..
ماذكرتيه عن المصطفى صلوات الله وسلامه عليه
وهو القدوة للمسلمين
نراه في زمن بداية ودعوة إلي الإسلام
فكان المُراد الخروج بهم من الكفر والشرك
إلي الإسلام ,,,
|