![]() |
اقتباس:
التحية موصوله لك. فهمت ان المقصود هنا .وانا معك .. بعض التعليقات لسؤها ولفكرتها لا تستحق ان يلفت لها أو يُعقب عليها . تحياتي |
في زماننا يلبس الانحطاط حلة الارتقاء ثم لايسمى انحطاط بل يسمى ارتقاء لان الناس ينظرون الى الثياب والزخارف
عاش زمن الانحطاط والاشخاص المنحطين الذين يحسبون كل صيحة عليهم والناس لايدرون انهم العدو فيحذروهم ولكن الله سيقاتلهم انا يؤفكون |
اقتباس:
انتِ تقولين ممكن تتبع مصدر المكالمه وهوا يرد ويقول االمكالمات غير مسجله ... يعني انتِ شرق وهو غرب ههههههههههههه يخرب بيت عقول تفهم بالمقلوب ... |
تركي الدخيل ..
صدق من قال تركي الذي خف وزنه وغلا ثمنه .. أنا أشهد انك غالي http://www.alarabiya.net/staging/por...02/1401311.jpg دبي- العربية.نت أشادت صحيفة القبس الكويتية في عددها الصادر اليوم السبت 2-10-2004م بمقدم برنامج "إضاءات" على قناة "العربية" تركي الدخيل، مقدمة له وصفا لا يخلو من الطرافة إذ اعتبرته "الرجل الذي خفّ وزنه وغلا ثمنه" في إشارة إلى نجاحه في التغلب على الوزن الزائد، ووصفت البرنامج بأنه صار حديث المنتديات الخليجية. وقالت الصحيفة إن البرنامج أصبح "يحكي" عن نفسه بعد 12 فقط من بدء بثه تلفزيونيا عبر "العربية" بعد أن كان يبث إذاعيا عبر راديو "بانوراما"، وقالت إن الدخيل نجح في وقت قياسي أن يبرز «كوجه» سعودي في عالم الفضائيات وأصبح يشكل نقطة جذب وحوار بأسلوب مشوق. وقالت الصحيفة إن مقدم البرنامج يختلف عن بعض مقدمي البرامج الحوارية في العالم العربي الذين يغلب عليهم طابع التوجيه وأحيانا الفوقية بالتعامل، إذ اختار أن يسلك نهج «الوسطية»، وقالت إن لديه القدرة على إخراج ما لدى الضيف من معلومات وأفكار وفي جو من الاحترام المتبادل وبعيدا عن الصراخ أو «تلبيس» الزائر تهمة ما، كالتهمة التي يدسها مخبر بوضع مخدرات في سيارة أحدهم ليدان بالجرم. وأضافت الصحيفة أن البرنامج وصاحبه دخلا المنتديات الخليجية وبات الدخيل «وجها» مألوفا ومطلوبا، ليس من قبل التيارات السياسية، بل من الجمهور الذي تفاعل معه وأنصفه بأسئلته التي تعبّر عما يختلج في نفوسهم للوصول الى فهم ومعرفة ما يدور في فكر النخبة. ووصفت الصحيفة الدخيل بأنه يبث الخوف في نفوس ضيوفه أحيانا خشية أسئلته المشاكسة واعتراضاته المتكررة ومناكفاته العفوية ولكنها قالت إنه بعيدا عن الشاشة، لطيف المعشر مسالم، بشوش، محب للجميع، وقالت إنه يبدو إنسانا بسيطا، ومن عامة الناس، يسعى كما هو إلى محاولة فهم ما يجري في المنطقة الخليجية عبر حوارات حيّة، تخلو من عقلية المنظّر وتبتعد عن الإسفاف بطرح الاسئلة، وتتجنب الاحتقار لمن تستضيفه، في الوقت الذي تتعمد إزاحة صفة «التضخيم» عن بعض المعتدّين بأنفسهم. وأضافت أن "ميزته أنه أسقط الغرور من رأسه، فكل شخصية يستضيفها يتعامل معها بكل مسؤولية، ولذلك تراه يبحث وينقب ويسأل ويعد ويقرأ قبل ان يلتقي بضيفه ليبدأ معه برزمة من الاسئلة يخترق فيها تلك الأسوار التي يحيط الضيف نفسه بها". وقالت الصحيفة أيضا إن الدخيل مدافع شرس عن هويته «العربية» ومناصر لزملائه الذين يتعرضون للمضايقات وتكميم الأفواه وقناعته «اننا مستلبون تجاه الأجنبي حتى في الاعلام، وهذا الاستلاب يمارسه الكبار قبل الصغار في العالم العربي، ولعل مسلك كثير من الوزراء في طلاقة الوجه واللسان مع الصحافة الأجنبية، وقبض الوجوه مع الصحافة المحلية، خير دليل على ذلك». وأشارت القبس إلى أن الدخيل تعرّض للانتقاد بسبب طريقة اختياره لضيوفه، لكنه رد على تلك الاتهامات بأنه لا يوجه برنامجه الى جمهور مريض يحتاج الى وجبات خالية من الملح، «وما أقوم به هو نبش الأفكار ونقاشها ومواجهتها برؤى الخطة الاخرى المخالفة، للمساهمة في فهم بعضنا لبعض، ومشكلتنا هي مشكلة فهم وتواصل». وفي تعليق طريف قالت الصحيفة عن مقدم البرنامج إنه "شاب صغير العمر، برز بسرعة بعدما تخلى عن وزنه الزائد، وأثبت أنه «ممتلئ» بالمعرفة ولديه مهارات إعلامية، جعلت اصدقاءه يطلقون عليه (الرجل الذي خفّ وزنه وغلا ثمنه)". وفي هذا السياق قالت الصحيفة إن الدخيل استغل مهاراته في الكتابة الساخرة فكتب ثلاث حلقات عن نفسه تحت عنوان «كنت بديناً: ذكريات سمين سابق» أفرغ فيها تجربته مع السمنة وروى «مقالبه» بروح عالية من السخرية، تصرخ من الضحك، فقد انقص وزنه 60 كلغ خلال ستة أشهر وكشف عن مؤهلاته النقدية بالكتابة بخلاف ما يكتنز جسمه من شحوم، بدءا من صعود الطائرة وحزام الأمان، وصولا الى معركته مع المرحاض في أحد فنادق بيروت، عندما قضى عليه بمجرد جلوسه ليتساوى مع الأرض ويحدث دويا يشبه دوي الطيران الاسرائيلي عندما يخترق الأجواء اللبنانية. |
لله درها من مواقف وأحداث ...
كم فيها من دروس وعبر ... تأملت الردود في الأعلى فوجدت الجميع متفقين على بذاءة الكلمة ... وهي كذلك ... ووجدت أغلبهم كذلك ينطلقون من الأشخاص لا المواقف ... ولعل رد الأخت بسمة الغد أفادني جدا فلها كل التحية والتقدير .... أضعه هنا لروعته (((إسمحوا لي بهذه الكلمات .. للأسف نعجـّب من قول متصل .. وسوء ألفاظه .. وتهجمه .. ولا نعجب من مداخلات البعض أو حتى كاتب الموضوع نفسه .. فالجميع أخذتهم الحميــّة تجاه فكرة معينة يقبلونها ويدافعون عنها .. وفي سبيلها هم لا يتحرجون في سباب أو تطاول اللفظ على الآخر .. صاحب الموضوع لمْ يعجبه كلام المتصل ( فسبه وشتمه هنا ) .. وآخر لمْ يعجبه تركي الدخيل فسبه و نال منه هنا .. وآخر لا يطمئن للشيخ أسامة .. وبدأ يتهمه ويسبه و ينقده .. إذنْ .. كلا ً ناضل لخدمة فكره .. ولم يرعوي وهو يحدّث خصمه !! ألمْ ننظر للأصابع الثلاثة التي تتجه لصدورنا عندما نشير بالسبابة ونحن ننال من أحد !! تمنيتُ أنّ لغة الحوار كانت أرقى من ذلك ..)) |
اقتباس:
أخي الحبيب لا يجوز لك أن تعمم على كل أتباع بن لادن أنهم بذيئي الألفاظ ثم انه حتى الآن لم يثبت أن المتصل من أتباع بن لادن حتى تقول ما قلته بل قل أنه من محبي ومقدري ذلك الرجل ، ويعنى ذلك أنه ليس من الشرط أن أحد محبيه تلفظ بألفاظ سيئة أي أنه يمثل أخلاق الباقين من أتباعه أو محبيه حتى الدخيل مثلا فله أيضا كثيرا من المحبين والمتابعين فهل كل محبيه طيبين الأفاظ ؟؟؟ طبعا لأ ... أما عن رأيي الشخصي في هذا الرجل فلي عودة بادن الله ... |
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ............ وبعد . أحبتي الشباب ، مساكم الله بالخير . أولا أود أن أوضح أني لم أحكم على تركي الدخيل الا بما سمعته من أحد طلاب الشيخ السعد بل من أكبر طلابه حفظه الله تعالى . وكان هذا الأخ يستلم كرسي الشيخ السعد أثناء غياب الشيخ ، لذلك فهو يعرف تركي الدخيل جيدا ، وكنت أجلس معه كثيرا حين يأتي الى اليمن أو الدمام ، فيأخذنا أطراف الحديث وجاء على لساني برنامج اضاءات ومقدمه تركي الدخيل ، فبدأ في الحديث عنه وتكلم عن طلبه للعلم عند الشيخ حفظه الله ، وحينما قلت له واليوم ؟؟؟ قال بهذا اللفظ : بدأ بالتعلمن . فهذا هو قول شيخ عاصره وطلب معه ودرسه . لكن أقول ان أخطأت في حكمي عليه بأنه علماني ، أود أن أنوه لشيء ، وهو أن الأخ تركي يرى بتقارب المذاهب وأنهم أخوة أي السني أخو الصوفي والرافضي المشرك أخو السني . وأعتقد أن هذه المسلمات من مسلمات العلمانية ، اذن من يقتنع بهذه الخزعبلات وكان متعلما بالعلم الشرعي فلا أعتقد أنه معذور عن قناعته هذه . وأرجوا من الأخوة أن يسألوه ان كانوا يدافعون عنه وعن سلامة منهجه ، يسألوه عن مدى حبه لأمريكا وعن تاريخ دفاعه عن المرأة وحقوقها ليست التي أتى بها الاسلام بل التي أتى بها العلمانيين والمعاصرين المنافقين الذين ينخرون في الأمة دون اظهار حقدهم العياذ بالله ومع الأسف الشديد أنهم من أبناءها . الأخوة / الزيزفون وحبارى أحسنوا في ردهم ونصحهم وأرجزا منهم أن يراجعوا مقالات تركي الدخيل جيدا فجزاهم الله خيرا على تنبيههم ونصحهم . أما أنت يا لألئ فكما عرفتك تفتقر الى حسن النصح والأدب في التنبيه . الأخ مهاجر حينما تكلم عن تركي الدخيل قال أنه سمع عن علمنته ولم يحكم عليه بالعلمنه ، ثم عرج وقال فان كان كما قيل عنه [ أي تركي الدخيل ] فأسأل الله أن يهديه . فمهاجر جزاه الله خيرا لم يتفوه بخطأ . فما بالك تهاجمه وكأنه أخطأ في حق الدخيل ؟؟؟!!!!!!! . على العموم أنا الآن أقرأ في مقالات لتركي الدخيل في زاويته المعروفة بجريدة الرياض . ولي عودة باذن الله . |
أطرح بين أيديكم أول مقال لتركي الدخيل وعليكم أن تحكموا بأنفسكم .
شيء ما.. وزيرة بموافقة الوالدة! تركي الدخيل أرسل إليّ صديق رسالة نصية على هاتفي الجوال، تعليقاً على مقالي السابق «أنا ولد فلانة» (الرياض 8-2-2006) الذي تحدثت فيه عن استهجان البعض ذكر اسم المرأة، عزاوي شيوخ عتيبة: محمد بن هندي أخو هيّا (بتشديد الياء)، هذال بن فهيد أخو هملا، تركي بن حميد أخو شرعا، مقعد الدهينة أخو عزوى. ووجدت أن ذلك لا يختص بعتيبة، بل كل قبائل الجزيرة يعتزون بأخواتهم. وبعضنا اليوم يستهجن ذكر اسم امه أو اخته أو زوجته! وكان لافتاً التفاعل من القراء الكرام مع المقال من خلال ردود زوار الموقع الألكتروني للجريدة، ومن أطرف الردود قصة أوردتها إحدى القارئات، عمر القصة 35 سنة تقريباً وتتحدث عن طالب تخرج حينها من الابتدائية وأراد التسجيل في المتوسطة، وسئل خلال إجراءات التسجيل عن اسم أمه! لم يكن الطالب ينادي امه بغير يا أماه، كما الجميع، وعندما استفزع بأبيه الذي يفترض أن يكون ينادي زوجته باسمها إن لم يستخدم اسماً لتدليعها وتغنيجها، وجد أن والده لم يكن يناديها إلا (يا هيه)، وإذا كان في مزاج رائق قال لها (يا حرمة). وغير بعيد عن ذلك مناداة المرأة ب (هيش)، أو (يا ولد)! وهي عادات أرجو أنها اضمحلت أو كادت. أقول ذلك وأنا أتحدث عن المرأة بوصفها انساناً، قسيماً للرجل في الحياة، وإن كانت السطوة الذكورية طاغية، في كل أرجاء المعمورة، حتى في المجتمعات التي تتحدث عن حقوق المرأة أكثر مما يتعاطى مريض بالسعال دواء للكحة كل يوم! وأكتب مقالي بعد أن تشكلت حكومة جديدة في الإمارات فيها وزيرتان، وتبقى السعودية هي الدولة الوحيدة بين دول مجلس التعاون الخليجي التي لا يوجد في عضوية مجلس وزرائها امرأة، مع أن المرأة السعودية حققت نجاحات باهرة وظيفياً ومهنياً. وبين يدي الصفحة الأخيرة من جريدة «الرياض» (الخميس 9-2-2005) وفيها قصة جميلة لانجاز إحدى فتيات المملكة وهي الدكتورة سلوى الهزاع التي حصلت أخيراً على لقب المرأة العربية القوية والمتميزة، متجاوزة مقولة لأحد اقربائها تعليقاً على تميز سلوى وأخواتها إثر تميزهن الدراسي بعد عودتهن مع والدهن من أميركا وقد أنهى الوالد الماجستير في العام 1978«لو كان هؤلاء الفتيات أولادا أضمن لك أنهن سيحققن أشياء كبيرة، لكنهن للأسف فتيات».. أصرت سلوى أن تكون شيئاً وصبرت، والصبر هو كلمة السر بالنسبة لها، وأصبحت كما يقول ممدوح المهيني رمزاً للكثير من الفتيات السعوديات. وقبل أيام كنت أجري حواراً تلفزيونياً مع الدكتورة عائشة المناعي عميدة كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة قطر، وهي أول عميدة لكليات الشريعة في العالم الإسلامي كله، وقبل التسجيل قالت لي ان أمها هي التي دفعتها ودعمتها لتحصل على شهادة الدكتوراه. وما زلت أذكر أن الإماراتيين كانوا يتحدثون قبل أكثر من عام وإثر اختيار الشيخة لبنى القاسمي لتكون اول وزيرة إماراتية(أعيد اختيارها وزيرة في تشكيل أمس الأول) أنها عندما عرضت عليها الوزارة، طلبت مهلة لتستشير والدتها. كانت لبنى تريد أن تستند إلى داعمتها الأولى وظهرها وسندها، وفعلت، وأذنت لها أمها أن تكون وزيرة. المرأة قصة نجاح، لم تكتب كما يجب. ألا توافقون؟! http://www.alriyadh.com/2006/02/11/article129944.html |
وهذا المقال الثاني .
شيء ما.. التعامل الإنساني تركي الدخيل تحدثت في المقال الماضي عن قصة والدتي والممرضة وما جاء من نبأ قصة المسن الساخر. الحديث عن المستشفيات وأميركا، يجرني إلى ما يشبه إعادة لشريط الذكريات، فأعود ست سنوات إلى الوراء... يوم وصلت إلى الولايات المتحدة أنا وزوجتي وأطفالي... بعد أسبوعين قضيناهما في فندق، انتقلت إلى شقة مستأجرة، اضطررنا أن ننام على أرضها قبيل تأثيثها، وفي هذه الأثناء، أصابتني آلام مبرحة، زرت الطبيب على إثرها، فقرر إجراء جراحة عاجلة. كانت لغتي الإنجليزية معاقة آنذاك، واستخدم الطبيب مترجماً عربياً عندما علم أني لا أحيط بما يقوله علماً. قلت له أن إجراء العملية صعب جداً، وأنا في مدينة لا أعرف فيها أحداً، وزوجتي وأطفالي في شقة ليس فيها إلا سجادة وثلاجة وغلاية ماء! وإذا كنت أنا لا أدري كيف أصرف أموري حينها، فمن باب أولى أن تكون زوجتي كذلك! قال لي الطبيب: لا تقلق، سنجري لك جراحة تدخل المستشفى وتغادره في ذات اليوم. أصدقكم القول إني كنت خائفاً. كنت خائفاً من الجراحة رغم أنها بسيطة، لكن إحساسي أني أدخل حالة كهذه وحيداً، كان باعثاً على شيء من القلق، وبخاصة وأني رجل اجتماعي، آلف وأحسبُني أؤلف، فلا أقضي حاجة دون أن أشرك فيها صديق بطيب خاطر منه ومني. فكيف أدخل مستشفى أجري فيه جراحة في بلاد الغربة وحيداً؟! اضطرت زوجتي - إذ ذاك - أن تبقى في بيتها لترعى ابني وابنتي حينها، وقد كان للابن أربع سنين وللبنت سنة ونصف فقط. وقد زاد من خوفي أن المستشفى الذي قصدته كان مستشفى مسيحياً، تحيط الصلبان بممراته وأزقته وجدرانه. بل إني عندما ذهبت إلى موظفة التسجيل للإدلاء ببياناتي سألتني سؤالاً غريباً في الولايات المتحدة، عن ديني، فأجبتها بأني مسلم، وكنتُ أرقب علامات وجهها، فأومأت برأسها وذهبت أصابعها إلى لوحة مفاتيح الكومبيوتر ولم يرمش لها جفنٌ استغراباً أو استنكاراً أو نحوه! علمت بعدها أن من أسس المستشفى كانت راهبة مسيحية، ولذلك بقيت الكنيسة تهتم وتوليه رعايتها واهتمامها. أتدرون ما خفف عني قلقي واضطرابي؟! لم يكن قريباً يواسيني، ولا صديقاً يؤانسني ويقتل وحدتي ويساعدني على تزجية الوقت ويلغي بحضوره كميات القلق التي تداهمني؟! كلا... كان تعامل الممرضين والممرضات... كان هذا التعامل الإنساني الحاني. كان توددهم لي ورفقهم بحالي وشفقتهم عليّ دون أن أظهر أمام نفسي بمظهر الضعيف المُشفَقِ عليه! أقول كل ذلك، وأنا استحضر قول الحق تعالى: (ولا يجرمنكم شنئان قوم على ألا تعدلوا، اعدلوا هو أقرب للتقوى). قبل أن أدلف إلى غرفة العمليات، كان طبيب البنج ينثر فرحاً في الأرجاء. كانت النُكات والسخرية تعبق في أرجاء المكان من أجل التخفيف عني. كان أميركياً من أصول لاتينية، وتحدث لي عن المفارقات في تباين الثقافات الاجتماعية بين ما تعلمه من والديه وما يعايش في حياته اليومية ومع أصدقائه وصديقاته، ما جعلني أقهقه بأعلى صوتي، مع أن الضحك كان متعباً جداً في حالة ترقب كتلك، ومع أني لا أعرف حينها أكثر من نصف كلامه، وهو ما اكتشفه بذكائه فأصبح يؤدي كلامه مسرحياً بحركات يده ووجهه، وأذكر أن صدى ضحكاتي وبقايا لكنته اللاتينية هما آخر ما أذكره قبل أن أسبح في فضاء البنج. عادت لي الذاكرة بأنين كنتُ أصدره بعد استيقاظي من التخدير إثر خروجي من غرفة العمليات وقد أعمل الجراح مبضعه فيّ. كان أول إحساس تبينته حينها، جفاف حلقي، ونظراتٍ استلها عبر ما انفتح من عينيّ، ومع أولى اللحظات وجدت يداً حانية تمسح على جبيني وساعدي وتطمئنني بلسان الحال، وإلا فلم استطع أن أستبين لها لغة! مرّت اللحظات والدقائق وأنا استعيدُ وعيي وعقلي، واكتشف الألم أكثر فأكثر مع زوال أثر البنج المخدر... وكانت الممرضات مستعدات للتفاعل مع آلامي، كما لو كن هن اللاتي يتألمن. كان من الممكن أن يتعودن سماع هكذا أنين، ومثل هذه الشكاة، كما يفعل كثير ممن يتعاطون يومياً مع الآلام والأنات والقضايا والمشكلات، عندما يلغي عندهم تكرار المشكلة، استحضار أن من يكابدها إنسان في النهاية... لكنهم لم يفعلوا! ترى لمَ ذلك؟! ألإنسانيتهم؟! أم لمهنيتهم العالية؟! أم لأنهم يضعون أنفسهم محل المرضى والمتألمين والمصابين؟! لستُ أدري، لكني كنت منبهراً مما أرى، ممتناً أشد الامتنان لما لقيته من عناية واهتمام! لو لم أكن كذلك، للُمت نفسي وقرعتها، ووبختها، فأنا حينها سأكون جاحداً وقد علمتني ثقافتي وبلدي ومجتمعي أن الجاحدين قليلو مروءة عديمو وفاء، وهذا سلوك لا يجدر بنا أن نعاقره! (انتهى) لي تعليق بسيط على المقال . ماهدف تركي الدخيل حينما يتكلم عن انسانية أعداء الله من النصارى ؟؟!!!!! . وقد افتضحوا أبناء الشياطين أنهم لا يعرفون للاانسانية طريق . بل وذكر في بداية القصة أن هذه المستشفى أسستها مبشرة مسيحية ، اذن هو يعرف أن هدف المستشفى هو التنصير وليس الانسانية ، ولا يعذر في ذلك بل يلام أكثر من غيره لأنه في السابق خريج كلية شريعة وطالب علم شرعي فالواجب عليه أن يبصر الناس بسبب تعامل النصارى وطريقتهم في التنصير . وفي آ خر المقال تقريبا طرح تساؤلات حيرته المسكين وقال : [ ترى لمَ ذلك؟! ألإنسانيتهم؟! أم لمهنيتهم العالية؟! أم لأنهم يضعون أنفسهم محل المرضى والمتألمين والمصابين؟! ] لم لم يذكر من بين التساؤلات ، أم لكسب أكبر عدد ممكن من أبناء المسلمين لتنصيرهم ؟ ولي عودة باذن الله . |
وهذا الثالث :
أميركا...التي أحببت! تركي الدخيل أعود للحديث عن أميركا التي أحببت، وأقول لكم إنني اخترت عنواناً لهذه المقالات: اميركا التي احببت، ولم أقل التي رأيت، حتى لا أزيف عليكم، ولا أمرر رأيي بشكل غير مباشر. قبل أيام كانت والدتي شفاها الله، تتلقى جرعة من الكيموثربي في سبيل مكافحة السرطان اللعين في نيويورك. كنت أرافقها.. أنا وأخي وأخواتي، عندما حل دورها، كانت الممرضة تتعاطى معها بحنو ربما لا نستطيع نحن، أبناءها وبناتها، أن نسديه إلى حلوة اللبن التي جاعت لنأكل وسهرت لننام وتعبت لنرتاح وقلقت لنطمئن وخافت لنأمن! بينما وصلت الممرضة الجرعة بصدر والدتي، وتتابع وصول الجرعات، حتى أحست أمي بشيء من البرد عبر قشعريرة هادئة سكبتها في الأرجاء. وقد كان الوقت شتاء نيويوركياً قارصاً. وقفنا أنا وإخوتي إلى جانب أمنا، نحسُ بانتساب البرد لها، ونتمنى لو تحولنا كتل دفء لنغشاها، لكننا لسنا كذلك! وبينما الوجوم يطرقنا والقلق سيد الموقف، جاءت ملاك الرحمة بخمار ساخن وكأنما أخرجته من مدفأة وألقته بسكينة على أمنا. أحسسنا بالدفء يتسربل في دواخلنا، فسكبت أمي دعوة خالصة للممرضة. ويوم أن رأت والدتي شيئاً من الاستغراب يحيط بنا، قالت: سأحدثكم عن قصة طريفة. كان رجل سبعيني من أقاربنا، وهو رجل صالح، يوشك أن يقضي معظم يومه في المسجد، قد أصيب يوماً بحمى. كان البرد يتسلل إليه من كل طرف من أطرافه، وقد انكمش فازداد صغر جسمه الأصلي ضموراً. وبمجرد ما ألقت الممرضة عليه بغطاء كساه بالدفء وأبناؤه ينظرون ويترقبون حتى قال ساخراً: والله إن هذه اطيب منكم مخاطباً أبناءه! كان الرجل مشهوراً بالدعابة وخفة الدم. وكانت الموجة عارمة في التحذير من كفر الممرضات في المستشفيات! كانت ردة فعل الرجل المسن طبيعية، وهو إذ ذاك لا يصدر أحكاماً، لكنه يتفاعل بشكل طبيعي وإنساني مع من أحسن إليه، وأسدى إليه معروفاً، وسكب عليه فضلاً وعطاءً. (يتبع) أقول يا تركي الدخيل مالرسالة التي تود أن توصلها الى العامة ؟؟؟ . أهي [ أنظروا الى عطف ورحمة الممرضات الأميركيات ؟؟؟ ] . ولي عودة باذن الله . |
والرابعة :
شيء ما.. أميركا.. التي أحببت! تركي الدخيل كتبت في مقالات سابقة عن مشاهداتي في أميركا، وعلق بعض القراء الظرفاء بأنه يتمنى أن يرى لي مقالاً لا أذكر فيه أميركا، أو لا أتحدث عنها. اعجبني التعليق الظريف. الظرف محبب، ولو كان ضدك، أقولها وأنا اختلف مع القارئ العزيز. كأن صاحبنا يراني أتحدث عن سيراليون، أو جزر القمر، أو نيبال، أو حتى جزر الكناري، مع احترامي للجميع! ربما كان يريدني أن أكون في الولايات المتحدة وأكتب عن مشاهداتي في روسيا، أو زياراتي إلى الصين، أو حتى وجهة نظري في موقف فرنسا من سورية إزاء اغتيال الحريري في ظل إصرار ميليس على التنحي عن التحقيق في الملف، في ذات الوقت الذي يوشك فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي أيرييل شارون على الهلاك! لست أبشر بأفكار أميركية، لكني أنقل مشاهداتي، وأعلم أن بضاعتي التي أعرضها على قارعة هذه الأسطر، معرضة للقبول والرفض، وهذه أبسط حقوق المتلقين والقراء عليّ وعلى كل كاتب، لكني اعتقد أن الولايات المتحدة هي أهم دولة في العالم، ليس بقوتها العسكرية والاقتصادية والسياسية فقط، بل بتعدديتها العرقية والفكرية والاجتماعية، وبنظامها الداخلي، وأسلوب العيش فيها، تلك التي يجد من يعاقرها، أن لا مثيل لها في شرقي العالم أو غربيه. لا زلت أذكر أن صديقاً قال لي وأنا استعد للسفر إلى أميركا: ستجد يا تركي فرقاً بين أميركا وأوروبا بما يعادل مئة سنة تقدماً لصالح أميركا، على الأقل في الخدمات! ربما انتاب حديثه شيء من المبالغة، لكن أصل الفكرة صحيح... لمستُ هذا بيدي الثنتين هاتين! لم يكن هناك موضع في العالم تطلب فيه وأنت في شقتك أن تزود بخدمة الهاتف الثابت عبر هاتفك الجوال، فتستغرق العملية نحواً من بضع ساعات، لتجد نفسك تتحدث بالهاتف من بيتك! بعيداً عن التقنية، لنذهب إلى الإنسان... يوم أن وصلت الى معهد اللغة الذي سأدرس فيه، قابلتني المنسقة وكانت اربعينية، فهشت بي وبشت، رغم عائق اللغة. اخرجت من درجها ملفاً، فيه اماكن المجمعات السكنية التي يمكن ان استأجر فيها، وهي قريبة من الجامعة، وارقام معارض السيارات ان اردت شراء سيارة، ومواعيد الحافلات من الجامعة واليها... ثم اطرقت قليلاً وقالت: بالمناسبة هل ذهبت الى المسجد؟! كانت مسيحية أميركية من أصل بلجيكي، فأجبتها: لا، وصلت من يومين، ولم اتعرف على البلد بعد! استلت كتاب العناوين واستخرجت مكان المسجد ورقم هاتفه، وكتبتها لي في ورقة خارجية، وقالت لي: في المسجد أناس طيبين، تواصل معهم، سيقتلون احساسك بالغربة في البداية! أصدقكم أني بقيت مشدوهاً بتصرفها، فكيف تدعوني مسيحية وتحثني أن أذهب إلى المسجد؟! هؤلاء هم الأميركيون في معظمهم، طيبون، متسامحون، يحبون الآخرين، ويقدرون ثقافاتهم وعاداتهم وقبل ذلك، دياناتهم. وللحديث بقية. (يتبع) |
شيء ما..
أميركا.. التي أحببت! (1) تركي الدخيل كتب سيد قطب: «أميركا التي رأيت». وتابعه الشيخ عايض القرني في شريط بنفس العنوان، أتبعه في إصدار الشريط مكتوباً في نص، فكان كتاباً! لكنني أقول إن الأديبين كانا يحاولان أن يتعاطيا مع الشأن الأميركي بشكل حيادي، على الأقل من خلال العنوان، وإن تطرفا - في نظري - في المضمون، إلا أنهما كانا يقدمان مادةً صحافية تبدو مثيرة للمتلقي، من خلال العنوان، وإن اختلفا في التفاصيل، مع فكرة العنوان الأصلية، إن بدافع مذهبي أو عملي أو نحوهما! لماذا اخترت: أميركا التي أحببت؟! مع أن المزاج الشعبي، وبالذات هنا في السعودية، ضد هكذا توجه، فكيف به عنواناً، وأنا عندما أقتنع بشيء لا أحب أن أكون إلا أنا. لا أحب أن أكون غيري، وإن أحببت غيري، مهما كان قريباً، أو حتى مؤثراً! قبل يومين، غادرت نيويورك بعد نحو شهر قضيته في ربوع الولايات المتحدة. صحيح أن الرحلة كان دافعها الرئيس هو مرافقة والدتي المريضة، أرجو أن يمن الله عليّ بشفائها، وأن يُقر عيني برؤيتها طيبة كما هي على الدوام، لكن ذلك لا يعني أني كنت أستكشف أميركا من جديد، بعد أن تركتها في صيف العام 2002، وقد قضيت فيها أكثر من عامين بينهما أحداث الحادي عشر من سبتمبر(أيلول) تلك التي غيرت وجه أميركا، كما وجه العالم كله. أذكر أننا كنا نتسامر عندما كنا طلاباً ندرس في أميركا، بعد أن نعود إلى بلادنا في إجازاتنا، فيذكر معظمنا أنه كان يتحاشى بعد أيام وصوله الأولى حديثه عن الناس في أميركا، والنظام فيها، وأسلوب العيش، وطريقة الحياة... أتدرون لماذا؟! لأنه يتحاشى أن يتندر عليه قومه وبنو جلدته هذا الأسلوب الجديد، بمجرد قضائه بضع سنوات في أميركا، أو حتى بضعة أشهر. بعض هؤلاء «العيارين» يرددون بالمحلية الدارجة: «الله أكبر، ما أمداك يا فلان تروح لك كم شهر لهذه الديار، حتى جئتنا مبشراً بعاداتهم وطرائقهم!». لا شيء آلم من حديث كهذا على المغترب العائد إلى بلاده. بعض الناقدين يغمز بشكل مباشر أو غير مباشر، من قناة تأثير الحديث عن أميركا على دين المتحدث وأصله وفصله وعاداته وطبائعه، وربما كان صريحاً أكثر من اللازم فقال: «أرسلناك لتحصل على علمهم، لا لتتطبع بعاداتهم!». بعد الحادي عشر من سبتمبر باتت القضية أكثر حدة، فموجة العداء لكل ما هو أميركي في تنامٍ تغذيها حماقة السياسة الأميركية الخارجية، ووسائل الإعلام التي تخاطب غرائز رجل الشارع وتلعب بعواطفه، وهو ما يجد قبولاً في مجتمعات تضعف فيها التنمية وينحسر فيها تصاعد نمو الاقتصاد والمعرفة. المقال المقبل فيه تفاصيل، أكثر، وأهم، فيما يظهر لي، فأنتظركم حينها! |
أحبتي الكرام وبعد هذا كله .
أريد أن أقول كي أنصف الرجل أن تركي الدخيل كان رأيه جميل في أمر المقاطعة بل أنه وصفها بالحضارة ، والرجل أيضا يلاحظ عليه أنه مؤدب مع العلماء والمشايخ وذلك لارتباطه القديم معهم . وجزاكم الله خيرا . |
ةىلبف
وا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ |
اقتباس:
|
الساعة الآن 12:36 am. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة