![]() |
اقتباس:
أحسنت , مشكلتهم لا يرون إلا السيء فينا , متجاهلين تماماً الجميل والصالح , وربما أنهم لم يتأقلموت على الوضع في جيلنا , ويتذمرون من ذلك , ’ أتمنى أوصلت في موضوعي الي سبقتك فيه , ما أردت أن توصله أنت ’ شرفت , ’ ~ |
كل جيل فيه الصالح والطالح فالتعميم في كلا الأمرين فيه أجحاف لكل جيل
يجب أن نلغي التعميم صحيح أن كل سنة أسوأ مما بعدها وهذه سنة الحياة |
الرسول صلى الله عليه وسلم يقول : " خير القرون قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم " أو كما قال صلى الله عليه وسلم وبلا شك فإن عصرهم عصر التمسك بالدين والقيم والأخلاق والكرم والألفة والتلاحم والتراحم وسعة البال وسلامة الصدر .. وعلى النقيض عصرنا هذا الذي قلت فيه هذه الصفات . وإن كان من سلبيات قليلة في عصرهم فهي بسبب الجهل أحياناً أو العادات والتقاليد أحياناً أخرى.. ولو قُدّر لي أن أعيش عصرهم فلن أتردد ففيه سلامة الصدر والصدق والكرم وعدم النفاق، وهذه أسمى صفات الخير وأجلُّها والتي نفتقدها عند الكثير في هذا العصر. عصرهم ومع قلة ذات اليد والتعب والشقاء إلا أنهم قائمون بواجباتهم تجاه ربهم وتجاه أبنائهم.. أما عصرنا الآن فهو بخير ولكن يحتاج كثيراً إلى إعادة النظر من قِبل الوالدين في التربية وخاصةً التربية الإسلامية ( ربط الأبناء وتخويفهم بالخالق ) وهذا ما يُسمى بالتربية الذاتية.. فصلاح الأبناء هو صلاح للأئمة بأسرها.. نحتاج كثيراً لغربلة تعاملنا مع زوجاتنا وأبنائنا أهلنا وجيراننا ومن له حق علينا ومع عامة المسلمين.. في هذا العصر تحتاج الفتاة إلى أبٍ يجلس ويسمع لها ويُلبي احتياجاتها. في هذا العصر تحتاج الزوجة إلى زوجٍ يسمع منها ويدللها ويحن عليها ويخاف الله فيها وليس زوج بعيد العاطفة والمشاعر، وقد يكون البعد في الجسد فلا يعرف من المنزل سوى النوم والأكل. صدقيني نحتاج إلى الكثير من التغيير في جميع تصرفاتنا،والأهم هو القرب من الله سبحانه وتعالى والقيام بفرائضه والإتباع لأوامره والوقوف عند نواهيه.. عندها نكون قاربنا من جيلهم وإلا فيا سعادة من أدرك جيلهم ومات عليه.. تقديري إرتياح،،، |
حتى ولو كان جيلهم أفضل
ليس معنى ذلك أنني اتحسر وأندم على ما أنا عليه فأنا لم اختار جيلي وهم لم يختاروا جيلهم وحقبتهم وفترتهم وعموما هذه سنة الحياة فالجيل الذي بعدنا سيمدح جيلنا إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها ... ومن المهم أن نسعى لتطوير انفسنا والزيادة في عمل الخير والاحسان إلى الناس وبذا نكون راضين عن أنفسنا وهذا هو الأهم ،، |
الساعة الآن 08:37 pm. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة