أضم صوتي لصوت الأستاذ راشد ..

نريدى ذكرى تخلد اسم الشيخ في منطقتنا

يستحق الشيخ صالح أن يسمى أحد الشوارع بإسمه ...

وغيره من رجالات بريدة كذلك ... وهذا الكلام لايعني تقليلآ من شأن فقيد قلوبنا الشيخ صالح رحمه الله ...


اللهم ارحم أمواتنا .

شكرا لك راشد ..

الحقيقة مقتعرح جميل للغاية ..

بالرغم من احترامنا لكل رجالات بريدة .. لكن يظل الفقيد صالح السلماان رجل القصيم الاول بلا مناازع

وحيث انه حفر اسمه كاحد معالم بريدة .. التي لاتنمسح بسهولة مدى الزمن

ودمتمـ

[align=center]




.

.


علو في الحياة وفي الممات..!
د. حسن بن فهد الهويمل



شاهدت يوم الحشر يوم وفاته


وعلمت منه مراتب الأقدار


وكثرة المصلين والتابعين من المبشرات.


فالناس شهود الله في أرضه، أوجب مدحهم، كما أوجب قدحهم.


وكان الموعد يوم الجنائز، والسعيد السعيد من إذا غاب شخصه قام ذكره أكثر إشراقاً، وأنصع بياضاً. ونعم العبد أبو سليمان، إنه الحفي بجلائل الأعمال التي تموت بموته، وتحيا بحياته.


لقد ودّع القصيم ابنه البار، الذي نذر نفسه وماله لوطنه ومواطنيه وقادته، وأي محمدة تسامي قول المعروف، والإحسان إلى الناس، والإصلاح بين الفرقاء، وكأني بكل تابع لنعشه يردد: (يا موت ما أبقيت لي أحداً). يقولها الأباعد السامعون بمآثره، والأقارب المنتفعون من فيوض إحسانه، وستبكيه كل الأطياف، وينتحب عليه كل ذوي الحاجات. فقراء فك غوائل الجوع عنهم، فأنساهم ويلاته. وأيتام زغب الحواصل، كفلهم فكان لهم كالآباء والأمهات، يمسح على رؤوسهم الحاسرة، ويملأ بطونهم الخاوية، ومساكين شد من أزرهم، حتى استقامت لهم الحياة، ومصابون جبر مصابهم، وبلسم جراحهم، حتى نسوا المعاناة. فكان الآسي والمواسي والمتوجع، ولا قيمة لحياة لا يكون فيها المقتدر بماله أو بجاهه المنعم المتفضل.


لقد ترك برحيله فراغاً سيعيشه الموسرون قبل المعسرين، والأقوياء قبل الضعفاء، والمواطنون قبل المقيمين، ومن ذا الذي جمعت فيه خصال المؤمنين الذين يمشون على الأرض هوناً، وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاماً. وكيف لا يترك موته فراغاً، وهو السبّاق إلى مكارم الأخلاق.


فجأ الموت أبا سليمان (صالح بن عبد الله السلمان) وهو يدير الأعمال، ويدبر الأموال التي سخرها لأهله وعشيرته، وأنفقها دون إسراف ولا تقتير. وموت الفجأة غنيمة للمؤمن، وحسرة على الكافر، وبموت مثله تموت سجايا حميدة.


لقد كان كريماً لا تكدره الدلاء.


ووفياً لا يند عن الوفاء.


وصديقاً صدوقاً يتفقد الأصدقاء.


ما خف قومه إلى مكرمة إلا كان في المقدمة.


وما مُدّت الأيدي إلى المغانم إلا كان في المؤخرة.


وما اثاقلوا عن مهمة إلا كان المستنهض للهمم.


وما ترددوا في أمر إلا كان العازم المتوكل.


أحبه الأمراء، والكبراء، والعامة، والدهماء، نسي نفسه في خدمتهم فذكروه في مجالسهم، وأشقى نفسه في حاجاتهم فأسعدوه بثنائهم.


كان حاضراً في الجمعيات الخيرية، والجماعات العلمية، وأصدقاء المرضى، وسائر الأعمال الجماعية، يمدها بماله ووجاهته، وكان شاهداً في كل المهمات، يشد أزرها بالقول السديد والعمل الرشيد. يسعى في حاجة الأرملة واليتيم، ويطعم البائس الفقير لوجه الله، لا يريد منهم جزاءً ولا شكوراً.


كل المحامد فيه سجية، تجري كما الريح الرخاء.


كان مشرَّع الأبواب لذوي المآرب، تدار في بيته مصالح البلاد والعباد، ويمرح في مزارعه الرجال والركبان، يتزود من ألبانها القانع والمعتر. لا يمل من فعل الخير، وكأنه خلق ليكون كريماً، فهو يحسب الكرم خِلقة في الأيدي، كما الملحية التي (تحسب الدمع خِلقةً في المآقي).


كان في مطلع حياته فقيراً، ذاق مرارة الفقر فلم ييأس. وكان في عنفوان كهولته غنياً، ذاق لذة النعيم، فلم يطغَ أن رآه استغنى.


وكان مريضاَ تغمره الأجهزة الطبية يوم أن فاجأته النوبة الأولى فلم يجزع، وتلك خلال جمعها الله له، فكان الصابر في البأساء، والشاكر في الضراء. نحسبه كذلك، ولا نزكي على الله أحداً.


كان صديقاً عزيزاً، عرفته عن قرب، وصحبته في أسفاره ورحلاته، ووقفت على خصال لا يعرفها إلا رفقة السفر، وما سمي السفر سفراً إلا لأنه يسفر عن وجوه الرجال. لقد كان بما أنعم الله عليه جديراً بالتأمّر على رفقته، ولكنه كما الصحابي الذي يشترط في سفره أن يكون المؤذن والخادم، لقد كان طيبا في المعشر، نقي المخبر، دمث الخلق، صافي السريرة، يؤثر ولا يستأثر.


ويوم أن فجأنا موته، كنا على موعد للرحيل إلى مشارف الرياض، لحضور احتفالية بعض أبناء بريدة بشفائه، إذ ما كنا متوقعين فراقه في زمن هو أحوج ما يكون إلى مثله في بذله السخي وأدائه الوفي.


كان في السادسة من مساء يوم الأربعاء 21-3-1427هـ يهاتف أصحابه لترتيب الرحلة، وفي السادسة والنصف فاجأته النوبة القلبية الثانية، وفي السابعة والنصف كان في عداد الأموات، فهل من مدكر؟


رحم الله أبا سليمان رحمة واسعة، وأسكنه فسيح جناته، وجبر مصاب أهله وذويه وأصدقائه الذين كان لهم حبل الاعتصام، وليس من السهل أن تفارقنا، ولكننا بالتأبي كمن يغالب المستحيل.


والنفس إن رضيت بذلك أو أبت

منقادة بأزِمّة المقدار

.

.
.

ودمتمـ
[/align]

أضم صوتي لصوت الأستاذ راشد ..



مع كل الشكر والتقدير ..

قتراح لسمواميرالمنطقه الأميرفيصل بن بندربن عبدالعزيز
 

[align=center]ورحل صالح السلمان

في يوم الخميس 23/3/1427هـ ودعت مدينة بريده أحد إبنائها المخلصين إنه صالح السلمان وهكذا أوردت إسمه بدون أي لقب لأنه يرحمه الله كان متواضعاً جداً فهو أب للصغير وأخ للكبير أنه بذل من ماله ووقته الشي الكثير لخدمة مدينته وزوارها ولست هنا بصدد ذكر مناقبه وحسناته فالكل يعلمها ودعاء الجميع له بالرحمه والمغفره دليل على حسن عمله نسأل الله أن يجعله من أهل الفردوس الأعلى وأن يصلح ذريته من بعده

وحتى يظل إسم هذا الشخص في ذاكرة الجميع دوماً وكنوع من الوفاء له يرحمه الله

أقترح أن يسمى أحد شوارع مدينة بريده بإسمه ولنا في المسؤلين كبير الإمل بعدالله تحقيق ذلك وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بند بن عبدالعزيزأميرمنطقة القصيم [/align]

[align=center][size=[align=center]4]مرحبا اخوي نايف ومشكوور على المضووع... ونا اوفقك الرئي لانه كان يرحمه الله من المخلصين للقصيم فقل شيء نسويه لرجل العظيم ان يسمى احد شوارع بريده باسمه[/size][/align][/align]

والله إنه يستحق رحمه الله أكثر من ذلك ويكفيه دعاء الصغير والكبير له لاأنسى مدى تأثر إبني الصغير عندما رآني متأثرة بعدسماع الخبر وسألني لماذا حزنت عليه علماً بأننا لانعرفه على حد قوله وعندما أخبرته كيف أنه خدم مدينته وأهلها قال لي هل يمكن أن أكون مثله إذا كبرت عندها سألت ربي أن يجعله من البارين بأهله ومجتمعه ووطنه أسوة بشيخنا الراحل أسأل الله له من الجنة أعلى منزلة وأن يبارك في أبناءه .

[align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

رحم الله الشيخ صالح السلمان وأسكنه فسيح جناته وألهم ذويه الصبر والسلوان ..

بداية ..

هل ( سبق ) وأن تسمت ( شوارع ) أو مرافق حكومية بأسماء رموز أو أعيان من هذا البلد
في أي منطقة من مناطق المملكة ؟!!
على سبيل المثال هل سمي طريق أو مرفق حكومي باسم الشيخ الراحل ابن باز رحمه الله ؟!!
إذا كان سمي فلكل منطقة لها الحق بأن تسمي مرافقها أو أحدى طرقها باسم شخص خدم تلك
المنطقة ؟!!
.
.

وبالنسبة للشيخ صالح السلمان ...

[/align]

شكرا لكم ..

عزيزي مزاجي ..

استطيع ان افيدك الان بنقطة من مداخلتك .. والبقية ربما تأتي قريبآ او يبديها احد الاعضاء هناا

نعم بالرياضي يوجد شار للعنقري .. وشارع لابن باز .. وشارع لابن عثيمين .. وشارع لابن سليم .. وشارع لابن حميد .. وربما هنااك بعض الشوارع لوزراء سابقين او رجال خدما الدولة لكن لاتحضرني الحقيقة ..

واذكر في احد شوارع الرياض .. هنااك شارع اسمه ( شارع ابن بخيت ) صحيح انه شارع فرعي وعادي .. لكنه سمي باسمه .. والى الان للااعرف انا من هو ابن بخيت !! لكن اكيد انه من ابناء الوطن الغالي

فهنا اعتقد انه يحق لنا الطلب بتسمية شارع للسلماان .. وليس بخسآ لمن سبقه لكن الحقيقة السلمان غير

واما عن المآثر بالرقام والاحصائيات كما طلبت .. فلعلها تحتااج تدوين او تجميع بالاصح .. من ابناءه او اقربائه . هذا غير مايعرفه الجميع بالمجالس وغيرها ..

ودمتمـ