منتدى بريدة

منتدى بريدة (https://www.buraydh.com/forum/index.php)
-   المجــلس (https://www.buraydh.com/forum/forumdisplay.php?f=2)
-   -   يحكى ان ..... (https://www.buraydh.com/forum/showthread.php?t=149969)

ŋŌuƒ 25-06-08 10:42 am

لقد تحول الفضاء الخارجي إلى فضاء التقليد، وسقوط الشخصيةواضمحلالهابين الجميع فتيات وشباب

لم يعد الواحد منهم يملك شخصيتة الحقيقية التى تميزة عن الغير وتكسبة رونقة الخاص بة

صبعا الامن رحم ربي ؟؟
لم نحاول يوما التقدم والاعتماد على انفسنالم يغيروا من إصرارهم السارد على الاستمرار في بروده وحياده مع تزيد في الوردات الخارجية رغم التطور الذى نشهدة يوما بعد يوم والذى ان استمر معتمدا على الغير
سينهار بلا شك وريب...؟؟
لدينا فئة والله لو ترك لها العنان وشجعت وطورت واستغلت لانتج اعظم وافضل ما كان..


نحن متخلفون لا نلقي للمستقبل ذوالامد الطويل بالا ولا للموهبين املا برفعتهم وصقل مواهبهم!!!

نفكر بالغد فقط ولانفكر بما بعد الغد الذى قد يعلن نبأ سقوطنا جراء نخذلنا!!!


تحــــــــــــــــــــ ملكة الاحساس ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــتي

yousef 25-06-08 10:57 am

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملكة الاحساس (المشاركة 1809520)
لقد تحول الفضاء الخارجي إلى فضاء التقليد، وسقوط الشخصيةواضمحلالهابين الجميع فتيات وشباب

لم يعد الواحد منهم يملك شخصيتة الحقيقية التى تميزة عن الغير وتكسبة رونقة الخاص بة

صبعا الامن رحم ربي ؟؟
لم نحاول يوما التقدم والاعتماد على انفسنالم يغيروا من إصرارهم السارد على الاستمرار في بروده وحياده مع تزيد في الوردات الخارجية رغم التطور الذى نشهدة يوما بعد يوم والذى ان استمر معتمدا على الغير
سينهار بلا شك وريب...؟؟
لدينا فئة والله لو ترك لها العنان وشجعت وطورت واستغلت لانتج اعظم وافضل ما كان..


نحن متخلفون لا نلقي للمستقبل ذوالامد الطويل بالا ولا للموهبين املا برفعتهم وصقل مواهبهم!!!

نفكر بالغد فقط ولانفكر بما بعد الغد الذى قد يعلن نبأ سقوطنا جراء نخذلنا!!!


تحــــــــــــــــــــ ملكة الاحساس ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــتي

[align=center]...............
يقول عبدالله الجعيثن في مقالة
ثقافة العمل هي التي تصنع الأمم وليس الموارد الناضبة
--------------------------------------------------------------------------------

اليابان وسويسرا وألمانيا مثال، حتى لا يخدعنا الثراء النفطي
ثقافة العمل هي التي تصنع الأمم وليس الموارد الناضبة



عبدالله الجعيثن
إن النفط نعمة من الله عز وجل تفضل بها على مجتمعنا وعلى أشقائنا في دول الخليج العربي، والرائع أنه قد واكب هذا العطاء سياسة حكيمة راشدة من قادتنا في المملكة ودول الخليج العربي، سياسة أبعدت بلادنا عن الحروب والقلاقل فعم الاستقرار السياسي الذي بدونه لا قيمة لمال أو نفط، ولنا في بعض الدول النفطية المجاورة درس، فبضدها تتضح الأشياء، فالعراق الشقيق - جبر الله كسره وأعاد له استقراره وأمنه وحفظ له وحدته تحت حكم مستقل من أهله - أودت سياسة حكامه السابقين به، وصار النفط وبالاً عليه وعلى شعبه العريق المظلوم، فالعراق يملك ثروات نفطية هائلة، واحتياطيه النفطي يأتي بعد المملكة مباشرة، وهو يملك - فوق الثروة النفطية - ثروات مائية هائلة (دجلة والفرات وعدد من الأنهار ومياه جوفية عظيمة حتى سمي بلاد الرافدين) بالإضافة إلى ثرواته الطبيعية الأخرى من المعادن المختلفة والمناظر الخلابة في شماله خاصة، والآثار التاريخية النادرة، وأسبقيته في التعليم والتأهيل ولكن عقوله هاجرت وثرواته نهبت وبنيته الأساسية هدمت وحاله تحزن كل عربي وكل مسلم وكل من يحمل شعور إنسان، وإنما يعود هذا بالدرجة الأولى لحماقة ساسته السابقين ورعونتهم وعشقهم للحروب والغزو حتى لأشقائهم وجيرانهم، إن حال العراق كالنهار لا يحتاج إلى دليل في وضوح أهمية السياسة الحكيمة التي هي الأساس في تنمية الإنسان والوطن والحفاظ على المكتسبات، والحظوة بالاحترام الدولي الذي تتبوأ المملكة فيه مكانة مرموقة، لأنها تقف مع الحق ولا تعتدي على أحد ولا يتجرأ على الاعتداء عليها أحد، ولأن سياستها النفطية متوازنة تراعي مصالح المنتجين والمستهلكين، فهي ميزان الاعتدال في إنتاج النفط وتسعيره وتوفيره للحضارة العالمية، والنفط الآن هو عصب الحضارة العالمية وهو الذي يدير الآلة الصناعية في الدنيا كلها، بل والزراعة والتجارة وكل ما يخطر على البال من نشاط إنساني.
بل إن الثروة النفطية في المملكة ودول الخليج العربي نفعت العالم العربي كله، بتوفير ملايين من فرص العمل لأبنائه برواتب مجزية، وكذلك المسلمين والعالم النامي بشكل عام، فالمملكة هي أكبر مشغل للعمالة غير الوطنية نسبة لعدد سكانها، وهي أكبر مانح للمساعدات على مستوى العالم نسبة لدخلها، ولديها صناديق تنمية تدعم مشاريع العالم الإسلامي بشكل متواصل.. والذي نريد الوصول إليه من هذا هو أن الإنسان المنتج أهم من المورد الناضب، فالإنسان هو الأصل والأجيال تتعاقب بينما النفط ينضب، ومما يؤسف له أن النفط قد خدَّر الطاقة الإنتاجية لدى كثيرين في مجتمعنا السعودي والخليجي وجعلنا نعتمد على العمالة الوافدة.

إن تزايد الاعتماد على العمالة الوافدة في الأعمال المنتجة قد سلب الكثيرين منا عشق العمل المنتج، وعودهم على الكسل والاعتماد على الغير والانصراف إلى الترف حتى صار عادة ينشأ فيها الصغار في كثير من البيوت، فهم يطلبون من الخدم أن يقوموا بكل شيء وهم مسمرون أمام شاشة التلفزيون، يحلمون ويتطلعون للإعلانات الموجهة ليغرقوا في المزيد من الترف والاستهلاك والاعتماد على غيرهم في الأعمال.. فوق مخاطر العمالة المكثفة على الأمن والهوية والمستقبل..

تراكم ثقافة العمل الحكومي

وفي مجتمعنا السعودي خاصة، ومجتمعاتنا الخليجية عامة، سادت ثقافة العمل الحكومي لدى أكثر الناس، كون الحكومة هي أكبر مَصءدَر للوظائف والأعمال في المنطقة، وقد تراكم في الأذهان حب الوظيفة الحكومية لأنها سهلة، آمنة من الفصل، وترفع مظلة تقي صاحبها من شمس الشيخوخة وحاجتها، كما أنها تحظى بالاحترام..

والعمل الحكومي في العالم كله، وفي العالم الثالث خاصة، لا يعتمد كثيراً على الإنتاجية والإبداع والابتكار، بل على حضور الدوام وتسيير الأعمال بشكل روتيني، دون حماسة صادقة لدى كثيرين، بل بوجود رغبة في التنصل من العمل وزحلقة المعاملات وتأخير المراجعين والظفر بالمزيد من الراحة.

وعبر السنين تراكمت ثقافة العمل الحكومي لدى الكثيرين - بل الأكثرية - في مجتمعنا السعودي والخليجي، فصار الناس يحبون الأعمال السهلة، في الأجواء المكيفة، وبدون قياس حقيقي للإنتاج (آخر ما قرأته عن بحث لمعهد الإدارة العامة أن متوسط انتاجية الموظف الحكومي في المملكة لا تزيد عن ساعتين وفي بعض الدول العربية لا تتعدى ساعة!!) والباقي بطالة مقنعة..

ومع تركز ثقافة الوظيفة الحكومية واكتساب عاداتها، تراكم لدينا خريجون من معاهد وكليات نظرية لا تتناسب قدراتهم مع سوق العمل في القطاع الخاص، فاضطرت حكوماتنا لتوظيفي المزيد من المواطنين في الحكومة لتخفيف أعباء البطالة، مما زاد في تفشي البطالة المقنعة وجعل قلة الإنتاجية عادة راسخة لدى الأكثرية، وإن كان يوجد في مجتمعاتنا كثير من الشباب الجاد العاشق للعمل والإنتاج والمثابرة ولكن كثيراً منهم ينقصهم الدعم المالي عبر القروض الميسرة..

وهؤلاء ينبغي دعمهم من بنك التسليف ومن المصارف التجارية (بعد دراسة جدوى المشروع) ومن رجال الأعمال، مع محاربة التستر الذي يجعل التنافس غير موضوعي، فالأجنبي المتستر عليه لا يعرف شيئاً عندنا، ولا يوجد لديه التزامات اجتماعية، كل وقته لعمله غير النظامي، وكل دخله تقريباً يحوله لبلده..

الإنسان هو الأساس

وفي واقعنا المعاصر، وفي كل أحقاب التاريخ، نجد أن الإنسان المؤهل المولع بالعمل هو الأساس في التنمية المستديمة ونهضة المجتمعات، وخاصة على المدى الطويل، والحضارات ليست سباق مئة متر، بل هي سباق المسافات الطويلة، وسيتخلف عن السباق ويسقط في نصف الدرب أي مجتمع لا يؤهل أفراده ذاتياً للعمل والإنتاج بما يتطلبه الحاضر والمستقبل.

وفي دورة التاريخ البشري نجد شعوباً كانت غنية جداً ثم افتقرت، والعكس، ونجد شعوباً لا يوجد في أرضها موارد طبيعية، وواجهت حروباً سحقت كل ما بنت، ومع ذلك نهضت من جديد إلى صدارة العالم، اليابان وألمانيا وكوريا الجنوبية كمثال، وسويسرا، فهذه البلدان تستورد المواد الخام ويعيد إنسانها الماهر العاشق للعمل صناعتها ليبيعها على المصدرين بأضعاف قيمتها..

شبابنا والعمل

إن شبابنا الآن يتطلعون للعمل الجاد، كثير منهم يود أن يؤسس له مشروعاً صغيراً، وينبغي دعم ذلك بالمال والدراسات، من الغرف التجارية ورجال الأعمال وبنك التسليف والمصارف التجارية، فكل عمل كبير بدأ صغيراً، ولا يوجد ألذ من خطوات الكفاح المثابر الجاد للشاب الطموح.
=======================
[/align]

ŋŌuƒ 25-06-08 11:07 am

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة yousef (المشاركة 1809537)
[align=center]...............
يقول عبدالله الجعيثن في مقالة
ثقافة العمل هي التي تصنع الأمم وليس الموارد الناضبة
--------------------------------------------------------------------------------

اليابان وسويسرا وألمانيا مثال، حتى لا يخدعنا الثراء النفطي
ثقافة العمل هي التي تصنع الأمم وليس الموارد الناضبة



عبدالله الجعيثن
إن النفط نعمة من الله عز وجل تفضل بها على مجتمعنا وعلى أشقائنا في دول الخليج العربي، والرائع أنه قد واكب هذا العطاء سياسة حكيمة راشدة من قادتنا في المملكة ودول الخليج العربي، سياسة أبعدت بلادنا عن الحروب والقلاقل فعم الاستقرار السياسي الذي بدونه لا قيمة لمال أو نفط، ولنا في بعض الدول النفطية المجاورة درس، فبضدها تتضح الأشياء، فالعراق الشقيق - جبر الله كسره وأعاد له استقراره وأمنه وحفظ له وحدته تحت حكم مستقل من أهله - أودت سياسة حكامه السابقين به، وصار النفط وبالاً عليه وعلى شعبه العريق المظلوم، فالعراق يملك ثروات نفطية هائلة، واحتياطيه النفطي يأتي بعد المملكة مباشرة، وهو يملك - فوق الثروة النفطية - ثروات مائية هائلة (دجلة والفرات وعدد من الأنهار ومياه جوفية عظيمة حتى سمي بلاد الرافدين) بالإضافة إلى ثرواته الطبيعية الأخرى من المعادن المختلفة والمناظر الخلابة في شماله خاصة، والآثار التاريخية النادرة، وأسبقيته في التعليم والتأهيل ولكن عقوله هاجرت وثرواته نهبت وبنيته الأساسية هدمت وحاله تحزن كل عربي وكل مسلم وكل من يحمل شعور إنسان، وإنما يعود هذا بالدرجة الأولى لحماقة ساسته السابقين ورعونتهم وعشقهم للحروب والغزو حتى لأشقائهم وجيرانهم، إن حال العراق كالنهار لا يحتاج إلى دليل في وضوح أهمية السياسة الحكيمة التي هي الأساس في تنمية الإنسان والوطن والحفاظ على المكتسبات، والحظوة بالاحترام الدولي الذي تتبوأ المملكة فيه مكانة مرموقة، لأنها تقف مع الحق ولا تعتدي على أحد ولا يتجرأ على الاعتداء عليها أحد، ولأن سياستها النفطية متوازنة تراعي مصالح المنتجين والمستهلكين، فهي ميزان الاعتدال في إنتاج النفط وتسعيره وتوفيره للحضارة العالمية، والنفط الآن هو عصب الحضارة العالمية وهو الذي يدير الآلة الصناعية في الدنيا كلها، بل والزراعة والتجارة وكل ما يخطر على البال من نشاط إنساني.
بل إن الثروة النفطية في المملكة ودول الخليج العربي نفعت العالم العربي كله، بتوفير ملايين من فرص العمل لأبنائه برواتب مجزية، وكذلك المسلمين والعالم النامي بشكل عام، فالمملكة هي أكبر مشغل للعمالة غير الوطنية نسبة لعدد سكانها، وهي أكبر مانح للمساعدات على مستوى العالم نسبة لدخلها، ولديها صناديق تنمية تدعم مشاريع العالم الإسلامي بشكل متواصل.. والذي نريد الوصول إليه من هذا هو أن الإنسان المنتج أهم من المورد الناضب، فالإنسان هو الأصل والأجيال تتعاقب بينما النفط ينضب، ومما يؤسف له أن النفط قد خدَّر الطاقة الإنتاجية لدى كثيرين في مجتمعنا السعودي والخليجي وجعلنا نعتمد على العمالة الوافدة.

إن تزايد الاعتماد على العمالة الوافدة في الأعمال المنتجة قد سلب الكثيرين منا عشق العمل المنتج، وعودهم على الكسل والاعتماد على الغير والانصراف إلى الترف حتى صار عادة ينشأ فيها الصغار في كثير من البيوت، فهم يطلبون من الخدم أن يقوموا بكل شيء وهم مسمرون أمام شاشة التلفزيون، يحلمون ويتطلعون للإعلانات الموجهة ليغرقوا في المزيد من الترف والاستهلاك والاعتماد على غيرهم في الأعمال.. فوق مخاطر العمالة المكثفة على الأمن والهوية والمستقبل..

تراكم ثقافة العمل الحكومي

وفي مجتمعنا السعودي خاصة، ومجتمعاتنا الخليجية عامة، سادت ثقافة العمل الحكومي لدى أكثر الناس، كون الحكومة هي أكبر مَصءدَر للوظائف والأعمال في المنطقة، وقد تراكم في الأذهان حب الوظيفة الحكومية لأنها سهلة، آمنة من الفصل، وترفع مظلة تقي صاحبها من شمس الشيخوخة وحاجتها، كما أنها تحظى بالاحترام..

والعمل الحكومي في العالم كله، وفي العالم الثالث خاصة، لا يعتمد كثيراً على الإنتاجية والإبداع والابتكار، بل على حضور الدوام وتسيير الأعمال بشكل روتيني، دون حماسة صادقة لدى كثيرين، بل بوجود رغبة في التنصل من العمل وزحلقة المعاملات وتأخير المراجعين والظفر بالمزيد من الراحة.

وعبر السنين تراكمت ثقافة العمل الحكومي لدى الكثيرين - بل الأكثرية - في مجتمعنا السعودي والخليجي، فصار الناس يحبون الأعمال السهلة، في الأجواء المكيفة، وبدون قياس حقيقي للإنتاج (آخر ما قرأته عن بحث لمعهد الإدارة العامة أن متوسط انتاجية الموظف الحكومي في المملكة لا تزيد عن ساعتين وفي بعض الدول العربية لا تتعدى ساعة!!) والباقي بطالة مقنعة..

ومع تركز ثقافة الوظيفة الحكومية واكتساب عاداتها، تراكم لدينا خريجون من معاهد وكليات نظرية لا تتناسب قدراتهم مع سوق العمل في القطاع الخاص، فاضطرت حكوماتنا لتوظيفي المزيد من المواطنين في الحكومة لتخفيف أعباء البطالة، مما زاد في تفشي البطالة المقنعة وجعل قلة الإنتاجية عادة راسخة لدى الأكثرية، وإن كان يوجد في مجتمعاتنا كثير من الشباب الجاد العاشق للعمل والإنتاج والمثابرة ولكن كثيراً منهم ينقصهم الدعم المالي عبر القروض الميسرة..

وهؤلاء ينبغي دعمهم من بنك التسليف ومن المصارف التجارية (بعد دراسة جدوى المشروع) ومن رجال الأعمال، مع محاربة التستر الذي يجعل التنافس غير موضوعي، فالأجنبي المتستر عليه لا يعرف شيئاً عندنا، ولا يوجد لديه التزامات اجتماعية، كل وقته لعمله غير النظامي، وكل دخله تقريباً يحوله لبلده..

الإنسان هو الأساس

وفي واقعنا المعاصر، وفي كل أحقاب التاريخ، نجد أن الإنسان المؤهل المولع بالعمل هو الأساس في التنمية المستديمة ونهضة المجتمعات، وخاصة على المدى الطويل، والحضارات ليست سباق مئة متر، بل هي سباق المسافات الطويلة، وسيتخلف عن السباق ويسقط في نصف الدرب أي مجتمع لا يؤهل أفراده ذاتياً للعمل والإنتاج بما يتطلبه الحاضر والمستقبل.

وفي دورة التاريخ البشري نجد شعوباً كانت غنية جداً ثم افتقرت، والعكس، ونجد شعوباً لا يوجد في أرضها موارد طبيعية، وواجهت حروباً سحقت كل ما بنت، ومع ذلك نهضت من جديد إلى صدارة العالم، اليابان وألمانيا وكوريا الجنوبية كمثال، وسويسرا، فهذه البلدان تستورد المواد الخام ويعيد إنسانها الماهر العاشق للعمل صناعتها ليبيعها على المصدرين بأضعاف قيمتها..

شبابنا والعمل

إن شبابنا الآن يتطلعون للعمل الجاد، كثير منهم يود أن يؤسس له مشروعاً صغيراً، وينبغي دعم ذلك بالمال والدراسات، من الغرف التجارية ورجال الأعمال وبنك التسليف والمصارف التجارية، فكل عمل كبير بدأ صغيراً، ولا يوجد ألذ من خطوات الكفاح المثابر الجاد للشاب الطموح.
=======================
[/align]

للاسف فلم تفهم مقصدي

وتمنيت ان يكون رئيك واستشهادك

من وحى قلمك وقرارة نفسك

اخي العزيز

تحيتــــــــــــــملكة الاحساس ــــــــــــــــــــــــــــــى

yousef 25-06-08 11:07 am

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Queen of buraydh (المشاركة 1805924)


بل هي وساوس تختلجها رياح التشاؤم .. شعرت بذلك خلال بعضاً من مواضيعك ..
انظر للحياة بنظرة جمال .. تكن الحياة اجمل واجمل

طبعاَ الحياة حلوة وجميلة ولكنها تكون اجمل عندي عندما اعرف الحقائق والغموض وشيئا من المشاكل التي ندور في فلكها...
انها مواجهة الواقع.

yousef 25-06-08 11:10 am

انا قادم لك سيدتي في الطريق فلا تستعجلي رعاك الله ...
انا بالعكس ربطت مقال الجعيثن بمضمون ردك ..
لك كل التحية

yousef 25-06-08 11:24 am

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملكة الاحساس (المشاركة 1809520)
لقد تحول الفضاء الخارجي إلى فضاء التقليد، وسقوط الشخصيةواضمحلالهابين الجميع فتيات وشباب

لم يعد الواحد منهم يملك شخصيتة الحقيقية التى تميزة عن الغير وتكسبة رونقة الخاص بة

صبعا الامن رحم ربي ؟؟
لم نحاول يوما التقدم والاعتماد على انفسنالم يغيروا من إصرارهم السارد على الاستمرار في بروده وحياده مع تزيد في الوردات الخارجية رغم التطور الذى نشهدة يوما بعد يوم والذى ان استمر معتمدا على الغير
سينهار بلا شك وريب...؟؟
لدينا فئة والله لو ترك لها العنان وشجعت وطورت واستغلت لانتج اعظم وافضل ما كان..


نحن متخلفون لا نلقي للمستقبل ذوالامد الطويل بالا ولا للموهبين املا برفعتهم وصقل مواهبهم!!!

نفكر بالغد فقط ولانفكر بما بعد الغد الذى قد يعلن نبأ سقوطنا جراء نخذلنا!!!


تحــــــــــــــــــــ ملكة الاحساس ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــتي

[align=center]
........
لا اريد ان ابدو منظراَ ولكن المشاكل والمعوقات معروفة وتم طرحها بشكل متكرر..وهل نتوقف بعد ذلك .. طبعا لا من اراد ان يصل الهدف فسوف يصل ولو كان متأخراَ.!!
يقول الشابي
إذا الشعب يوما أراد الحياة... فلا بد أن يستجيب القدر
ولا بد لليل أن ينجلي ............ولابد للقيد أن ينكسر
ومن لم يعانقه شوق الحياة...... تبخر في جوها واندثر

ويقول المتنبي

عَـلَى قَـدْرِ أَهـلِ العَـزمِ تَأتِي العَزائِمُ === وتَــأتِي عَـلَى قَـدْرِ الكِـرامِ المَكـارِمُ
2 وتَعظُـمُ فـي عَيـنِ الصّغِـيرِ صِغارُها === وتَصغُـر فـي عَيـنِ العَظِيـمِ العَظـائِمُ
.......

لك كل التحية والتقدير
[/align]


الساعة الآن 10:51 am.

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة