اهلا اخي هلث ..

موضوع بالفعل يحتاج للنقاش ..حول مايجري من تناقضات تجعل الشخص المسلم بوجه عام في حالة من التأزم ..!

فالمد والجزر حالة متكررة نعيشها جميعاَ بدون أستثناء سواء أكان المسلم ظاهرة الإلتزام اولم يكن كذلك ...!

على العموم ...اعتقد ان الملتزم الحقيقي ..هو الذي يصل بتوفيق الله إلى مرحلة الإطمئنان النفسي بعيداَ عن كل المتناقضات التي تجعله يتأرجح بين هوى النفس والتنطع بالدين ..!!

لاحظ اخي هلث كثيراَ ممن يلتزمون بطريقة خاطئة ..ولنأخذ احدهم كمثال حي ,فتجده يحافظ على العبادات والمظاهر التي تناسب رغبته فقط ..وعند المحك الحقيقي في أمور عقدية او إيمانية حاسمة ..لاتناسب عاداته وهواه ..يسقط في الإمتحان ويضحي في دينه من اجل عاده او أسلوم تربى عليها واستساغها ..!!

هل هذا متدين (مطوع ) ..؟؟

مهما بلغ من علم ولبس مشلحاَ واطال لحيته وقصر وثوبه ...!
يصراحة ان لن انظر إلى امثال هذا كمتدين يمثل حقيقة المسلم المتلزم .. لأنه اخذ الإلتزام بطريقه إنتقائية ..

حينها يعيش المأزق في حياته فلا يستطيع العيش بين الأمواج المتلاطمة في هذا الزمن ..!

آسف على الإطالة ..

شكرا هلث

[align=center]
لا شك بأن التصنيف بالمطاوعه والملتزمين ومرادفاتها خطأ ،

فتقسيم المجتمع على أسس خاطئه غير مفيد للمجتمع ،

ولا أظن أن هانك فرق بين أبناء المجتمع في التمسك بالدين ،

ومعروف عقلاَ أن هناك تفاوت وليس المميز لهذا التفاوت المضهر أو التصنيف ،

ولا أظنه ملتزماَ بمبادئه وأفكاره من يفكر بسلوك غيرها أو يرغب بغيرها ،

لكم أطيب المنى [/align]

الله يعنننا واياهم...

لكن البعض لا اقول كلهم يجلب المتاعب لنفسه...

بسبب تعصبة اللا محدود ودائما يحصل مواقف معهم بسبب كلامهم او تصرفاتهم..

والله يهدي الجميع..

تبقى الكلاب كلاب والاسود اسود

انا لاازود على كلام اختي ام المقداد

اخي العزيز هلث

من يلتزم بالدين متبعاً المنهج الصحيح لن يجد نفسه في حالة تأزم والتأزم ينتج عن الخطأ الشخصي فالدين لايوصلك إليه ابداً

ليس هناك ولله الحمد من يستطيع اجبارك على التخلي عن دينك إلا ان كان التزامك يخالف دينه !!

هنا الخلاف وهنا المشكلة التي توقع الكثير من الناس بالتأزم عندما يعتقدون بأن الدين هو مايرونه هم فقط وغيرهم على ضلال مبين

لن يستطيع عمي ولا حتى ابي ان يجعلني اشهد زوراً بل لن يتجرأ اي شخص على طلب ذلك منك عندما يعلم بأنك شخص لايمكن ان يفعل ذلك وإن وجد من يطلب منك ذلك فأعلم بأنك انت من سمح له بهذا الطلب بشكل او بآخر

ولست ملزماً بفتوى احد من العلماء اذا ماكان هناك فسحه من الأختلاف اما الأمور القطعيه فالألتزام الصحيح يفرض علي العمل بالأجماع وهذا هو الخلاص من التأزم

ولما لانبحث عن فتاوي تناسب الواقع اليس فقه الواقع اساس بالأجتهاد والقياس ؟

اما الركون إلى كتب الماضي والتقيد بنصوصها الجامده فمن المؤكد انه سيوصل مقتنيها إلى التأزم للبون الشاسع بين حياتنا وحياتهم والأختلاف الكبير بالقياس والأجتهاد


تحياتي

اخي عبدالله من الذي يحددالالتزام بالامور القطعية وخصوصا انك ترى نفسك لست ملزما بفتوى احدفممن تأخذ؟! من اقنعك ان كتب الماضي جامدة؟

عزيزي عبدالله من قال لك ان قياس واجتهاد المعاصرين هو الحق الذي لايأتيه الباطل اذااخذنا بقياسك فسنوجه الجيل بعدنا بعدم اخذ مالدينا لجموده!!

دعنا نضرب مثالا لعله يقرب لذهنك مع تحريك لفسحة الخلاف عندما ظهرت المساهمات فتجد عالمين مختصين هذا يحرم والآخريجيز الاتجد مايقلقك؟

من يتمسك بالدين على بصيرة وتـُقى لن يتأزم ابدا فديننا صالح لكل مستجد وفيه من القواعد والاساسيات ما يخرج الملتزم به عن دائرة التأزم