وسط البلد
29-09-05, 11:54 pm
أثناء مروري في الشارع التجاري ذات يوم في الصباح تقريباً الساعه 10صباحاً شاهدت شاب صغير تقريبا عمره في خمسة عشر سنه ويمسك بيده فتاة تصغره عمرها تقريباً 12أو 13 سنه لا أعلم هل هي أخته أم لا . وتكرر مشاهدتي لهؤلاء الصبيه تقريباً مرتين أو ثلاث مرات وبمرات متفاوته .
داخلني الشك حقيقة حول هذين الطفلين . ولكن في أخر مره شاهدت الطفل يركب جمس تقريبا ويسير في طريقة . قلت لعله يصلح سيارته ولكن لماذا الفتاة تتكرر معه دائماً .
أثناء تصفحي لموقع الوفاق لفت حول موضوع (( التسول )) ولكن المصيبه هي ذكره لهذين الطفلين
----------------------------------------------------------------------------------------------------
التسول ظاهرة تتفشى وتقتحم المساجد والأسواق والأماكن العامه ببريده
بريدة : منصور الرشيد
ينشط المتسولون بمدينة بريده نشاطا غير عادي هذه الأيام وباتوا يضايقون المواطن في المساجد العادية والجوامع وأماكن التواجد العامه كالأسواق ومحطات الوقود وحول مكائن الصرف الآلي ولايهم الوقت بالنسبة لهؤلاء حيث يبقون لأوقات متأخرة من الليل بالشوارع العامه وبجوار الصرافات معرضين أنفسهم للخطر خاصة النساء والأطفال وأما الرجال فينشطون بالأسواق العامه والتي لاتخلوا هي الأخرى من النساء المتسولات حتى قبيل إغلاقها ..وعن الفئة العمرية لهؤلاء فهي تبدأ من الشهر الأول وتصل الستينات وطالب عدد من المواطنين القبض على عصابات التسول هذه ودراسة حالاتها ومعرفة المحتاج منها وغير المحتاج حيث ظل المواطن في حيرة من أمره حيالهم ولا يعرف من يستحق الصدقة ممن لايستحقها وطالبوا أيضا بتفعيل دور مكافحة التسول ومراقبة الأماكن التي يتواجدون بها وعرض بعض الحالات التي تستحق المساعده على الجمعيات الخيرية ومعاقبة من يثبت أنه يمتهن التسول بدافع الربح السريع وجمع المال وليس صاحب حاجة وأكد مواطن للوفاق أنه شاهد سيارة تقوم بتوزيع عدد من النسوة بصحبة الأطفال على المساجد قبيل الصلوات بطريقة منظمه ومن ثم يعود لتنقلهن مرة أخرى بعد انصراف المصلين من المساجد وتكون نقطة الإلتقاء بمكان آخر غير المكان الذي تم إنزالهن فيه أول مرة وهكذا فيما روى مواطن آخر قصة مماثله تدل على المخاطر السلبية لهذه المهنة حيث يقول كنت بالشارع التجاري لمدينة بريده لإصلاح عطل بسيارتي حيث تنتشر ورش السيارات هناك وغالبية العمالة الوافده مقرها هناك يقول المواطن أنه شاهد فتى في العقد الثاني من العمر وبصحبته فتاة تماثله بالعمر يقومون بالتسول بين الورش وقام أحد العماله من الجنسية الآسيوية يعمل بالورشه هناك بالتفاوض معهم على شئ ما وكنت على بعد نسبي منهم وبعد قليل من الكلام تبعه الفتى وشقيقته إلى مقر سكنه حيث بقي الفتى في الخارج والآسيوي والمتسوله بالداخل وبعد برهة من الوقت خرجا سويا وكأن شئ لم يكن وحاولت أن اتصل بهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لحظتها إلا أني لم أمكن من ذلك حيث كان ذلك بالقرب من وقت صلاة المغرب ولم يجب أحد على رنين هاتفهم وبعد فوات الآوان علمت أنه مهما فعلت قد أكون مخطئا حيث أن كل شئ قد انتهى ..وأشار مواطن ثالث إلى أن ظاهرة التسول بالطريقة الحالية لم تكن مشاهدة بمدينة بريده بالوضع الذي نشاهده حاليا ولكن بعد أن تم تضييق الخناق عليهم ببعض المناطق التي تنشط بها فرق مكافحة التسول لجأوا لمدينة بريده وانتشروا فيها بصورة غير حضارية خلال الأشهر القليلة الماضية محذرا من استفحال هذه الظاهرة برمضان القادم ومطالبا بدور أكبر وتفعيلي لمكافحة التسول بمدينة بريده والجهات ذات العلاقه .
إنتهى خبر الوفاق .
-------------------------------------------
بعد قرائتي لهذه الرواية من قبل الوفاق والمواطن الذي روى لمراسل الوفاق ماشاهده من الطفلين حقيقة صعقت جداً جداً وحزنت ان يصل الأمر لهذه الحدود أو الأمور التي لم أكن أتوقعها .
فهذا الشاب أو الحدث يركب جمس قديم لونين أزرق بأبيض الموديل تقريبا في نهاية السبعينات أو بداية الثمانينات . ودائماً يوقفه تقريباً في احد الشوارع الفرعية في منتصف الشارع التجاري الواصله بشارع الخبيب . تقريباً في الشارع الفرعين بين محلات تنجيد المراتب ومحلات الزجاج .
أتمنى من الغيورين عمل اللازم من الهيئة أو الشرطة للقبض على هؤلاء الحدثين والقبض على العماله الذين عملوا الجريمه .
عموماً أنا سوف أعمل اللازم . ولكن نحتاج إلى همه من الجميع .
وشكراً
داخلني الشك حقيقة حول هذين الطفلين . ولكن في أخر مره شاهدت الطفل يركب جمس تقريبا ويسير في طريقة . قلت لعله يصلح سيارته ولكن لماذا الفتاة تتكرر معه دائماً .
أثناء تصفحي لموقع الوفاق لفت حول موضوع (( التسول )) ولكن المصيبه هي ذكره لهذين الطفلين
----------------------------------------------------------------------------------------------------
التسول ظاهرة تتفشى وتقتحم المساجد والأسواق والأماكن العامه ببريده
بريدة : منصور الرشيد
ينشط المتسولون بمدينة بريده نشاطا غير عادي هذه الأيام وباتوا يضايقون المواطن في المساجد العادية والجوامع وأماكن التواجد العامه كالأسواق ومحطات الوقود وحول مكائن الصرف الآلي ولايهم الوقت بالنسبة لهؤلاء حيث يبقون لأوقات متأخرة من الليل بالشوارع العامه وبجوار الصرافات معرضين أنفسهم للخطر خاصة النساء والأطفال وأما الرجال فينشطون بالأسواق العامه والتي لاتخلوا هي الأخرى من النساء المتسولات حتى قبيل إغلاقها ..وعن الفئة العمرية لهؤلاء فهي تبدأ من الشهر الأول وتصل الستينات وطالب عدد من المواطنين القبض على عصابات التسول هذه ودراسة حالاتها ومعرفة المحتاج منها وغير المحتاج حيث ظل المواطن في حيرة من أمره حيالهم ولا يعرف من يستحق الصدقة ممن لايستحقها وطالبوا أيضا بتفعيل دور مكافحة التسول ومراقبة الأماكن التي يتواجدون بها وعرض بعض الحالات التي تستحق المساعده على الجمعيات الخيرية ومعاقبة من يثبت أنه يمتهن التسول بدافع الربح السريع وجمع المال وليس صاحب حاجة وأكد مواطن للوفاق أنه شاهد سيارة تقوم بتوزيع عدد من النسوة بصحبة الأطفال على المساجد قبيل الصلوات بطريقة منظمه ومن ثم يعود لتنقلهن مرة أخرى بعد انصراف المصلين من المساجد وتكون نقطة الإلتقاء بمكان آخر غير المكان الذي تم إنزالهن فيه أول مرة وهكذا فيما روى مواطن آخر قصة مماثله تدل على المخاطر السلبية لهذه المهنة حيث يقول كنت بالشارع التجاري لمدينة بريده لإصلاح عطل بسيارتي حيث تنتشر ورش السيارات هناك وغالبية العمالة الوافده مقرها هناك يقول المواطن أنه شاهد فتى في العقد الثاني من العمر وبصحبته فتاة تماثله بالعمر يقومون بالتسول بين الورش وقام أحد العماله من الجنسية الآسيوية يعمل بالورشه هناك بالتفاوض معهم على شئ ما وكنت على بعد نسبي منهم وبعد قليل من الكلام تبعه الفتى وشقيقته إلى مقر سكنه حيث بقي الفتى في الخارج والآسيوي والمتسوله بالداخل وبعد برهة من الوقت خرجا سويا وكأن شئ لم يكن وحاولت أن اتصل بهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لحظتها إلا أني لم أمكن من ذلك حيث كان ذلك بالقرب من وقت صلاة المغرب ولم يجب أحد على رنين هاتفهم وبعد فوات الآوان علمت أنه مهما فعلت قد أكون مخطئا حيث أن كل شئ قد انتهى ..وأشار مواطن ثالث إلى أن ظاهرة التسول بالطريقة الحالية لم تكن مشاهدة بمدينة بريده بالوضع الذي نشاهده حاليا ولكن بعد أن تم تضييق الخناق عليهم ببعض المناطق التي تنشط بها فرق مكافحة التسول لجأوا لمدينة بريده وانتشروا فيها بصورة غير حضارية خلال الأشهر القليلة الماضية محذرا من استفحال هذه الظاهرة برمضان القادم ومطالبا بدور أكبر وتفعيلي لمكافحة التسول بمدينة بريده والجهات ذات العلاقه .
إنتهى خبر الوفاق .
-------------------------------------------
بعد قرائتي لهذه الرواية من قبل الوفاق والمواطن الذي روى لمراسل الوفاق ماشاهده من الطفلين حقيقة صعقت جداً جداً وحزنت ان يصل الأمر لهذه الحدود أو الأمور التي لم أكن أتوقعها .
فهذا الشاب أو الحدث يركب جمس قديم لونين أزرق بأبيض الموديل تقريبا في نهاية السبعينات أو بداية الثمانينات . ودائماً يوقفه تقريباً في احد الشوارع الفرعية في منتصف الشارع التجاري الواصله بشارع الخبيب . تقريباً في الشارع الفرعين بين محلات تنجيد المراتب ومحلات الزجاج .
أتمنى من الغيورين عمل اللازم من الهيئة أو الشرطة للقبض على هؤلاء الحدثين والقبض على العماله الذين عملوا الجريمه .
عموماً أنا سوف أعمل اللازم . ولكن نحتاج إلى همه من الجميع .
وشكراً