- msk ✩
17-09-10, 08:36 pm
http://www.alhariq.com/forum/imgcache/2/8172alhariq.jpg (http://www.alhariq.com/forum/imgcache/2/8172alhariq.jpg)
ياشيخُ .. كفكف دموعك فلا بواكيَ لها!
في الحب أسى وفي الحنين لوعةٌ..
ما الذي دعاك يا شيخ للبكاء، وكيف استطاعت هذه الدمعة أن تفرَّ من محجرها؟
كيف غافلتك وسقطت وأربكت مشاعرك ؟
ألا زلت تتذكرُ أصواتهم؟
أيعاودك الحنين للقائهم ؟
ربما كانوا هنا يوما ما ، لكنهم اليوم غادروا وتركوا وراءهم حقائب حبلى بالذكريات، بالدموع، بالأنّات، بالدموع .
تركوا وراءهم تجاعيد حزن لا تندثر..
أيستحق ذيّاك الصغير أن تتحدر دمعتك لأجله؟
ياشيخُ .. كفكف دموعك فلا بواكيَ لها!
أيُّ قلبٍ ذاك الذي في صدرك، وأي ذكرى استدرجت حنينك، بل أيُّ قلب ذاك الذي أبكاك..؟!
يا عمَّاه أتُراهم يعودون..؟
أتُراهم كما بكيتَ يبكون..؟
أتُراهم يعاودهم الحنين..؟
كفكف دموعك يا عمّاه فلن يعودوا كما كانوا..
لن يعودوا تغريهم شذرات من حلوى كنت تحملها إليهم..
لن يعودوا يعبثون بطرف شماغك، أو بشعرات لحيتك لن يعودوا..
أتعلمُ يا عمّاه..؟
ربما سيعودون .. لكن إذا سقط رقمك من هذه الحياة، إذا أصبحت صفراً في عالم الأحياء ، وسيخادع كلٌ منهم نفسه ليأخذ شيئاً من ذكراك..
ذكراك!! وكأنهم يحفلون بهذه الذكرى وقد كنت بينهم حياً!
حتى هذه الصورة يا شيخُ ستبيّض أطرافها وتذبل وكأنك كنت في الأصل مجرد صورة، وكأنك كنت مجرد ذكرى..
ابكِ يا عماه أو لا تبكِ فليس لدموعك بواكي.
ياشيخُ .. كفكف دموعك فلا بواكيَ لها!
في الحب أسى وفي الحنين لوعةٌ..
ما الذي دعاك يا شيخ للبكاء، وكيف استطاعت هذه الدمعة أن تفرَّ من محجرها؟
كيف غافلتك وسقطت وأربكت مشاعرك ؟
ألا زلت تتذكرُ أصواتهم؟
أيعاودك الحنين للقائهم ؟
ربما كانوا هنا يوما ما ، لكنهم اليوم غادروا وتركوا وراءهم حقائب حبلى بالذكريات، بالدموع، بالأنّات، بالدموع .
تركوا وراءهم تجاعيد حزن لا تندثر..
أيستحق ذيّاك الصغير أن تتحدر دمعتك لأجله؟
ياشيخُ .. كفكف دموعك فلا بواكيَ لها!
أيُّ قلبٍ ذاك الذي في صدرك، وأي ذكرى استدرجت حنينك، بل أيُّ قلب ذاك الذي أبكاك..؟!
يا عمَّاه أتُراهم يعودون..؟
أتُراهم كما بكيتَ يبكون..؟
أتُراهم يعاودهم الحنين..؟
كفكف دموعك يا عمّاه فلن يعودوا كما كانوا..
لن يعودوا تغريهم شذرات من حلوى كنت تحملها إليهم..
لن يعودوا يعبثون بطرف شماغك، أو بشعرات لحيتك لن يعودوا..
أتعلمُ يا عمّاه..؟
ربما سيعودون .. لكن إذا سقط رقمك من هذه الحياة، إذا أصبحت صفراً في عالم الأحياء ، وسيخادع كلٌ منهم نفسه ليأخذ شيئاً من ذكراك..
ذكراك!! وكأنهم يحفلون بهذه الذكرى وقد كنت بينهم حياً!
حتى هذه الصورة يا شيخُ ستبيّض أطرافها وتذبل وكأنك كنت في الأصل مجرد صورة، وكأنك كنت مجرد ذكرى..
ابكِ يا عماه أو لا تبكِ فليس لدموعك بواكي.