الرصيف الخـــــــــامس !..

[بدر بن عبدالله الدخيل]

[align=center]:

.

.



يتردد على أذهاننا كثيراً مصطلح "الطابور الخامس" وهو تعبير نشأ أثناء الحرب الأهلية الإسبانية التي نشبت عام 1936 م واستمرت ثلاث سنوات وأول من أطلق هذا التعبير هو الجنرال كويبو كيللانو أحد قادة القوات الثائرة الزاحفة على مدريد وكانت تتكون من أربعة طوابير من الثوار وقال: إن هناك طابورًا خامساً يعمل مع الثوار من داخل مدريد ويقصد به مؤيدي الثورة من الشعب.


وترسخ هذا المعنى في الاعتماد على الجواسيس في الحروب واتسع ليشمل مروجي الإشاعات ومنظمي الحروب النفسية التي انتشرت نتيجة الحرب الباردة بين المعسكرين الشيوعي والغربي.


ويشمل الطابور الخامس مسؤولين وصحفيين وبعض من يزعمون أنهم مثقفون.


أنا لست بصدد الحديث عن "الطابور الخامس" فهو ليس من ضمن أجندتي اثناء عقدي العزم على فتح هذا المتصفح.


أنا هنا لأتحدث عن "الرصيف الخامس" وهو رصيف ليس له بداية وليس له نهاية يمتد من أقصى الواحة غرباً إلى أقصها شرقاً.


حيث تنتشر الينابيع يمنةً ويسرة منها ما هو صغير ومنها ما هو كبير وتتفاوت حلاوتها من ينبوع لآخر.


ويقصدها أناس من شتى بقاع الأرض منهم من أتى للاستجمام ومنهم من أتى للهو ومنهم من أتى فضولاً.


لاحظت في الآونة الأخيرة نشاطاً لواحة الحرف منقطع النظير سواءً في الكم أو النوع.


تعددت المواضيع وأنظم العديد من الكتّاب الرائعون، ولكن للاسف لكل نجاح ضريبة ومن السلبيات التي رأيتها ورغبت أن أطرحها بين أيديكم لتقريب وجهات النظر وإيجاد حل جذري ما يلي:

[/align]

[align=right]- الردود الباهته (والتي يغلب عليها طابع الإطراء الممزوج برائحة المجاملة) وينطبق عليها المثل الذي يقول "ظاهره حلو وباطنه مر" لتجد الرد بعيداً كل البعد عن الموضوع.


- سوء الطرح نظراً لغياب النقد الهادف والبنّاء حيث اصبحت النصوص غثاءً كغثاء السيل عديمة الفائدة وبلا هدف واضح "الطرح لمجرد الطرح".


- الخوف من خوض غمار النصوص ذات "الطابع الرمزي" أو ما يحتاج لقراءة متأنية نظراً لضعف الثقافة العامة، متناسين بذلكـ أننا هنا لنتعلم ونستفد من بعضنا البعض ونتبادل ثقافاتنا وأفكارنا وآرائنا.[/align]



[align=center]ما المانع من السؤال والاستفسار وإثراء الموضوع بالنقاش الهادف ؟؟

عيب أم أن في ذلك خدش للكبرياء المزعوم ؟؟[/align]


[align=center]أتمنى أن نغير من سلوكنا ونعمل على النهوض بواحتنا الغنّاء بدلاً من أن ننتظر لحظة الأنهيار.


أسماء أقدم لها باقات من الشكر نظراً لما يقومون به سواءً من طرح مثمر أو ردود تعكس ألقهم ومستوى ثقافتهم.[/align]


[align=right]* شعلتنا / خــــالـــد

* شاعرنا الكبير / إبراهيم المهنا

* شاعرنا والاعلامي / محمد الغرابي

* كاتبتنا القديرة / لين الباحوث

* كاتبنا القدير ومشرف واحة الحرف / عبدالله الوشمي

* كاتبتنا القديرة / ميّاسة

* كاتبتنا المتألقة / عايشة غربة

* أ / عبدالله 30[/align]





[align=center]أتمنى أن تطول القائمة في المرة القادمة ..


تحياتي للجميع //[/align]