الدخان الذي لاذ بالسماء
حاملا ارواحهم الطاهره معه
اسود
لأن صدروهم امتلأت بصراخ صامت تستجلب فيه بعض الشرفاء
قبل ان تأتيهم قذيفة تقطع رجائهم وتحملهم نعوش الموت
أنتم الشجعان
ولسنا إلا جبناء
اختبئنا خلف متاريس القرارات والشجب
وظلننا نتابع مشاهد مسرحية الموت والعدو ابطالها
يسيرون فوق خشبة اطفال ونساء وشيوخ ورجال مقهورين
عزّل إلا من أيمان يعلمهم الصمود
الصور تغير على قلوبنا فتهرأها كما تفعل الأحماض
قطوف شكرا
أن وضعت المرآة امام عجزنا وذلنا وجبننا
كي نرى كم نحن اصغر من صمود طفل فلسطيني
أهرق دمه ليسقي صلافة قلوبنا
فلم نستجب ..ولم نشعر به