بصراحة,,,
قلوبنا منهكة (معنوياً) جراء الكبت الداخلي المتتابع المتكون من جَراء الضربات المتتالية وضعف المواقف المتخذة تجاهها..
إمتلئنا بقوة كامنة تستطيع تفتيت الصخر..... كبت وكبت وكبت إلى أن بلغت الطاقة الداخلية ذروتها وتريد أن تُخرج.... تُريد أن تُنفس.... تُريد أن تتحول لطاقة حركية ... تحول الهوان إلى قوة..... وتمزج الأحزان المتكالبة ودموعها!! بدموع طعمها آخر وشكلها آخر ومضمونها آخر....
كيف لنا أن نغير كيمياء وفيزياء الطاقة.... بالطبع لانستطيع....ولكننا نفرغ الطاقة المختزنة بطرق غير مفيدة ....
نريد مواقف حازمة جادة..... نحاول إستنهاضها الآن بكتاباتنا لإنها هي المخرج والمُتنفس الوحيد (وهذا ماآراه في حالتي أنا)
..............
نريد لتلك الحروف أن تلامس وتحرك مشاعر مشاعرهم.... ولكنها للأسف لامست مشاعرهم وأحاسيسهم!!
لكنها وكما قال الشاعر: لم تلامس نخوة المعتصمٍ!!
...............
من لا يتحرك ساكن فيه جراء تلكما الصورتان!!؟؟