بسم الله الرحمن الرحيم
شرعت المديرية العامة للمياه بالقصيم وبمساعدة لوجستية من حليفها الاستراتيجي امانة منطقة القصيم(هي من سلمت الموقع للمياه وسعت في تخصيصه للمياه) بانشاء محطة تنقية مياه جديدة تقع شمال بريدة بالمخطط السكني الواقع امام منتزه العييري ناسية ومتناسية مانعاني من المحطة القائمة في وسط بريدة بحي الخليج حيث ثبت ضرر المخلفات المشعة لهذه المحطة وان المديرية العامة للمياه غير مؤهلة للتعامل مع هذه النفيات المشعة مصرة بذلك على ان تحاصر بريدة من جهاتها الاربع بالنفيات المشعة .
ففي غرب بريدة مخلفات محطة تنقية المياه بحي الخليج بالمحطة نفسها.
وفي الشرق نقلها لمخلفات مشعة من محطة التنقية ورمي جزء منها بمحطة الصرف الصحي والجزء الاخر بحي النقع.
وفي الجنوب نقل مخلفات محطة التنقية ايضا ورميها بالقرب من سوق الابل والمسلخ بشكل يوحي باجرام من امر بنقلها وهو يعلم خطورتها بالاضافة الى تصريف المياه الملوثة من المحطةالى حنوب المدينة.
لم يبقى سليم في مدينة تجاوز عدد سكانها اكثر من خمسمائة الف نسمة الا الجهة الشمالية وها هي المياه تبادر بزرع القنبلة المشعة فيها وبمساعدة امين المنطقة شخصياً وخير من يعلم ذلك مدير عام صحة البئية بامانة القصيم الذي سحبت منه معاملات محطات المياه عندما كان له راي معارض على وجودها بالقرب من المدن واحيلت للتخطيط بحجة ان دور الامانة من الناحية التخطيطية فقط ولا علاقة للامانة بالبئية.سوال يطرح نفسه هل البلد صغيرة بحيث لايوجد اماكن بعيدة عن المدن كل البعد يمكن اقامة محطات تنقية فيها اقصد بعيدة 50 كيلو فاكثر وليست كمحطات عنيزة او البدائع التي اصبحت كوارث وليست خدمات.صورة مع التحية لرئيس واعضاء المجلس البلدي