الموضوع: عروسة أخي~!
عرض مشاركة واحدة
قديم 10-05-12, 07:14 pm   رقم المشاركة : 10
جوهرة
عضو ذهبي






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : جوهرة غير متواجد حالياً

اقتباس:
 مشاهدة المشاركةالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحبايب 
  
اجمل ما في الذكريات


انها تجعلني اعيش مع من احب


لو الأقدار حرمتني منهم



..


الحبايب

صدقت .. فهو عالم رائع بكل مافيه .. لاننا خرجتنا بحصيلة

ليست سهلة عن تلك الايام الجميلةوجمعة الاهل

اسعدني مرورك الكريم

وتفضلي


وسئل فضيلة الشيخ‏:‏ عن قول‏:‏ ‏"‏شاءت الظروف أن يحصل كذا وكذا‏"‏، ‏"‏وشاءت الأقدار كذا وكذا‏"‏‏؟‏‏.‏
فأجاب قائلًا‏:‏ قول‏:‏ ‏"‏شاءت الأقدار‏"‏، و ‏"‏شاءت الظروف‏"‏ ألفاظ منكرة، لأن الظروف جمع ظرف وهو الزمن، والزمن لا مشيئة له، وكذلك الأقدار جمع قدر، والقدر لا مشيئة له، وإنما الذي يشاء هو الله - عز وجل - نعم لو قال الإنسان‏:‏ ‏"‏اقتضى قدر الله كذا وكذا‏"‏‏.‏ فلا بأس به‏.‏ أما المشيئة فلا يجوز أن تضاف للأقدار لأن المشيئة هي الإرادة، ولا إرادة للوصف، إنما الإرادة للموصوف‏.‏

‏(‏474‏)‏ وسئل فضيلته‏:‏ عن حكم قول ‏:‏ ‏"‏وشاءت قدرة الله‏"‏ و‏"‏شاء القدر‏"‏‏؟‏

فأجاب بقوله‏:‏ لا يصح أن نقول ‏:‏ ‏"‏ شاءت قدرة الله‏"‏ لأن المشيئة إرادة، والقدرة معنى، والمعنى لا إرادة له، وإنما الإرادة للمريد، والمشيئة لمن يشاء، ولكننا نقول‏:‏ اقتضت حكمة الله كذا وكذا، أو نقول عن الشيء إذا وقع ‏:‏ هذه قدرة الله أي مقدوره كما تقول‏:‏ هذا خلق الله أي مخلوقه‏.‏ وأما أن نضيف أمرًا يقتضي الفعل الاختياري إلى القدرة فإن هذا لا يجوز‏.‏

ومثل ذلك قولهم‏:‏ ‏"‏شاء القدر كذا وكذا‏"‏ وهذا لا يجوز لأن القدر والقدرة أمران معنويان ولا مشيئة لهما، وإنما المشيئة لمن هو قادر ولمن هو مقدّر‏.‏ والله أعلم‏.‏
فتاوي ابن عثيمين الجلد الثالث


تحياتي

:







التوقيع

أعيش في عالم صنعته بيدي ، احلامي فيه لا تتوقف ، وطموحي للوصول مستمر بحول الله

https://twitter.com/Naw1438
[img2]http://smn1428.googlepages.com/alroo7.gif[/img2]

رد مع اقتباس