طالت الرحلةُ فما عادت تُجدي القصيدة فالسطورُ قد انثنت والحروفُ باتت هزيلة وأصاب الأوراق الجفاف والأقلامُ تكسرت وماتتِ الأفكارُ وغابت شمسُ الخميلة وحل الظلامُ والنجومُ قد اختفت والصمتُ المهيبُ قد ثوى فكيف ستكونُ باقي المسيرة ..؟