ستتقاذفكَ الخُطى
وتُلقي بِكَ
في مفازات التِّيه..
تنبؤات إستهلالية عثرة
وإستشرفات وجيعة وهنا
تفتطر القلوب المخملية لعرفانها
بالإتصال الروحي أكثر مماينبغي
فلعنة البركان قدها تيك المحك...!
بعيدا عن عينيَّ
تتوهُ خُطاك،
تتعبُ
ثم تعود مثقلاً
بالهموم..
مرفأية العين ألذ مرسى تجهض
على مصطبته أدماخ الإرتهال الوجائعي
فأهلا بجل الملاعج إن أقظت لحون الحنين
لذياك الوطن...!
لماذا ياحلمي الأجمل
توقظُ فيَّ هزائمي
تُبعثرني
في متاهات الماضي
الحزين..؟!
ياللذكاء هنا
أي ندوب تستشري القارئ هنا
وأعروجات تنتشل مواطن المواضي
لتصلبها على مائدة الحاضر
فأي بعثرة حينها تزن وتحكتم ...!
ما عدتُ
أقوى على الترحال
خلف أروقة السفر،
وما عُدتُ أرضى
بالتيه زاداً
للوصول..
سأحضنُ عينيك
في عيني
وأغفو،
ينسلُّ من عينيك
ضوء
يضيءُ
فضاءات روحي
هنا تقف أبجدية الأبجدية وتسجى لغة الكون
إلا من سيرورة آهاتكِ وسجم ألاحين المجد الفاتقة
لأصلد الملائل والسخم أسنية فجرية
برب من برى قلمك يامجد
أقف عاجزا عن قراءة هذه المقطوعة المفوفة لصدر السماء
والمغروسة تحت عرش النور
أيا مجد
هنا
ترسيم وطن
وأخروطة روح
سأم من حمل حقائب الهزام
وتساقط مناثل المزق الشعوري
تحت شتات الهوية
وكأن المجد مهجر حبكِ أرق
لايرمم أسجاف الروح سوى
لمع العينين ولن يضلع الدفئ
وقرورة الزمهرير سوى التماهي
بين مفاصل الروح
لعمر الله أديبتنا أنحر الحروف ولاتفي
أجهض الأمزان ولاتزهر سوى حقول الإعجاب
المشروخة
كيف أقرأ هذه الفلسفة وأنا مشدوه حد البهر
من تراكيب أجزاءها الطهرانية
حسبي هذه السطور من القراءة
ويعلم الله بأن حرفك يفلج الأدماخ
أقزاح بدع وأياسمين
يانور الله
يابنت السماء
ياسليلة الأقانين
بربك بأي لغة تكتبين
صهوات حرفك سخية
سخينة سجيرة
ياإرث الميز ونبع المطر
سجليني من المعجبين
ب حرفك وسأقرأك كل حين
حرسك الله