معذرتك وعفوك ، تمنيت أن أراك..! لكنني خشيت أن يصيبك بعض من حزني ، على أي حال ؛ هاهي أنفاسي تأتيك في سطور..!! يأخذني خيالي إليك كل يوم ، أضم قلمي بحنان ليصف لك رحلتي ، علّ النسائم العليلة تنقلها إليك كلما مررت بتلك المساحات والتي تركت نبضات قلبي تنبض بها..
قلبي يتصدع كالزجاج..! لست أدري لم أخشى عليك !! وأود لو أضم عينيك بحنان الأم لوليدها الوحيد الذي انتظرته دهرا وهي عقيم ، شغفا منها عليه ورأفة به ، لتعيده إليها ، يعيش الدهر كله بأمان في نفسها..